خبير: المواطن المصري البطل في الإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد محمد باغة، الخبير الاقتصادي، أن قرارات التي اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما كان متواجدًا في محافظة بني سويف ليفتتح المشروعات، أنّها قرارات عظيمة وجيدة في ظل أزمات متتالية يعاني العالم منها لأن المواطن المصري هو العنصر الحاكم لنجاح أي منظومة إصلاح سواء في الاقتصاد أو مجال الاجتماع.
المواطن المصري هو البطل في الإصلاح الاقتصاديوأوضح باغة، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن المواطن المصري كان هو البطل في صورة الوطنية المصرية في الإصلاح الاقتصادي، وكان لابد أن يدفع الإصلاح الاقتصادي نوعا من الإصلاح الاجتماعي أو ما نسميه بتوفير مظلة الحماية المجتمعية بالنسبة للمواطنين.
وتابع بأنه لا بد من تدخل الدولة المصرية لتوفير الحياة والعيش الكريم، فجاءت حزمة القرارات التي اتخذها الرئيس السيسي بتنوعها لجميع الفئات، والتي أصابت جموع الشعب المصري، وخاصة جزء كبير في مجال الزراعة، والمجال أصبح مطلوبًا الفترة الحالية، لأن كل الأزمات التي مررنا بها على مر السنوات الماضية كان العنصر الأساسي بها هو عنصر الغذاء، ولابد على الشعب المصري أن يتكاتف ويتلاحم لكي نصل إلى بر الأمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئاسية محمد باغة الإصلاح الاقتصادی المواطن المصری
إقرأ أيضاً:
خبير: الموقف المصري أزعج دوائر صنع القرار في تل أبيب
قال اللواء أحمد عيسى، الخبير في الأمن القومي الفلسطيني والإسرائيلي، إن الموقف المصري الحاسم خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة شكّل "صفعة قوية" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولإسرائيل بشكل عام.
وأضاف أحمد عيسى، خلال مداخلته الهاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن تل أبيب، مدعومة بحلفائها الغربيين، أدركت أن الحرب لم تحقق أهدافها، إذ فشلت في تدمير المقاومة الفلسطينية، وإجبار الفلسطينيين على النزوح، واستعادة الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
وأوضح أن الفشل الإسرائيلي الحالي، أشبه بالفشل الاستخباراتي الذي حدث في حرب أكتوبر 1973، عندما تمكن الجيش المصري من عبور قناة السويس دون إنذارات مسبقة لدى الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية.
وأكد أن الموقف المصري أزعج دوائر صنع القرار في تل أبيب، حيث بدأ خبراء الأمن القومي الإسرائيليون والجنرالات المتقاعدون في التحذير من السياسة المصرية، محاولين تصويرها كداعم للمقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى أن الجيش المصري لا يزال يعتبر إسرائيل تهديدًا استراتيجيًا، رغم اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين في عام 1979، وهو ما يفسر عدم انخراط مصر في أي تطبيع واسع مع إسرائيل، على عكس ما كانت تأمله تل أبيب.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل، ورغم محاولاتها الإعلامية، فشلت في تحقيق أهدافها بالحرب، مشددًا على أن الدعم المصري المستمر يعزز صمود الفلسطينيين، ويشكل عائقًا أمام المخططات الإسرائيلية الرامية إلى فرض واقع جديد على غزة والمنطقة.