لحج....كلية ردفان الجامعية تدشن امتحانات القبول في تخصص مختبرات طبية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
لحج((عدن الغد )) خاص
دشنت كلية ردفان الجامعية في محافظة لحج اليوم الاثنين امتحانات القبول لدراسة تخصص مختبرات طبية ( بكالوروس ) للعام الدراسي الجديد كأول تخصص تدشنه الكلية إلى جانب علوم الحاسوب
وفي التدشين الذي حضره عميد الكلية الدكتور عادل صالح عبدالحق والدكتور منصور عبدالنبي نائب العميد لشؤون الطلاب وأمين عام الكلية الاستاذ علي جابر
و مشاركة مهمة من خارج الكلية ممثلا بكل من الاستاذ بديع محمد أحمد القطيبي مدير عام مديرية حبيل جبر
والدكتور فارس العيسائي نائب عميد كلية عدن للعلوم الطبية والتطبيقية والشخصية التربوية القديرة الاستاذ سلام احمد علي
عبر عميد الكلية عن سعادته بهذا التدشين ومستوى التفاعل الرسمي والمجتمعي وتحقيق طموح تم انتظاره للطلاب في هذا التخصص الطبي
واشار الى ان عدد الطلاب المتقدمين للامتحان عدد 216 طالب وطالبة والعدد المطلوب مائة مقعد
خمسين بالنظام الحكومي وخمسين بالنظام الموازي
مقدما الشكر والتقدير لكل من حضر للتعبير عن مدى التفاعل مع هذه التطورات العلمية الحديثة
لافتا إلى ان يوم الخميس سيتم تدشين امتحانات القبول لتخصص علوم الحاسوب درجة البكالوريوس
من جانبه نقل المدير العام لمديرية حبيل جبر بديع القطيبي لادارة الكلية وهيئة التدريس تحيات محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد عبدالله تركي واشاد بسير العملية الإمتحانية
مشيرا إلى ان افتتاح تخصصات في المختبرات الطبية وعلوم الحاسوب يمثل خطوة علمية متقدمة للتعليم العالي الحكومي ومن التخصصات التي يتطلبها سوق العمل ويخدم الشباب والفتيات في المنطقة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر التطورات بالمدينة
لا تزال حرائق مدينة الأصابعة “مجهولة السبب”، مستمرة منذ فبراير الفائت وحتى يومنا هذا، فما آخر التطورات في المدينة وما حجم الخسائر؟
وحول ذلك، قال عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف، لشبكة “عين ليبيا”: “الحمد لله، الأوضاع مستقرّة بشكل عام، لكن لا يزال هناك تجدد للحرائق، وفي الحقيقة، ليس تجددًا بالمعنى الدقيق، بل هو استمرار لهذه الحرائق التي لم تتوقف بشكل كامل حتى خلال شهر رمضان المبارك، حيث توقفت فقط لأيام معدودة”، مضيفا: “الوضع، رغم ذلك، أقل سوءًا مما كان عليه في بداية الأزمة، فالحمد لله، ليس هناك انتشار كبير لهذه الحرائق في الوقت الحالي”.
وأضاف: “رغم قلة الإمكانيات، فإن رجال المطافي، وهيئة السلامة الوطنية، وفِرَق الإسعاف كانوا دائمًا في الموعد وقدموا جهودًا كبيرة، ولم تحدث أية أضرار بشرية، كانت الخسائر المادية فقط، مع بعض حالات الاختناق التي حدثت بين المواطنين وأفراد هيئة السلام الوطني، ولكن الوضع الآن أفضل”.
وتابع عميد بلدية الأصابعة: “تم تغيير بعض الاستراتيجيات الخاصة بإطفاء الحرائق، مما ساهم في تحسن الوضع بشكل ملحوظ”، مضيفا: “الاستمرارية في هذه الحرائق ما زالت موجودة، ولكن الأمل كبير بأننا سنتغلب عليها”.
يشار إلى أن “سلسلة من الحرائق الغامضة بدأت منذ فبراير الماضي، حيث اندلعت في عدد من المنازل دون أن تعرف أسبابها رغم تشكيل عدة لجان للتحقيق، فيما لوحظ مؤخرا انخفاض نسبي في وتيرتها قبل أن تعود مجددا خلال الأيام الأخيرة، وتسببت الحرائق بتضرر 160 منزلا، وفق آخر حصيلة”.