نبيلة منيب: من حق المغرب رفض المساعدات وعلينا التحرر من الهيمنة الفرنسية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أن المغرب دولة ذات سيادة ولها كامل الحق في قبول أو رفض المساعدات من عدمها، مشيرة إلى أن أن فرنسا دولة استعمارية ولم تخرج من المغرب إلا بعد أن حافظت على مصالحها كاملة.
وقالت منيب في تصريحات صحفية، إن القارة الإفريقية اليوم تعيش نهضة تحررية لأن الإنسان الإفريقي قتل واستعبد وأبيد، ويعيش تدخلات مستمرة وتحت مسميات متعددة منها محاربة الإرهاب مؤكدة أن فرنسا تلعب على الحبلين فتارة هي مع المغرب، وتارة مع الجزائر.
وأضافت: “أتمنى أن تتحرر الدولة المغربية من الهيمنة الفرنسية، وأن لا تغير شيئا بشيء آخر، أي لا تنساق وراء التطبيع والاتفاقيات الإبراهيمية وتعطي زمامها لجهات أخرى”.
وزادت: “فرنسا ارتكبت في المغرب العديد من الأخطاء منها نهب مقدرات الشعب، الاستفادة من أدمغة البلاد، ومع ذلك تعطي لنفسها الحق في أن تمنع علينا الفيزا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتجميد تأشيرات الجزائريين ووقف المساعدات الإنمائية
زنقة 20 | الرباط
في سياق التوتر المتزايد بين باريس والجزائر، هددت وزارة الخارجية الفرنسية ، اليوم الجمعة، بـ”الرد إذا واصلت الجزائر التصعيد”.
و أكد وزير الخارجية الفرنسي، الجمعة، أن فرنسا لن يكون لديها “خيار آخر سوى الرد إذا واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي”.
ويأتي هذا التصعيد الفرنسي، في الوقت الذي تم فيه ترحيل مؤثر جزائري إلى الجزائر يوم الخميس وتم إعادته إلى فرنسا.
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قال لقناة LCI ، أن من بين “الخيارات التي يمكننا تفعيلها هناك التأشيرات أو المساعدات الإنمائية أو حتى ملفات التعاون الأخرى”.
و أعرب وزير الخارجية الفرنس، عن “ذهوله من أن السلطات الجزائرية رفضت استعادة أحد مواطنيها، الذي أصبحت قضيته الآن قيد المراجعة القضائية في فرنسا”.
في ذات السياق، دعا اليمين واليمين المتطرف الفرنسي إلى مراجعة اتفاقيات الهجرة بين فرنسا والجزائر.
وقال النائب البرلماني عن حزب الحركة الوطنية جان فيليب تانغوي على قناة بي إف إم تي ، اليوم الجمعة “لقد خضعنا للنظام الجزائري لأكثر من 50 عامًا”، داعيًا إلى “نهاية سريعة للإتفاق الذي تم توقيعه بين البلدين في عام 1968 والذي يمنح وضعا خاصا للجزائريين فيما يتعلق بتصاريح العمل أو الإقامة”.