5 أنواع من التهاب المفاصل تؤثر على اليدين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – هناك أكثر من 100 نوع مختلف من التهاب المفاصل معروف حتى الآن، يمكن أن يؤثر التهاب المفاصل على أي مفصل في الجسم، ويعد التهاب المفاصل الذي يسيطر على اليد والأصابع هو الأكثر شيوعًا.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز أنواع التهاب المفاصل التي تؤثر على اليدين .
بالرغم من أن هناك العديد من الأشكال المختلفة لالتهاب المفاصل وتختلف حسب المرض، فإن معظمها يؤدي إلى ظهور أعراض مشابهة:
-ألم.
– تورم.
– تشوهات المفاصل.
– انخفاض نطاق الحركة.
التهاب المفاصل الذي يؤثر على اليدين والأصابع على وجه التحديد يمكن أن يؤدي إلى إعاقة طويلة الأمد، وذلك لأنه يؤثر على قدرة الشخص على تناول الطعام وارتداء الملابس وأداء أنشطة الحياة اليومية.
أنواع التهاب المفاصل التي قد تصيب اليدين
الأشكال الأكثر شيوعا لالتهاب المفاصل والتي تؤثر على مفاصل اليدين والأصابع هي:
هشاشة العظام
هو شكل من أشكال التهاب المفاصل التنكسية يشار إليه غالبا باسم التهاب المفاصل البلى فهو أكثر شيوعًا عند كبار السن.
التهاب المفاصل الروماتويدي
هو مرض التهابي جهازي يهاجم فيه الجهاز المناعي للفرد مفاصله وأعضائه. يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل الروماتويدي إلى تشوهات دائمة في المفاصل إذا لم تتم إدارة المرض وعلاجه بشكل مناسب.
السبب الدقيق لمرض التهاب المفاصل الروماتويدي لا يزال غير واضح. ومع ذلك من المعروف أن العوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا.
بالإضافة إلى العوامل الوراثية، تشمل بعض عوامل الخطر ما يلي:
-الإناث الأكثر عرضة للمرض.
-أن يكون العمر بين 30 إلى 60 عاما.
-وجود تاريخ عائلي قوي للإصابة بالأمراض الالتهابية.
-التدخين.
-السمنة.
-عدوى فيروسية أو بكتيرية سابقة.
التهاب المفاصل الصدفية
هو حالة التهابية مزمنة تؤثر على المفاصل، والتي يمكن رؤيتها عند الأشخاص المصابين بالصدفية. يؤثر مرض التهاب المفاصل عادًة على المفاصل الكبيرة مثل الركبتين والمعصمين، ويمكن أن يؤثر على إصبع القدم الكبير واليدين ومفاصل الأصابع أيضًا.
لا يزال السبب الدقيق لمرض التهاب المفاصل الصدفية غير واضح، إلا أنه تشير الأبحاث إلى أن الوراثة تلعب دورًا كبيرًا في هذا المرض. ما يقرب من 40% من الأشخاص المصابين بمرض التهاب المفاصل الصدفي لديهم أحد أفراد العائلة مصاب بالصدفية أو أشكال أخرى من التهاب المفاصل.
النقرس
هو شكل من أشكال التهاب المفاصل الالتهابي الذي تتراكم فيه بلورات حمض اليوريك داخل المفصل وتسبب الكثير من الأعراض، يمكن أن يحدث تراكم حمض اليوريك داخل المفاصل بسبب:
تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البيورين، واللحوم الحمراء وبعض الأسماك والمحار.
نظرًا لأن النقرس مرض مزمن يتميز بنوبات حادة متقطعة، فإن العثور على خيار علاجي يساعد على خفض مستويات حمض البوليك في الجسم سيساعد في تقليل تكرار النوبات.
مرض الذئبة
مرض الذئبة هو اضطراب في المناعة الذاتية حيث يبدأ الجهاز المناعي في الجسم بمهاجمة أعضائه وأنسجته السليمة، وهو مرض متعدد الأجهزة يؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم بما في ذلك مفاصل اليدين والأصابع.
كما هو الحال مع معظم أمراض المناعة الذاتية الأخرى، فإن السبب الدقيق لمرض الذئبة غير معروف، وتلعب الوراثة دورًا مهمًا، إلى جانب عوامل الخطر الأخرى.
تشمل الأعراض الشائعة لمرض الذئبة ما يلي:
-آلام وتورم المفاصل.
-تصلب المفاصل.
-طفح جلدي على المفاصل.
الكونسلتو
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تؤثر على یؤثر على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تأثير الطقس المتقلب على صحة المفاصل والعضلات وكيفية الوقاية
تأثير الطقس المتقلب على صحة المفاصل والعضلات وكيفية الوقاية، تقلبات الطقس تعد من أكثر العوامل التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل عام، لكن تأثيرها على المفاصل والعضلات يتطلب اهتمامًا خاصًا.
مع تغير درجات الحرارة، سواء في فصول الصيف الحارة أو الشتاء البارد، يمكن أن يعاني الكثيرون من آلام أو تيبس في المفاصل والعضلات.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي كيفية تأثير الطقس المتقلب على المفاصل والعضلات، وكيفية الوقاية من هذه التأثيرات للحصول على حياة أكثر راحة وصحة.
تقلبات الطقس وأثرها على الصحة العامة: كيف نحمي أنفسنا؟ كيف يؤثر الطقس المتقلب على المفاصل والعضلات؟1. الطقس البارد وتأثيره على المفاصل:
في الأيام الباردة، يعاني البعض من زيادة في آلام المفاصل، خاصة لأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل.
