جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-11@01:12:57 GMT

وتناثرت حروفي فيك يا وطني

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

وتناثرت حروفي فيك يا وطني

 

راشد بن حميد الراشدي **

 

مقالات كتبتها دعمًا وترسيخًا للوطن الشامخ بالمجد المزدهر، وبالكلمات أبحرت بحروف من ذهب لأعبِّر عن أمنياتي وآمالي نحوك يا أعلى بلد.

حروفي تناثرت على ثراك من غربهِ إلى شرقهِ ومن جنوبهِ الى شمالهِ بأجمل الأمنيات وأحلى الدعوات أن تظل في رفعة وسؤدد وأن ترفل بالسعادة والازدهار والرقي في أسمى معاني الأمل.

لم تعد الكتابة في أي سطر أُعيرها انتباهًا سوى الكتابة في سطرك وعن شعبك ومجدك وعن كل شيء يرفع شأنك.

حروفي تناثرت فيك بفرحة العيد وسعادة العائد البعيد وأنت تعيش منعمًا بمنجزات وفضائل ونِعم أنعم الله بها على جميع مكوناتك وعلى شعبك الكريم.

حروفي فيك توقف وميضها بأنوارك الزاهرة وسجاياك العطرة الخالدة في دفاتر الزمان والمكان.. فأنت يا وطني ممتد الأمجاد وتاريخك تشهد عليه أجيال وأجيال.

اليوم تناثرت حروفي بين جوانبك لتحمل الروح إلى الكتابة عنك والنطق بصدق المشاعر نحوك عما يكنه محب غيور ومواطن يحكي ويعبر عن أمنيات سعيدة يتمناها لوطنه ولشعب وفي لله وسلطانه وأمته.

تناثرت الحروف فيك يا وطن فهل من مستمع لتلك الحروف وجامع لمكنوناتها ومعانيها لتكون مسار أمل.

اليوم بحمد الله ما زال مداد القلم يكتب فيك كلماته بأحرف من نور، ويدعو الله العلي القدير أن تكون تلك المقالات والحروف والكلمات المعبرة صادقةً في نطقها نحو خير عماننا الغالية ونحو خير وسعادة أبنائها ورفاهيتهم، وأن تتناثر تلك الحروف لتزرع الأمل الذي نرتجيه لأوطاننا، وعذرًا ثم عذرًا إن كانت حروفي المبعثرة خاطئةً أو ضعيفة فقد يخونني التعبير وتهرب عني الكلمات، لكنها وأشهِدُ الله إخلاصًا لله وللوطن والشعب العظيم.

حفظً الله عُمان وسلطانها وشعبها وأسبغ عليهم الخير كله، فما زالت أحرفي فداءً لك يا وطني العزيز.

** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المشهد السوري اليوم!

سند الصيادي

سألت صديق سوري عن ما يحدث في محافظات الساحل السوري، فأجابني بغصة كبيرة بالقول: خدعوك فقالوا عنهم فلول نظام بائد تمردوا على النظام الجديد، إنهم مدنيون يشكلون مكوناً أصيلاً من شعب يتعرض للانتهاكات والاستهداف والحقد الممنهج، كانوا قد خرجوا فرحًا واستبشاراً بسقوط النظام السابق كما غيرهم من بقية مكونات المجتمع السوري، وتفاءلوا خيرًا بالنظام الجديد، غير أنهم أخطأوا التقدير، فالنظام الجديد ليس إلَّا جماعة دموية مشحونة بالتعصب الطائفي والعِرقي، مدربة على القتل والإذلال والامتهان، حرص الإعلام أن يجمل صورهم على الشاشات، فيما عصاباتهم ترك لها العقال لتعبث في نسيج هذا الشعب المسالم، لم يكن قرار العفو والتسامح إلَّا إيذانًا ببدء التصفيات وغطاء لما يرتكب من جرائم حرصت العدسات أَلَّا تسلط الضوء عليها، كما قال صديقي الإعلامي السوري.

المشهد الحاصل في سوريا اليوم، احتلال صهيوني يتوسع وَعدوان جوي مفتوح بنك أهدافه حيثما وَوقتما أراد أن يقصف ويدمّـر وَيقوض ما بقي لهذه الدولة من مقومات، ونظام نال اعتراف العالم يقدم خطاباً لينًا تجاه ما يجري من عدوان واحتلال، تجده مشغولاً بقطع أرزاق جزء كبير من شعبه، والتحريض عليهم والتنكيل بهم بأدوات من مختلف مسوخ وأجناس الأرض، الضحايا بالآلاف والقائمة لا تزال مفتوحة، في ظل هالة إعلامية متوازية مع هذا الواقع تصف الضحايا بكونهم مجرمين يستحقون القتل.. بل ويُنادى على المآذن للجهاد عليهم دون سواهم!

سيلعن الله والتاريخ كُـلّ قلم ومنبر ديني أَو إعلامي عربي إسلامي أخفى أَو تغاضى عمدًا بدوافع وأحقاد، عَمَّا يحدث من جرائمَ مشهودة بحق الإنسانية -أيًّا كان لونها أَو عرقها أَو نهجها- في أي بلد من بلدان الأُمَّــة.

نحن في زمن مخيف باتت فيه الضمائر محيدة وميتة بفعل النزوات والمناكفات، هذا الصراع غيب المبادئ والأخلاقيات لدى الكثير، وتجلت فيه سنن الله في الأرض، كأَسَاس للتمحيص والتمييز.

أما نحن في الحالة اليمنية، إذَا لم نع لحجم الخطر الذي يتربص بنا وعززنا عوامل قوتنا وطاعاتنا وتسليمنا لقيادتنا الحكيمة، سنجد أنفسنا ذات يوم رهينة لمسوخ بشرية يركبون على ظهورنا ويجبرونا على ممارسة العواء كالكلاب، قبل أن يمطروا أجسادنا بالرصاص فرادى وجماعات، كما يحدث الآن في سورية.

لن نترك السلاح.. حتى لا نسبى كالأنعام، جعل الله رمضان رحمة ومغفرة ونصراً مؤزراً..

مقالات مشابهة

  • بطل رفع أثقال: الكتابة أحد هواياتي واحترفت الرياضة بالممارسة
  • دعاء اليوم العاشر من رمضان 2025
  • «أبناء بروميثيوس: تاريخ البشرية قبل اختراع الكتابة»
  • ردده الآن.. دعاء اليوم العاشر من رمضان 2025: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ خَيْرَ عَمَلِي آخِرَهُ»
  • المشهد السوري اليوم!
  • «الثلث الجلي».. الحرف إشراقة جمال
  • حماس: ندعو لتشكيل حكومة توافق وطني مستقلة تدير شؤون الضفة وقطاع غزة
  • دعاء اليوم التاسع من رمضان 2025
  • هل يمكن القلي بزيت الزيتون؟: مختص يجيب ويضع النقاط على الحروف
  • مواهب نادى الكتابة الإبداعية تفتتح ليالى رمضان بالمركز الثقافي بطنطا