الفلسطينيون ينعون الفنان حسين منذر عميد فرقة العاشقين

خيم الحزن على صفحات الفلسطينيين في وسائل التواصل الاجتماعي على رحيل الفنان اللبناني الاصل حسين منذر عميد فرقة العاشقين الفلسطينية الذي كان احد مؤسسيها ورمزا بارزا من رموز الفن الفلسطيني الثوري الملتزم 

ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفنان حسين منذر وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية، نقلا عن الرئيس الفلسطيني إن "فلسطين فقدت ابنا من أبنائها المناضلين الأوفياء، الذين كرسوا حياتهم لخدمة الثورة الفلسطينية، عبر مسيرة فنية ونضالية شكّل خلالها نموذجا فنيا سيظل خالدا في الوجدان الوطني الجمعي لشعبنا".

 

 

وقال عباس في بيان النعي أن "الفنان الراحل حوّل بأغانيه وأناشيده الوطنية تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة ومعاركها وبطولاتها إلى صورة حية؛ من خلال فرقة العاشقين التي اقترن اسم الفنان الراحل بها".

كما نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الفنان منذر وقالت في بيان، إن "الفنان الراحل التحق منذ باكورة حياته بالثورة الفلسطينية، ونظرا لموهبته الفنية المتفردة، فقد عبّر عن هموم شعبنا ومعاناته ونضاله وبطولاته، عبر ما تشدوه حنجرته من أناشيد وطنية، ترعرعت عليها أجيال متلاحقة من جماهير شعبنا".

يقول طارق الجابي المشرف على الفرقة حاليا في تغريده على صفحته على الفيس بوك 

 

إذ استطاع العمالقة حسين منذر بصوته الجبلي  برفقة الشاعر الوطني احمد دحبور والملحن الكبير حسين نازك ومنذ العام 1977 بتأسيس فرقة العاشقين جسدوا من خلالها ووثقوا تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة 
لتجول الفرقة العالم لأكثر من أربعون عاماً وهي تغني لفلسطين 
غاب ابوعلي جسدا ولكن صوته وحضوره سيبقى بين احرار العالم

 

 

وكان الفنان الراحل أحد المؤسسين لفرقة العاشقين عام 1978 باشراف دائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية 

 

ولطالما انتظر الجمهور الفنان حسين منذر ليعتلي المسرح مرتديا الكوفية الفلسطينية ليصدح بصوته الجهوري الحنون قصص فلسطيني على الحان ثورية وحماسية وقد غنى امثر من 300 أغنية وطنية، وكان أشهرها

 

 

الثلاثاء الحمراء "من سجن عكا وطلعت جنازة" التي تحكي اعدام الاحتلال البريطاني لثلاثة من قادة العمل افدائي محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطا الزير 

كذلك اغنية "اشهد يا عالم علينا وعبيروت" التي سردت قصة الصمود الفلسطيني في بيروت ابان الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 

 

وينحدر الفنان الراحل حسين منذر من القرى السبع اللبنانية-الفلسطينية التي حصل لاجئوها على الجنسية اللبنانية، في القرن الماضي.  وعاش في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين 

.

المصدر: البوابة