أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اليوم الاثنين، إدراج جزيرة جربة التونسية ضمن قائمة التراث العالمي.

وأعلنت المنظمة قرارها عبر حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، عقب اجتماع لجنة التراث العالمي في دورتها الـ45 في العاصمة السعودية، الرياض.

ويعتمد ملف ترشيح الجزيرة التي تعد من أبرز المنتجعات السياحية في حوض المتوسط، على نمط إعمار خاص عبر البنايات والأحياء السكنية والطرق التقليدية في استغلال المجال الترابي والبحر.

وتتميز جزيرة جربة بتنوع ثقافي وديني حيث تضم “معبد الغريبة” الشهير وهو أقدم كنيس يهودي في أفريقيا ومساجد وكنيسة أرثوذوكسية، وحيين سكنيين تقطنه الأقلية اليهودية.

وتضم تونس ثمانية مواقع أخرى مدرجة على قائمة التراث العالمي، وهي الموقع الأثري بقرطاج، والمدرج الأثري الروماني بالجم، ومدينة تونس العتيقة، ومدينة كركوان البونية الأثرية، ومدينة القيروان التاريخية، ومدينة سوسة العتيقة المحاطة برباط، وموقع دقة الأثري الذي يمثل أفضل مدينة رومانية محفوظة في شمال أفريقيا.

كما تضم القائمة موقع “محمية إشكل” الطبيعية.

المصدر د ب أ الوسوماليونسكو تونس

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: اليونسكو تونس التراث العالمی

إقرأ أيضاً:

مهرجان قرطاج 2024| استعراض استثنائي لمسيرة الكبير لطفي بوشناق

يقضي روّاد مهرجان قرطاج الدولي 2024، الليلة الافتتاحية في رحلة موسيقية وغنائية عطِرة مع المطرب الكبير لطفي بوشناق، 

تقام ليلة لطفي بوشناق في 18 أغسطس الجاري على المسرح الأثري، ويشهد الحفل استعراضات كوميدية موسيقية  تمثل مسيرته وتقدمها في قوالب غنائية مختلفة لتستطيع مشاهدتها الأجيال كافة.


العرض من إخراج  ركحي لعبد الحميد بوشناق وتوزيع موسيقي لحمزة بوشناق، وتم طرح التذاكر عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها.

 

 

 

أطلقت إدارة مهرجان قرطاج الدولي البوستر الرسمي للدورة الـ58، والتي تضم نخبة من نجوم الغناء العربي، وعددًا من العروض الثقافية والتراثية لـ تونس الخضراء.

 

تقام فعاليات الدورة 58 من مهرجان قرطاج الدولي في الفترة بين 18 يوليو حتى 17 أغسطس من العام الجاري.

 

جاءت الدورة الماضية من مهرجان قرطاج بقائمة من نجوم الفن من مختلف دول العالم، على رأسهم الفنان محمد حماقي حفله الأول بحشد جماهيري ضخم لم يشهده المهرجان سابقًا.

 

 يعتبر المهرجان من أهم المهرجانات العربية والأفريقية والعالمية وأعرقها، وتدور فعاليته في المسرح الأثري بقرطاج، الذي أعيد ترميمه في بداية القرن 20، وله طاقة استيعاب لأكثر من 12 ألف شخص، وتم تطويرها بعد ذلك لتشمل 20 ألف .

 

نبذة عن تاريخ مسرح قرطاج الأثري ومراحل تأسيس المهرجان العريق 

تعود الجذور المتأصلة لهذا المهرجان إلى بدايات القرن 20، عندما اكتشف عالم الآثار الفرنسي "لويس كارتون" صدفةً في 4 مارس 1906، أن صدى الصوت بين أرجاء هذا المسرح له جودة استثنائية لا منقطع النظير، وسرعان مابدأ في التفكير في استغلال تلك الخاصية الاستثنائية لمصلحة تونس.

 

وكانت الفكرة تدور حول إقامة حفل دوري في هذا المعلم الأثري الضخم، ذو المزايا الصوتية الهائلة التي لاتضايهيها الوسائل التكنولوجية الحديثة، وإبراز ذلك الموقع الأثري بشكل أكبر قبل أن يغزوه الزحف العمراني.

وبالفعل تحقق حلم “لويس كارتون” في 27 مارس 1906، ونُظمت أول احتفال ثقافي في ذلك المسرح إلى جانب عرض مسرحي مزج بين أولاح تمثيلية وغنائية ومعرفية لعلامات قرطاج الأثرية.

وقررت بلدة قرطاج وهيئة السياحة المحلية بعد ذلك بسنوات تنظيم مهرجان صغير يقدم فعالياته على مدار 3 أيام في 1961، بدايةً من تقديم النسخة العربية من مسرحية الذئاب للكاتب الشهير جون بول سارتر، ونجحت تلك التجربة نجاحًا لافتًا، وعليه تكررت لعامين متتاليين مع مد فترة المهرجان إلى 4 أيام، وكان من بين العروض آنذاك  التي قدمت على المسرح الأثري بقرطاج  مسرحية "كاليغولا" لألبير كامو من تقديم الفنان المسرحي المعروف علي بن عياد.

 

مقالات مشابهة

  • تونس.. 6 أكتوبر موعد إجراء الانتخابات الرئاسية
  • تونس وفرنسا تبحثان الآفاق الاستثمارية لقطاع صناعة مكونات السيارات
  • قيس سعيد يحدد موعد الانتخابات الرئاسية في تونس
  • مهرجان قرطاج 2024| استعراض استثنائي لمسيرة الكبير لطفي بوشناق
  • عدم إدراج طنجة أقدم مدينة بالمغرب ضمن قائمة التراث العالمي الإنساني يثير علامات استفهام
  • تضم تنوعا حيويا فريدا.. جهود حكومية لإدراج محمية العقبة البحرية في لائحة التراث العالمي
  • الأردن يستضيف مؤتمر اليونسكو للدراية الإعلامية والمعلوماتية
  • التجارة التونسية: 650 مليون دولار قيمة التبادل التجاري مع دول إفريقيا جنوب الصحراء
  • الداخلية الروسية تدرج نائب قائد القوات البرية الأوكرانية وضباطاً آخرين على قائمة المطلوبين لديها
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي