مسقط- الرؤية

أعلنت جمعية البيئة العُمانية عن المدارس الفائزة في مسابقة "نمط" للمدارس الحكومية 2022-2023 في نسختها الثالثة، برعاية وزارة التربية والتعليم.

ويتم تنظيم هذه المسابقة السنوية من جانب جمعية البيئة العُمانية لتشجيع طلبة المدارس والآباء والموظفين على اتباع ممارسات صديقة للبيئة، وزيادة وعيهم حول أهمية الاستدامة البيئية.

وقام سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم بتسليم الجوائز للمدارس الفائزة نظير مشاركاتهم الإبداعية، إذ تصل قيمة الجائزة المُقدمة لأفضل المشاركات إلى 1,000 ريال عُماني بدعمٍ من فيوليا عُمان، إحدى الشركات الرائدة عالميا في إدارة الموارد وتوظيفها.

وعبّر الدكتور عامر المطاعني رئيس جمعية البيئة العُمانية، عن شكره للمدارس التي شاركت في المسابقة ومجتمعاتها المحلية تقديرا لالتزامهم المتواصل بتعزيز الاستدامة البيئية.

وقال المطاعني: "نتقدم بجزيل الشكر إلى وزارة التربية والتعليم وفيوليا عُمان على دورهما الفاعل والمهم في تطوير وتوفير هذه المبادرة التعليمية الهادفة، ويسعدني رؤية الفرق الفائزة والاحتفاء بمساهماتهم المميزة التي تهدف إلى إلهام العقول الشابة والآباء والمجتمعات المحلية والمعلمين في أنحاء عُمان، وآمل أن يشكل نجاح هذه الفرق حافزا فاعلا لاتباع ممارسات صديقة للبيئة وأكثر استدامة في البلاد".

وأضاف: "لا تقتصر ثمار مسابقة نمط على تشجيع طلبة المدارس على تطوير وابتكار حلول بيئية فحسب بل تشمل أيضا تعزيز وعيهم وشعورهم بالمسؤولية تجاه البيئة، إذ تتميز هذه المسابقة بإتاحة الفرصة أمام العقول الشابة للمشاركة، كما أنها تلعب دورا مهما في تشكيل سلوكيات جيل الغدّ لتحقيق الاستدامة في عُمان، وفي النسخة السنوية المقبلة سنواصل دعوة جميع طلبة المدارس والمعلمين وأفراد المجتمع المحلي للانضمام إلينا ونتطلع إلى تلقي المشاركات المبتكرة والأفكار الإبداعية التي ستقدمها فرص المدارس من أنحاء عُمان".

وركزت مسابقة "نمط" لعام 2022-2023 على محاور مختلفة مثل: إدارة المياه، وإدارة النفايات، وإدارة الطاقة حيث شجعت المشاركين على إيجاد طرق لتعزيز الاستدامة في مدارسهم والحدّ من الضرر البيئي الناتج عن البشر على المدارس وعلى محيطها الحيوي وعلى البيئة بشكل عام.

وقد تم اختيار المدارس التسع الفائزة من أكثر من 50 فريقا من أنحاء عُمان وهي الفرق التي نجحت في إبراز قدراتهم والتزامهم ومساهماتهم الفاعلة من أجل إيجاد مستقبل صديق للبيئة ومستدام.

وعن المسابقة، قال إروان روكسيل الرئيس التنفيذي لشركة فيوليا عُمان: "نحرص على استثمار وتوظيف الابتكارات التي قدمتها جميع الفرص المشاركة في المسابقة وتعزيز التزامهم، وهو الأمر الذي سيكون له أثر حقيقي وملموس على حياتهم ودراستهم، ويسعدنا في فيوليا عُمان أن نقدم عددا من الجوائز القيّمة لجميع الفرق الفائزة التي تطمح لإيجاد تغيير مستدام على أفرادها ومجتمعاتها".

وبعد زيارة المدارس المرشحة للفوز ومراجعة المشاركات من جانب لجنة التحكيم التي تتألف من نخبة من الخبراء، جاءت قائمة الفائزين بالجوائز على النحو التالي: في محور إدارة المياه فازت بالمركز الأول مدرسة بلال بن رباح للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية والمركز الثاني مدرسة عبد الله بن العباس للتعليم الأساسي في محافظة شمال الباطنة، والمركز الثالث مدرسة القلعة للتعليم الأساسي في محافظة الداخلية.

أما في محور إدارة النفايات، ففازت بالمركز الأول مدرسة السنينة للتعليم الأساسي في محافظة البريمي، والمركز الثاني مدرسة المعمورة للتعليم الأساسي في محافظة الداخلية، والمركز الثالث مدرسة الحسن بن الهيثم للتعليم الأساسي في محافظة الظاهرة.

