فرنسا تمنع شابا مسلما من اجتياز مباراة للشرطة بسبب "علامة في جبهته" اعتبرت مؤشرا عل مداومته على الصلاة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
التطرف الفرنسي لازال متواصلا ضد المظاهر الإسلامية، فبعد منع العباءة، في فرنسا، جاء الدور على “دينار الصلاة”، أي العلامة التي تظهر على الجبهة في الرأس، والتي قد تنتج عن السجود في الصلاة.
وحسب بيان للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، صدر أمس، فإن مواطنًا فرنسيًا شابًا كان يرغب في اجتياز مباراة الالتحاق بأكاديمية الشرطة تم رفضه بمبرر وجود “بقعة” في جبهته اعتبرت “علامة محتملة على هوية الدينية” لأنها “علامة على ممارسة الصلاة بانتظام”.
وعبر مجلس الديانة الإسلامية عن استغرابه لهذا السلوك معتبرا أن استخدام المصالح الإدارية في الجمهورية الفرنسية لمصطلحات عربية مثل “طبعة” الصلاة، أو “العباءة” هو انحراف يثير تساؤلات مقلقة.
واعتبر المجلس أن هذا القرار التعسفي لم يسبق له مثيل في تاريخ الجمهورية الخامسة.
وذكر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن البقعة على الجبهة أو أي جزء آخر من الجسم ليست بأي حال من الأحوال دليلاً على ممارسة الصلاة المكثفة والدؤوبة. وقد يكون في بعض الأحوال لأسباب جلدية وحساسية الجلد، يمكن أن تظهر بعد بضع صلوات لدى بعض الأشخاص، كما لم يحدث أبدًا عند الآخرين الذين صلوا طوال حياتهم.
وانتقد المجلس بعض الإدارات التي تنصب نفسها متخصصة في العقيدة الإسلامية، ما يدفع إلى الشعور بوجود “مطاردة للمسلمين”.
وحتى لو كان ذلك علامة على ممارسة مجتهدة للصلاة، فبأي طريقة يمكن أن يكون هذا علامة على التطرف ؟ هل يجب علينا الآن أن نعتبر أن مجرد ممارسة الدين الإسلامي هو مرادف للتطرف؟ يقول المجلس.
واعتبر المجلس أنه من خلال استبعاد الشباب المسلمين، من مدارس الجمهورية أو الشرطة الجمهورية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى تغذية الشعور بالإقصاء والمساهمة في تأجيج التطرف.
كلمات دلالية المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية تطرف جبهة دينارا الصلاة رموز إسلامية شاب فرنساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية تطرف جبهة شاب فرنسا
إقرأ أيضاً:
«رئيس المجلس التصديري»: الحرفيون شركاء في التنمية وبناء الجمهورية الجديدة
وجه هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، وجموع العمال بمناسبة عيد العمال، مشيدًا بالدور الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتحسين أوضاع العمال، وتعزيز مكانتهم في المجتمع، وتوفير بيئة عمل تحفظ كرامتهم وتدعم إنتاجهم.
وأكد "العيسوي" في بيان له أن توجيهات الرئيس السيسي المستمرة بشأن دعم العمال، تعكس حرص الدولة على الاستثمار في الإنسان، مشيرًا إلى أن العمال وفي القلب منهم الحرفيون وأصحاب الصناعات الصغيرة يمثلون ركيزة أساسية في مسيرة البناء والتحديث التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات.
وقال رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية إن عيد العمال ليس مجرد احتفال، بل هو مناسبة وطنية لتكريم جهد متواصل يقدمه الملايين من أبناء مصر في مواقع الإنتاج والخدمات، مضيفًا: "عمال مصر هم الأيدي التي تبني، وهم الشريك الحقيقي في تحقيق التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة".
ودعا "العيسوي" إلى مزيد من الاهتمام بالحرفيين، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لهم، وتوفير فرص التدريب والتأهيل، والتوسع في تسويق منتجاتهم داخليًا وخارجيًا، مؤكدًا أن دعم هذه الفئة يُعد استثمارًا حقيقيًا في الاقتصاد الوطني، وفرصة لإحياء تراث مصر وتعزيز قدرتها التصديرية.
واختتم "العيسوي" بيانه بتجديد العهد على مواصلة دعم المجلس التصديري للحرف اليدوية لجهود الدولة في تمكين العمال والحرفيين، والمساهمة في خلق فرص عمل لائقة تضمن حياة كريمة لكل مواطن.