دافع الدولي البرازيلي ماركينيوس، مدافع باريس سان جيرمان، عن مدربه الإسباني لويس إنريكي، بعد الخسارة في الدوري الإسباني من نيس.

مهاجم وست هام: ليفربول "حبس" محمد صلاح

وأكد ماركينيوس على أن إنريكي يمنح اللاعبين حرية في اللعب، كما أنه يحب طريقة تدريبه والعمل معه.

ومن المقرر أن يلعب باريس سان جيرمان أمام بوروسيا دورتموند في العاشرة من مساء الغد، في المباراة التي يشهدها ملعب حديقة الأمراء.

تصريحات ماركينيوس

تحدث ماركينيوس على تصريحات مبابي في مؤتمره الصحفي قبل مباراة بوروسيا دورتموند في الشامبيونزليج، فقال: "مبابي لدينا وهو مهم للغاية، يستطيع التعبير بشكل جيد عما يراه وما نحتاج إلى تغييره، ودوره لم يتغير مع الفريق".

بينما تطرق للحديث عن التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، حيث قال: "فوزنا بلقب الشامبيونزليج هاجسًا بالنسبة لنا، نبحث عن الفوز به خلال الموسم الحالي، لكن مشواره طويلًا، يجب علينا التدرب جيدًا في البداية".

بينما تحدث عن المجموعة القوية التي وقع بها الفريق، والتي تضم بوروسيا دورتموند وميلان ونيوكاسل، بجانب البي أس جي، فقال: "سنواجه فرق لديها تاريخ عظيم، يجب علينا أن نستعد بشكل جيد لأن كل مباراة بمثابة نهائي".

وعن الضغوط الإعلامية: "نحن هادئين للغاية، كل الضغط الإعلامي، جاء بسبب الهزيمة من نيس خلال المباراة الماضية، تحدثنا عما حدث لتصحيح الأخطاء".

بينما أختتم تصريحاته عن لويس إنريكي، فقال: "الإسباني منذ وصوله يحاول تطوير جميع اللاعبين، فهو يمنحنا الحرية في الملعب لذلك أحب العمل مع مدرب مثله".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماركينيوس إنريكي باريس سان جيرمان بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رؤساء أمريكا يعدون بـ “السلام” بينما يوقعون عقود “الحروب” خلف الأبواب المغلقة

يمانيون – متابعات
عودة ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لن تكون كما روج لها خلال حملته الانتخابية، بتلك العناوين التي تحدثت كثيراً عن إنهاء الحروب وإحلال السلام في العالم، وأنها بمثابة ثورة شعبية لإعادة الولايات المتحدة إلى مكانتها السابقة واستعادة تأثيرها وهيمنتها في العالم، حيث يرى مراقبون أن كل هذه العناوين ليست سوى فصل جديد من سيناريو طالما تدرب عليه الأمريكيون لتوسيع هيمنتهم.

وفي مقال حمل عنوان” “هل تنتهي الإمبراطورية؟ عودة ترامب وسراب السلام”، قال الكاتب الأمريكي جيري نولان: “إن ترامب لا يسمي عودته للحكم بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بالعودة، إلى جانب سيطرة الحزب الجمهوري على مجلسي الشيوخ والنواب، بل يروج لها على أنها ثورة شعبية”، مشيراً إلى عدد من العناوين التي سوّقت هذه العودة باعتبارها رفضاً للأيديولوجيا القائمة وقلباً للنظام النيوليبرالي الخبيث، حسب تعبيره.

وذكر نولان- في المقال الذي نشره موقع “ذا أيسلندر”- أن “السؤال الحقيقي الذي يكمن تحت هذه البهرجة الإعلامية هو: هل يمكن أن يعني هذا التحول الزلزالي نهاية حروب أمريكا الأبدية، أم أنه سيكون مجرد فصل آخر في السيناريو الذي تم التدرب عليه جيداً؟”

وقال- على سبيل التذكير- إن ترامب “خلال ولايته الأولى، غازل فكرة تقليص النشاط العسكري الأمريكي خارج حدود الولايات المتحدة”، ما أثار غضب الدولة التي وصفها بالعميقة، والتي تقول في كل منعطف: تحدث عن “أمريكا أولاً”، في وقت كانت آلة الحرب المدمنة على التدخل في شؤون الآخرين تخدش طموحاته، مشيراً إلى أن ترامب عاد الآن، مروجاً لما وصفه الكاتب بالاجتياح الجمهوري على أنه تفويض، متسائلاً: “ولكن هل هو تفويض للسلام؟ أم أنها مجرد إذن للمجمع الصناعي العسكري للتحول نحو مسارح صراع جديدة وأكثر ربحية؟”