وفي محور إدارة الطاقة، فازت بالمركز الأول مدرسة سيما ومقزح للتعليم الأساسي في محافظة الداخلية، والمركز الثاني مدرسة الطوق للتعليم الأساسي في محافظة الداخلية، والمركز الثالث مدرسة الضياء للتعليم الأساسي في شمال الباطنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ابنى مدرسة.. تمجد اسمك

أثناء مرورى بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة لفت انتباهى مدرسة تعليم أساسى حكومية منظرها العام جميل وألوان مبانيها مميزة ومتطورة، ولكن ليس هذا الذى توقفت أمامه بل أمام اسم المدرسة..وهو مدرسة مصر للتأمين.. مع وجود شعار الشركة على اللوحة الضخمة المعلق فى واجهة المدرسة.

وطبعا من المعروف والمؤكد أن الشركة المذكورة لم تحمل المدرسة اسمها إلا إذا كانت قد قامت بتطوير وإصلاح المدرسة من جميع النواحى، إذا ما افترضنا أنها مدرسة قديمة وهذا يمثل أكبر دعاية للشركة التى يحمل تلاميذ المدرسة اسم الشركة على شهاداتهم الدراسية كل عام.

هنا تذكرت فكرة تراودنى منذ فترة طويلة قد تساعد على حل أزمة الكثافة داخل الفصول الدراسية نتيجة عدم وجود مدارس كافية، حيث نعانى من عدم توازن بين عدد التلاميذ وعدد المدارس التى تستوعب الأعداد المتزايدة سنويا، فأصبحنا نعتاد وجود فترتين إلى ثلاث فترات بعض الأحيان.

لذلك تأتى الفكرة كأحد الحلول خارج الصندوق بدون أن تكلف أعباء مالية إضافية على الموازنة العامة للدولة من جراء بناء مدارس جديدة يكلف ملايين الجنيهات

وتتلخص الفكرة فى مبادرة..ابنى مدرسة..تمجد اسمك، حيث يتولى رجال الأعمال والمستثمرين بناء مدارس جديدة أو تطوير مدارس قديمة على أن يطلق أسماءهم عليها تكريما وتقديرا لجهودهم.

إن المنفعة المتبادلة بين الأطراف أمر جيد وفعال، يقوم رجال الأعمال والمستثمرين ببناء مدارس فى كافة ربوع مصر المحروسة وتجهيزها ثم تسليمها لوزارة التربية والتعليم جاهزة للدراسة.

والوزارة تعلن إطلاق اسم المتبرع على المدرسة وبالتالى يذكر اسمه فى حياته وبعد مماته كما يتم خصم هذه التبرعات من الضرائب على شركاتهم.

وأضيف أن الفكرة ليست قاصرة على رجال الأعمال والمستثمرين فقط، لكن من الممكن دخول الشركات العاملة فى السوق المصرى بمختلف أنواعه فى المبادرة وبالتالى نسمع عن مدرسة طلعت مصطفى وبالم هيلز ومصر الجديدة ومدينة مصر وعبور لاند وجهينة والسويدى، وقد ينضم آل ساويرس الأبناء ناصف وسميح ونجيب ساويرس للمبادرة وبناء مجموعة مدارس فى سوهاج موطن نشأتهم وإطلاق اسم الأب أنسى ساويرس عليها وغيرهم كثير بالمئات والآلاف من الأسماء التى تستطيع بناء عدد من المدارس يحمل اسماءها وليست مدرسة واحدة فقط.

إنها دعوة لإطلاق مبادرة تنهى أزمة الكثافة العالية داخل الفصول فى المدارس وتساعد الدولة فى الارتقاء بالعملية التعليمية بتوفير مناخ جيد للدراسة لابناءنا الصغار، كما أنها توفر فرصة لكل رجال الأعمال والمستثمرين والشركات فى تحمل المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع والشعب المصرى.

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: لا تطبيع مع النظام السوري دون حل سياسي للصراع الأساسي
  • بعد نزاع طويل... تحويل نقابة مكاتب السوق الى مدارس السوق
  • تقرير برلماني يوصي بترشيد استهلاك المياه في الزراعة لتحقيق أقصى استفادة
  • مدرسة ريبتون دبي تحقق تصنيف “متميز” على مدار عشر سنوات متتالية من هيئة المعرفة والتنمية البشرية
  • ابنى مدرسة.. تمجد اسمك
  • تتويج المشاريع الفائزة في برنامج "شل إنكسبلوررز"
  • 7 معلومات عن مدارس مصنع السكر في المحافظات.. الشروط وتنسيق القبول
  • محافظ بني سويف يُكرّم أوائل شهادات التعليم الأساسي "عام وأزهر"
  • محافظ بني سويف يُكرّم أوائل شهادات التعليم الأساسي
  • محافظ بني سويف يُكرّم أوائل شهادات التعليم الأساسي «عام وأزهر»