هزة أرضية تضرب الجزائر وزلزال يهز تايوان
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أكد مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء في الجزائر، اليوم الاثنين، عن تسجيل هزة أرضية جنوبي الجزائر العاصمة.
وقال المركز، انه سجل اليوم عند الساعة 12:55، هزة أرضية بلغت شدتها 3.1 درجة على سلم ريختر، بولاية المسيلة".
وأوضح المركز أنه "تم تحديد مركز الهزة بـ4 كيلومترات شمال شرق مغرى، بولاية المسيلة".
فيما أعلن مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض أن "زلزالاً قوته 6.1 درجات هز شمال شرقي منطقة تايوان اليوم".
وأضاف المركز أن "الزلزال كان على عمق 171 كيلومتراً".
جدير بالذكر أنه في 8 ايلول، ضرب زلزال عنيف جبال الأطلس الكبير في المغرب، حيث بلغت قوته 7.2 درجة وأودى بحياة ما لا يقل عن 2946 شخص وأوقع نحو 5674 مصابا، مما يجعله أدمى زلزال يضرب المغرب منذ عام 1960 والأقوى منذ عام 1900 على الأقل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
زنقة 20. الرباط / فكري سوسان
كشف تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش في المغرب، وضبط أسلحة مهربة عبر الحدود الجزائرية، مرة أخرى عن حقيقة خطيرة: إلى أي مدى تتورط الجزائر في انتشار الإرهاب في المنطقة؟
لم يعد الأمر مجرد صدفة. لقد أصبحت الحدود الشرقية للمغرب ممراً للأسلحة والعناصر المتطرفة التي تسعى إلى نشر الفوضى. ورغم محاولات السلطات الجزائرية التنصل من هذه الوقائع، فإن المعطيات على الأرض تشير إلى تساهل متعمد، إن لم يكن تواطؤاً مباشراً، في توفير بيئة حاضنة لهذه الأنشطة التخريبية.
على النقيض من ذلك، يواصل المغرب إثبات التزامه الجاد بمحاربة الإرهاب. فالتحركات السريعة والفعالة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية تعكس استراتيجية أمنية محكمة مدعومة بشراكات دولية قوية. لكن رغم هذه الجهود، تظل الجزائر نقطة ضعف في محيط المنطقة، حيث تتحول أراضيها إلى قاعدة خلفية للجماعات الإرهابية وشبكات التهريب.
الأمر هنا ليس مجرد قضية أمن داخلي، بل هو مسؤولية إقليمية ودولية. فإذا كانت الجزائر جادة في محاربة الإرهاب، فعليها أولاً القضاء على هذه الفوضى المنتشرة داخل حدودها. فالإرهاب لا يولد في فراغ؛ بل يحتاج إلى دعم وتمويل وطرق لوجستية، وعندما تضبط أسلحة مهربة من الجزائر إلى المغرب، فإن الصورة تصبح واضحة: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره.
آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتعامل مع هذه المسألة بجدية. الإرهاب تهديد عالمي، والمغرب يفي بالتزاماته في مكافحته، فماذا عن الجزائر؟ هل ستتخذ خطوات حقيقية لمحاربة هذه الظاهرة، أم ستظل جزءًا من المشكلة؟