صحيفة الخليج:
2025-11-22@06:19:28 GMT

سلطان الجابر: الصحة ضمن أولويات مناقشات «COP28»

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

سلطان الجابر: الصحة ضمن أولويات مناقشات «COP28»

أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف «COP28»، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة المؤتمر على وضع البشر والمحافظة على الحياة وسُبل العيش في صميم العمل المناخي، مع اتباع نهج يركز على دعم النظم الصحية.

جاء ذلك خلال كلمته في جلسة نقاشية بعنوان: «يوم الصحة الأول من نوعه في مؤتمرات الأطراف: رؤية طموحة للعمل والمساواة والإشراف والمتابعة»، انعقدت خلال فعاليات أسبوع نيويورك للمناخ، واجتماعات الدورة ال 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، بحضور الدكتور لازاروس مكارثي تشاكويرا، رئيس جمهورية مالاوي، والدكتور تيدروس غيبريسوس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

وسلّط الجابر الضوء على إرث الإمارات الحافل، ودورها الريادي في حماية صحة الإنسان من خلال الاسترشاد برؤية ونهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في الالتزام بوضع حياة البشر وتحسين سُبل عيشهم في مقدمة أولويات الدولة. وأشار إلى مبادرات مثل «بلوغ الميل الأخير» التي أُطلقت تماشياً مع توجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، وخصصت الإمارات من خلالها أكثر من 455 مليون دولار، لتحسين نتائج الجهود المتعلقة بالصحة العالمية.

وانعقدت الجلسة النقاشية بحضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم عدنان أمين الرئيس التنفيذي لمكتب «COP28»، والدكتورة ماريا نيرا مديرة إدارة البيئة وتغير المناخ والصحة في منظمة الصحة العالمية، وأدارتها الدكتورة فانيسا كيري، المبعوثة الخاصة لمنظمة الصحة العالمية المعنية بتغير المناخ والصحة.

وأكد الجابر، أن «COP28» سيسعى إلى تحقيق تقدم جوهري في العمل الدولي في مجالي الصحة والمناخ؛ حيث تم، وللمرة الأولى في مؤتمرات الأطراف، تخصيص يوم للصحة ضمن برنامج المؤتمر للموضوعات المتخصصة، وكذلك سيتم عقد اجتماع وزاري حول الصحة والمناخ.

وأشار إلى عدد من الأخطار التي تتعرض لها صحة البشر؛ بسبب تغير المناخ ومنها تحوّر الأمراض، واتساع نطاق انتشارها، وعودة ظهور الأمراض التي تم احتواؤها سابقاً، وأوضح أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية كشفت زيادة سنوية في حالات الوفاة الناتجة عن تلوث الهواء تقدر بسبعة ملايين حالة، وأن الأمراض المُعدية مثل الملاريا، يتوسع نطاق انتشارها؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتغيّر أنماط الطقس.

وقال سلطان الجابر: «يعتزم مؤتمر COP28 تسليط الضوء على هذه الموضوعات والجمع بين الشركاء الذي يمكنهم تحقيق تغيير إيجابي، وتحسين الوضع الحالي من خلال توحيد جهود العالم حول خطة عمل تضمن احتواء الجميع، وتوفير التمويل المناخي بشكل أكثر إنصافاً، وتحسين الحياة وسُبل العيش».

وسيكون التمويل من الأولويات الرئيسية خلال فعاليات يوم الصحة في COP28؛ حيث تشير التقديرات إلى أن الخسائر المالية للأزمات الصحية التي يسببها تغير المناخ ستصل ما بين 2 إلى 4 مليارات دولار سنوياً بحلول عام 2030، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الفقر، ويتوقع البنك الدولي أن تحتل التأثيرات المناخية السلبية على الصحة نحو 40% من مُسبِّبات الفقر الناتج عن تغير المناخ، ما سيؤثر في الإنتاجية والدخل والكُلف الصحية.

ودعا إلى توفير مزيد من التمويل الميسّر لدول الجنوب العالمي، لتقليل الأخطار التي تهددها، إضافة إلى جذب رأس المال من القطاع الخاص، مؤكداً ضرورة تحقيق التوازن بين بنود التمويل المناخي، ووجه دعوة مفتوحة إلى مؤسسات التمويل، بما في ذلك بنوك التنمية، لإعطاء الأولوية للاستثمار في الصحة والمناخ، وأشاد بالدور الريادي الذي تلعبه منظمات مثل البنك الدولي، ومصرف التنمية الآسيوي، وصندوق المناخ الأخضر، ومؤسسة «روكفلر»، لالتزامها بمعالجة نقص تمويل الصحة والمناخ خلال «COP28».

