هانتر بايدن يقاضى هيئة الضرائب الأمريكية لكشف معلوماته السرية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أقام هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن دعوى قضائية، اليوم الاثنين، ضد هيئة الضرائب الأمريكية، واتهم اثنين من وكلاء الهيئة بانتهاك حقوق الخصوصية الخاصة به كدافع للضرائب، وذلك عندما قام الوكيلان اللذان يحققان فى قضيته بإخبار الكونجرس والصحفيين بشأن مخاوفهما من أن القضية لا يتم إدارتها بشكل مناسب.
وتقول صحيفة واشنطن بوست إن الدعوى القضائية تأتى فى ظل اتهامات جنائية وتصعيد للمعارك القانونية المحيطة بنجل الرئيس، واتفاق إقرار بالذنب وتحقيق مستمر منذ نحو خمس سنوات فى تعاملاته المالية والضرائب وشرائه لسلاح.
وقالت الدعوى القضائية لبايدن الابن إنه فى حين أنه يتحمل نفس المسئوليات التي يتحملها أي مواطن أمريكى آخر، فإن لديه حقوق مماثلة أيضا مثل المواطنين الأمريكيين الأخرين، ولا يحق لأى وكالة حكومية او عميل حكومة أن ينتهك حقوقه ببساطة بسبب حقيقة من هو (كنجل بايدن).
وفى دعواه القضائية، قال هانتر بايدن إنه عندما ذهب اثنان من عملاء هيئة الضرائب بالذهاب إلى الكونجرس ووسائل الإعلام يشكوان من سوء تعامل مزعوم فى التحقيق الذى يجريه مسئولو ووزارة العدل، فإنهما كشفا معلومات عن التحقيق وعن ضرائب بايدن، والتي يهدف القانون إلى الحفاظ على سريتها.
وجاء فى الدعوى أن هذا الهجوم على حقوق بايدن تضمن الكشف العام عن معلوماته الضريبية السرية خلال أكثر من 20 مقابلة تلفزيونية على الصعيد الوطنى وغير موافق عليها من الكونجرس والعديد من البيانات العامة.
وكانت السلطات القضائية الأمريكية قد وجهت الأسبوع الماضى ثلاث اتهامات لهانتر بايدن متعلقة بحيازة الأسلحة، وهو قد يواجه عقوبة أقصاها السجن 25 عاما في حال إدانته.
وأشارت الوثائق القضائية إلى أن هيئة التحكيم الكبرى في ولاية ديلاوير اتفقت على توجيه 3 تهم إلى نجل الرئيس، وتتعلق اثنتان منها بتقديم هانتر بايدن معلومات كاذبة أثناء شرائه مسدس "كولت"، حيث نفى تعاطيه المخدرات عندما اشترى المسدس. والتهمة الثالثة متعلقة بحيازته للسلاح في الفترة التي كان يتعاطي المخدرات خلالها. وحسب التهم الموجهة إلى بايدن الابن، فإنه ارتكب تلك المخالفات في عام 2018.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
مصادر في الكونجرس: حماس تعيد بناء قواتها وتجند نحو 15 الفا منذ طوفان الأقصى
نيويورك"رويترز": قال مصدران في الكونجرس مطلعان على معلومات مخابرات أمريكية إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) جندت ما بين 10 آلاف و15 ألفا منذ بداية حربها مع إسرائيل.
وذكر المصدران أن معلومات المخابرات تشير إلى مقتل عدد مماثل من مقاتلي حماس منذ بداية الحرب. وهذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها مثل هذه التقديرات الرسمية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ الأحد الماضي بعد صراع دام 15 شهرا وأدى إلى تدمير القطاع الفلسطيني وزعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف المصدران المطلعان على معلومات المخابرات، التي وُضعت في سلسلة من التحديثات قدمتها وكالات مخابرات أمريكية في الأسابيع الأخيرة لإدارة الرئيس السابق جو بايدن، أن حماس نجحت في تجنيد أعضاء جدد،لكن عددا كبيرا منهم شبان غير مدربين ينفذون مهام أمنية بسيطة على حد ما جاء في التقرير.
