تكريماً للإنجاز الإماراتي.. «عودة البطل» يزين جوازات القادمين بمطارات دُبيّ
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
فاجأت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي المسافرين القادمين لمطاراتها بختم يحمل شِعار «عودة البطل سلطان النيادي»، مساء أمس الاثنين ويتواصل حتى مساء اليوم، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، في تكريمٍ للإنجاز الإماراتيّ الذي تحقق بعد إرسال أول رائد فضاء على المستويين العربي والإقليمي إلى الفضاء، وعودته بنجاح إلى أرض الوطن بعد إتمام مَهامِه.
وأكدَّ الفريق محمد أحمد المريّ، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدُبيّ، أنَّ هذا التكريم يأتي في إطار الجُهود المستمرة، لتسليط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مجال الفضاء والبحث العلمي بالدولة، مُشيراً إلى أهمية الحدث، الذي سيُلهِم الكفاءات الوطنية ويُتيح لها الفُرصة للتخصص في المجالات الفضائية بغية مُواصلة سبر أغوار الفضاء واستكشاف أبعد الحُدود لتحقيق مزيدٍ من التطور والازدهار.
وقال: «إنَّ الإدارة العامة تُواكب الإنجازات التي تتحقق على المستوى الوطني، وتشعر بالفخر بتحقيق إنجاز إماراتي جديد في مجال الفضاء، حيث يمثل الإنجاز رمزاً للتفوق والتطور التكنولوجي الذي تشهده الإمارات، ويعكس التزامنا بتحقيق التقدّم وتقديم الإسهامات المهمّة في مجال الفضاء لخدمة الإنسانية».
ويُشكّل الختم الذي يحمل شعار «عودة البطل سلطان النيادي» رمزاً لاستمرار التفوق والتميز في مجال الفضاء، ويعكس التزام الإمارات بمُواصلة التطور وتقديم إسهاماتٍ قيّمة لخدمة الإنسانية والعالم بأسره، وذلك في إطار المكانة المتميزة التي باتت تشغُلها الإمارات كمركزٍ عالميّ للبحث والابتكار في مجال الفضاء، واستمرار الدعم الحكومي والاستثمار في هذا القطاع الحيوي، الذي يهدف لتحقيق تقدُّمٍ إستراتيجي وتوفير فُرص علميّة واقتصادية للشباب والباحثين الإماراتيين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي سلطان النيادي فی مجال الفضاء
إقرأ أيضاً:
الإمارات والهند تتعاونان في مجال البحوث القطبية
وقعت دولة الإمارات وجمهورية الهند مذكرة تفاهم للتعاون العلمي بمجال البحوث القطبية في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملة.
ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، تم توقيع مذكرة التفاهم بين برنامج الإمارات القطبي والمركز الوطني الهندي لأبحاث القطب الشمالي والمحيط (NCPOR)، خلال الدورة الـ 15 للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والهند. وجرت مراسم التوقيع بحضو عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة نائب رئيس لجنة الإمارات للقطبين؛ والدكتور رافيشاندران، سكرتير وزارة علوم الأرض في الهند.
يهدف هذا التعاون إلى تسهيل الجهود المشتركة والتبادل الأكاديمي وبناء القدرات في مجال البحوث القطبية، وترسيخ حضور ومساهمة البلدين في المناطق القطبية. وتسعى دولة الإمارات، بالاستفادة من الخبرات الواسعة للهند في مجال البحوث القطبية، إلى تطوير قدراتها وإلهام علمائها المستقبليين في هذا المجال.
وأكد عبدالله بالعلاء على أهمية هذا التعاون قائلاً: تجسّد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات بالتميز العلمي من خلال الشراكات العالمية. ومع استفادتنا من خبرات الهند الواسعة في مجال البحوث القطبية؛ لا يساهم ذلك في تعزيز قدراتنا الوطنية فحسب، وإنما يمهد الطريق أمام الأجيال القادمة لتحقيق اكتشافات رائدة في هذا المجال الحيوي.
تدعم هذه الشراكة برنامج الإمارات القطبي الذي يهدف إلى إرساء مكانة رائدة للإمارات في مجال العلوم القطبية. ويركز البرنامج بشكل أساسي على المشاركة في البعثات الدولية في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، ودعم العمل المناخي العالمي، والمساهمة في استكشاف وفهم البيئة القطبية. وتؤكد هذه المساعي التزام دولة الإمارات بدعم التعاون العلمي العالمي ورعاية بيئات المناطق القطبية.
ويأتي التوسع في مجال البحوث القطبية استكمالاً للتعاون القوي القائم بين الإمارات والهند في قطاعات حيوية مثل الدفاع والطاقة والتجارة والتقنيات الناشئة، ويؤكد على الالتزام المشترك للبلدين بتعزيز الخبرات العلمية ومعالجة تحديات المناخ العالمية وتعزيز الإدارة البيئية.
ويساهم التعاون الجديد في مجال البحوث القطبية في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وترسيخ مكانتهما في طليعة الجهود العالمية لفهم المناطق القطبية في العالم والحفاظ عليها.