عندما تنخفض درجات الحرارة، تتقلص الأنسجة المحيطة بالمفاصل، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على المفصل نفسه.
هذا الضغط قد يسبب شعورًا بالتيبس والألم، كما أن انخفاض درجات الحرارة قد يضعف الدورة الدموية في الأطراف، مما يفاقم الألم.
2. الطقس الحار وتأثيره على العضلات:
في فترات الطقس الحار، خاصة في الصيف، يمكن أن يواجه البعض مشاكل في العضلات بسبب الإجهاد الحراري والجفاف.
التعرق المفرط في الحرارة قد يؤدي إلى فقدان الأملاح والمواد الأساسية التي تحافظ على وظائف العضلات، مما يزيد من احتمالية حدوث التشنجات العضلية أو الإجهاد العضلي.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الطقس الحار على مرونة العضلات ويزيد من صعوبة الحركة.
3. التغيرات الجوية المفاجئة:
التغيرات المفاجئة بين الجو البارد والدافئ قد تؤدي إلى تراكم الضغط على المفاصل، مما يسبب تفاقم الألم أو التصلب.
هذه التغيرات يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم أو زيادة توتر العضلات.
تقلبات الطقس وأثرها على الصحة العامة: كيف نحمي أنفسنا؟ أسباب زيادة الألم في المفاصل والعضلات بسبب تقلبات الطقس1. انخفاض الضغط الجوي:
عندما ينخفض الضغط الجوي، تتوسع الأنسجة في الجسم، بما في ذلك الأنسجة المحيطة بالمفاصل.
هذه التغيرات قد تسبب الألم أو تصلب المفاصل، مما يجعلها أكثر حساسية للألم خاصة في الطقس البارد.
2. الرطوبة:
الطقس الرطب قد يساهم في زيادة تورم المفاصل. مع زيادة الرطوبة، تتجمع السوائل في المفاصل، مما يسبب مزيدًا من الضغط عليها ويؤدي إلى زيادة الشعور بالألم.
3. التأثير النفسي:
التغيرات في الطقس يمكن أن تؤثر على المزاج والتوتر النفسي، مما قد يزيد من توتر العضلات ويجعل الألم أسوأ.
على سبيل المثال، الطقس البارد قد يؤدي إلى شعور بالكسل والخمول، مما يساهم في ضعف النشاط البدني وبالتالي زيادة الألم العضلي.
كيفية الوقاية من تأثيرات الطقس المتقلب على المفاصل والعضلات
1. ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم:
ممارسة التمارين الرياضية تساعد في تحسين مرونة المفاصل والعضلات، مما يجعلها أقل عرضة للألم والتصلب.
في الطقس البارد، يجب أن يبدأ الشخص بالإحماء بشكل جيد قبل ممارسة أي نشاط رياضي، بينما في الطقس الحار يجب أن يكون التمرين معتدلًا مع الحرص على الراحة والتبريد بشكل دوري.
2. ارتداء الملابس المناسبة:
في الطقس البارد، يجب ارتداء ملابس دافئة تساعد على الحفاظ على دفء الجسم والمفاصل.
يفضل استخدام طبقات من الملابس حتى يتمكن الشخص من تعديلها حسب الحاجة، في الطقس الحار، يفضل ارتداء ملابس خفيفة ومريحة لتمكين الجسم من التعرق بشكل طبيعي.
3. شرب كميات كافية من الماء:
الحفاظ على الترطيب أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة العضلات والمفاصل.
في الطقس الحار، يجب زيادة شرب الماء لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل بسبب التعرق.
في الطقس البارد، يمكن أيضًا أن يتعرض الجسم للجفاف دون أن يشعر الشخص، لذلك يجب الحرص على شرب الماء بانتظام.
4. استخدام الكمادات الدافئة أو الباردة:
يمكن أن تساعد الكمادات الدافئة في تقليل تيبس المفاصل في الطقس البارد، بينما الكمادات الباردة قد تخفف من التورم أو الألم الناتج عن الإجهاد العضلي في الطقس الحار.
استخدام هذه الكمادات بشكل مناسب قد يساهم في تقليل الآلام وتحسين الحركة.
5. اتباع نظام غذائي صحي:
يجب الحرص على تناول غذاء يحتوي على الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم وفيتامين D، والتي تساعد في تقوية العظام والمفاصل.
الأطعمة الغنية بالأوميغا 3، مثل الأسماك الدهنية، يمكن أن تساعد أيضًا في تقليل الالتهابات في المفاصل.
6. الراحة والنوم الجيد:
الحصول على قسط كافٍ من النوم يساعد الجسم على التعافي والتكيف مع التغيرات الجوية.
أثناء النوم، يتم تجديد الأنسجة العضلية والمفصلية، مما يقلل من احتمالية الشعور بالألم.
تقلبات الطقس وأثرها على الصحة العامة: كيف نحمي أنفسنا؟
تأثيرات تقلبات الطقس على المفاصل والعضلات هي أمر حقيقي يجب أن نأخذه في اعتبارنا.
من خلال الحفاظ على نمط حياة نشط ومتوازن، واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة مثل الراحة، والترطيب، وارتداء الملابس المناسبة، يمكننا تقليل الآثار السلبية لهذه التغيرات الجوية على صحتنا.
بالتالي، يمكننا الحفاظ على جودة حياتنا وتحقيق توازن صحي مهما كانت تقلبات الطقس.