وأحجم مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية عن التعليق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن في 14 يناير إن الولايات المتحدة تعتقد أن العدد الذي جندته حماس يماثل العدد الذي فقدته تقريبا في غزة، محذرا من أن ذلك "مؤشر على استمرار الحرب".
ولم يقدم بلينكن مزيدا من التفاصيل بشأن التقييم لكن بيانات إسرائيلية تقول إن إجمالي عدد القتلى المسلحين في غزة يصل إلى نحو 20 ألفا.
وقال بلينكن "في كل مرة تكمل فيها إسرائيل عملياتها العسكرية وتنسحب، يعيد مسلحو حماس تنظيم صفوفهم ويعاودون الظهور لأنه لا يوجد شيء آخر يملأ الفراغ".
وردا على طلب للتعليق، قال قيادي من حماس إنه يتحقق من الأمر مع الجهات المعنية في الحركة. وقال أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس في يوليو إن الحركة تمكنت من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد.
وأظهرت حماس في الأيام التي تلت وقف إطلاق النار مدى ترسخها العميق في غزة على الرغم من توعد إسرائيل بتدميرها. وتحركت الإدارة التي تديرها حماس في القطاع بسرعة لإعادة فرض الأمن والبدء في استعادة الخدمات الأساسية إلى أجزاء من القطاع، الذي تحولت مناطق كثيرة فيه إلى أرض خراب بسبب الهجوم الإسرائيلي.
ولم يعلن المسؤولون الأمريكيون منذ بداية الحرب عن عدد المقاتلين الذين تعتقد واشنطن أن حماس فقدتهم، زاعمين فقط أن الحركة تدهورت قدراتها بشكل كبير وأنها فقدت الآلاف على الأرجح دون أدلة.
وأصدر مسؤولون أمريكيون تحذيرات مماثلة منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023
وخلال جلسة استماع بالكونجرس في مارس 2024، قالت مديرة المخابرات الوطنية في ذلك الوقت أفريل هينز إن الحرب في غزة سيكون لها "تأثير يمتد لأجيال" وإن الأزمة "حفزت المقاومة من قبل مجموعة كبيرة من الجهات الفاعلة حول العالم".
وجمع بيانات دقيقة عن حماس هو أمر صعب للغاية بسبب قلة معلومات المخابرات الموثوقة من داخل غزة ولأن جهود التجنيد والتدريب التي تبذلها الحركة متغيرة يصعب رصدها. لكن أرقاما رسمية أمريكية تظهر أنه قبل هجوم السابع من 2023، كان لدى حماس ما بين 20 ألفا إلى 25 ألف مقاتل.
وعند سؤاله يوم الأربعاء عن تصريحات بلينكن، أقر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون بأن حماس تجند مقاتلين .
وقال دانون "نحن نعلم أن حماس تجند شبانا... لكنه لكنه قلل من أهمية هذا التجنيد زاعما ان حماس ليس لديهم أسلحة ولا مرافق تدريب..
وبدأت القوات الإسرائيلية في الانسحاب من بعض مواقعها داخل غزة في أعقاب وقف إطلاق النار. وقد تفضي المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار إلى نهاية القتال بصورة دائمة.
ولا تزال شروط تلك المرحلة بحاجة إلى التفاوض بشأنها.
وفي خطاب استقالته يوم الثلاثاء، اقر هرتسي هاليفي رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس لم يتم القضاء عليها رغم محاولات الجيش الإسرائيلي تفكيك قدرات حماس.
وتتعلق إحدى القضايا الشائكة في مفاوضات المراحل المقبلة بالجهة التي ستدير غزة بعد الحرب. ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إنهم لن يقبلوا بقاء حماس في السلطة. لكن الحركة صامدة في مكانها .
وقال مايك والتس، مستشار الأمن القومي الجديد في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد الماضي إن حماس لن تحكم غزة أبدا وإن واشنطن ستدعم إسرائيل "في القيام بما يجب عليها فعله" إذا تراجعت الحركة عن الاتفاق.