وسيشمل بند المحافظة على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش أيضاً إصدار «إعلان الغذاء» الذي يهدف إلى حشد الإرادة السياسية اللازمة لتطوير المنظومات المعنية بضمان الأمن الغذائي، وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة. ومن المخطط كذلك إصدار إعلان وزاري حول الصحة والمناخ لأول مرة في مؤتمرات الأطراف، والدعوة إلى جذب مزيد من التمويل؛ لتعزيز حلول الطبيعة والمناخ وتوسيع نطاقها.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سلطان الجابر كوب 28 الصحة العالمیة الصحة والمناخ

إقرأ أيضاً:

بنك ظفار يدعم أهداف الاستدامة عبر التمويل الأخضر ومبادرات كفاءة الطاقة

مسقط- الرؤية

يتخذ بنك ظفار -ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع- خطوات استباقية لتعزيز الاستدامة من خلال محفظته التمويلية وعملياته الداخلية، إذ يقوم بنك ظفار بتمكين الشركات والمطورين والمؤسسات المختلفة للاستثمار بثقة عالية في الأبنية الموفرة للطاقة، وتقنيات الطاقة المتجددة من خلال مجموعة متنامية من حلول التمويل الأخضر، والتمويل المرتبط بالاستدامة. إذ لا تقتصر هذه الأدوات على دعم الالتزام بمعايير المباني الخضراء فحسب، بل تساعد أيضًا المؤسسات على حماية أصولها في المستقبل، وتقليل تكاليف التشغيل على المدى الطويل، والامتثال للمعايير البيئية العالمية.

 وتتجاوز ريادة بنك ظفار في مجال الاستدامة محفظته التمويلية، إذ يُدرك البنك أن التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل من خلال ترسيخ المبادئ التي يدعو إليها في مبانيه وعملياته وموظفيه. وبالرغم من أن البنك مؤسسة مكتبية ذات بصمة كربونية محدودة نسبيًا، إلا أنه يولي أهمية كبيرة لكفاءة الطاقة، والإدارة المسؤولة للموارد، وتحسين الأداء بناءً على البيانات.

ومن أبرز الأمثلة على هذا الالتزام برنامج تحويل الإضاءة إلى مصابيح  LED، وهي مبادرة متعددة المراحل تهدف إلى تعزيز كفاءة الطاقة في منشآت البنك. ففي المرحلة الأولى استبدل البنك المصابيح التقليدية بمصابيح LED في 34 فرعًا جديدًا و30 فرعًا قائمًا، مما أدى إلى توفير فوري وملموس في التكاليف واستهلاك الطاقة، كما ساهمت هذه المبادرة في تقليل شكاوى الإضاءة بنسبة 50%، مما يعكس تحسنًا في الموثوقية والرؤية وراحة المستخدمين.

وستمتد المرحلة الثانية من البرنامج لتشمل جميع الفروع المتبقية والطوابق الإدارية، لضمان أن تعكس جميع بيئات العمل في بنك ظفار أعلى مستويات كفاءة الإضاءة. كما ينظر البنك أيضًا في إمكانية استخدام أجهزة استشعار ذكية  مثل كواشف الحركة وأجهزة التحكم التلقائي في الإضاءة لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة وأداء المباني.

وتندرج هذه الإجراءات ضمن إطار شامل للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، حيث يراقب بنك ظفار انبعاثاته المباشرة (النطاق 1) الناتجة عن تشغيل المركبات، والانبعاثات غير المباشرة (النطاق 2) الناتجة عن استخدام الكهرباء والمياه المبردة. إذ يساعد هذا النهج القائم على البيانات في إعداد تقارير استدامة شفافة، ويوجه خارطة طريق البنك نحو تقليل الانبعاثات وتحسين الكفاءة التشغيلية تدريجيًا.

وبالتوازي مع مبادراته الداخلية، يُقدّم بنك ظفار أيضًا تسهيلات ائتمانية وتمويلًا للمشاريع للشركات العاملة في قطاع الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، مما يُسرّع من انتقال سلطنة عمان نحو مصادر طاقة أنظف.

ومن خلال الجمع بين التمويل المستدام والعمليات المستدامة، يُسهم بنك ظفار في تشكيل بيئة عمرانية أكثر ذكاءً واستدامة في سلطنة عُمان، أي بيئة تُجسد كيف يُمكن للمؤسسات المصرفية المسؤولة أن تضيء الطريق نحو مستقبل منخفض الكربون.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: أكثر من 16 ألف مريض في غزة بحاجة للإجلاء
  • الصليب الأحمر يخفض ميزانية 2026 ويستغني عن 2,900 موظف بسبب أزمة التمويل العالمية
  • «الصحة العالمية»: تطعيم 10 آلاف طفل ضد أمراض مختلفة في غزة
  • 840 مليون امرأة ضحية العنف حول العالم.. الصحة العالمية تحذّر!
  • تقرير أممي يحذر من ارتفاع انبعاثات الميثان العالمية
  • الصحة العالمية: 840 مليون امرأة تعرضن للعنف الجسدي والجنسي
  • الصحة العالمية تكشف الحقيقة: خمس خرافات منتشرة حول لقاح الإنفلونزا وتوضح المعلومات الصحيحة
  • أولويات الزمالك في المرحلة المقبلة.. مصادر تكشف تفاصيل خطة إدارة القلعة البيضاء
  • إعصار ميليسا بجامايكا يطرح فجوات التمويل والعدالة المناخية
  • بنك ظفار يدعم أهداف الاستدامة عبر التمويل الأخضر ومبادرات كفاءة الطاقة