ودعا نولان إلى التفكير في مخاطر ما تفعله الولايات المتحدة في شعوب ودول العالم، موضحاً أن مغامرات أمريكا التي بلغت قيمتها عدة تريليونات من الدولارات لم تنشر الحرية أو الديمقراطية عبر الشرق الأوسط وأفريقيا وأجزاء من آسيا، بل “زرعت حروباً بالوكالة وحطمت الاقتصادات وملأت خزائن تجار الحروب”، الذين وصفهم بعمالقة الدفاع.

وتابع: “في عهد بايدن-هاريس، ضاعفت الولايات المتحدة من توسع حلف شمال الأطلسي، وضخت المليارات إلى أوكرانيا، وزادت من حدة التوترات مع بكين وموسكو في غضون جزء من الثانية”، مضيفاً: “ظل العملاق العسكري يتغذى، بينما انهارت البنية التحتية لأمريكا نفسها”، واستدرك قائلاً: “ومع ذلك، ها نحن ذا، يُطلب منا أن نصدق أن الولايات المتحدة ستغير سلوكياتها طواعية!”

وأكد أن “الاختبار الحقيقي لا يكمن في خطابات ترامب وشعاراته، بل في استعداده لتفكيك الكؤوس المقدسة لواشنطن: وكالة المخابرات المركزية، والبنتاغون، ووزارة الخارجية التي تقطر حماسة التدخل”، في إشارة إلى التدخلات الأمريكية في شؤون الدول، متابعاً: “ولكن إذا كان جاداً، فسوف يضطر إلى فك ورطة أمريكا في شبكة التحالفات والحروب بالوكالة التي دعمت نفوذها العالمي لعقود من الزمان، ولكن الجانب المتشدد من الحزب الجمهوري يلوح في الأفق، ويخبرنا التاريخ أن حتى أعلى الدعوات إلى “السلام” يمكن أن تتحول إلى شعبوية محكومة”.

الكاتب الأمريكي أشار إلى أن العالم “لم يعد ينتظر أن تمل الولايات المتحدة من هيمنتها؛ فمن دول مجموعة البريكس التي تدافع عن التعددية القطبية، إلى الكتل الإقليمية التي تؤكد على الحكم الذاتي”، مؤكداً أن “الغالبية العالمية تعمل بالفعل على تشييد بنية جديدة، حيث تتضاءل سلطة الفيتو التي تتمتع بها واشنطن”، موضحاً أن تلك الغالبية شاهدت ما وصفه بعرض الدمى من قبل، حيث يعد الرؤساء بالسلام، بينما يوقعون عقود الدفاع خلف الأبواب المغلقة، منوهاً بأن هذا العصر إذا كان مختلفاً حقاً، فسوف تحتاج الولايات المتحدة إلى التحول للداخل، واختيار الطرق والجسور بدلاً من الضربات بطائرات بدون طيار، والدبلوماسية بدلاً من الهيمنة، وفق تعبيره.

ولفت نولان إلى أنه “وبينما يستعد ترامب لاستعادة المكتب البيضاوي، فإن هناك مخاطر وجودية ليس فقط لإرثه ولكن لهوية الولايات المتحدة الأمريكية نفسها.
——————————-
إبراهيم القانص

مقالات مشابهة

  • بيلينجهام مطلوب في دورتموند!!
  • نجم بوب كوري يطلق شخصية افتراضية لتبقى بينما هو في الجيش!
  • رؤساء أمريكا يعدون بـ “السلام” بينما يوقعون عقود “الحروب” خلف الأبواب المغلقة
  • إيقاف حكم إنجليزي أهان كلوب مدرب ليفربول السابق
  • لفتة إنسانية من إنريكي.. ماذا فعل؟
  • لفتة إنسانية من إنريكي
  • بعد الاتهام بسرقة فكرة العمل.. أحمد داود يدافع عن فيلمه الهوى سلطان بهذه الطريقة
  • إنريكي يهدي الفوز على آنجيه لمساعده في باريس سان جيرمان بعد وفاة زوجته
  • الأمر تخطى حدوده.. مدرب لايبزج ينتقد ضغط المباريات على اللاعبين
  • فنانات في صراع.. لماذا رفضت بعض النجمات تبني الأطفال بينما احتضنت أخريات فكرة الأمومة؟ ( تقرير )