مسقط- الرؤية

كشفت الجمعية العمانية للسرطان عن جدول فعالياتها خلال شهر أكتوبر المقبل "أكتوبر العالمي للشريط الوردي"، بهدف التوعية بسرطان الثدي في جميع أنحاء سلطنة عمان.

وأوضحت الجمعية أن هذا العام سيكون التاسع عشر الذي تحتفل فيه الجمعية بهذا الحدث، إذ تشارك العديد من الجهات في الفعاليات التوعوية مثل المدارس والكليات والشركات والمجتمع طوال شهر أكتوبر.

ويتضمن جدول فعاليات الجمعية في هذا الشهر  برامج التوعية بسرطان الثدي، كما   ستقدم وحدة تصوير الثدي بالأشعة السينية المتنقلة (الماموجرام) خدمات تصوير الثدي بالأشعة مجانًا لجميع السيدات فوق سن 40 عاما في بعض مراكز التسوق، وإجراء الفحص السريري المجاني للثدي وبرامج يومية لتعليم السيدات كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي كجزء من فحص سرطان الثدي، بالإضافة إلى برامج وأنشطة توعوية في المدارس والكليات والشركات، على أن ينتهي شهر التوعية بشرطات الثدي بالمسير السنوي.

وتقام الفعاليات التوعوية هذا العام تحت شعار "كل خطوة تحتسب".

ونجحت الجمعية العمانية للسرطان في عام 2022 في تنظيم المسير السنوي الثامن عشر بمشاركة ما يقرب من 8000 مشارك في حديقة القرم، وسيتم تنظيم  فعالية المسير السنوي هذا العام يوم الجمعة 3 نوفمبر 2023 في حديقة القرم الطبيعية، على أن تبدأ الفعاليات من الساعة 10 صباحًا حتى 6.30 مساءً مع أنشطة ترفيهية مختلفة، مع ركن طعام للعوائل للاستمتاع بيومهم في الحديقة وسيتخللها أنشطة للأطفال والكبار.

وستبدأ فعالية المسير السنوي الساعة 4.30 مساءً حتى 6.40 مساءً لمسافة 1.5 كيلومتر، وسيرتدي جميع المشاركين قميصًا عالي الجودة يسلم للمُشارك مجانًا عند التسجيل للمسير، إذ يهدف هذا المسير إلى دعم مرضى السرطان الناجين وأسرهم وخلق الوعي في المجتمع وجمع التبرعات لدعم الجمعية وأنشطتها.

ويتاح التسجيل للمشاركة في المسير في أيام الخميس والجمعة والسبت في الأماكن التالية: سيتي سنتر مسقط، العريمي بوليفارد، عمان أفينيوز مول، مول عمان، مقر الجمعية من الأحد إلى الخميس".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

توجّه لتقصير مدة العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي

تفتح دراسة عُرضت -الأحد الماضي- في مؤتمر عن الأورام عقد في برشلونة الطريق أمام "تخفيف العبء العلاجي" عن المصابات بسرطان الثدي، إذ تتناول إمكان اختصار مدة العلاج الإشعاعي من 5 أسابيع إلى 3 فقط.

وتوقع منظمو المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام، الذي استمر حتى أمس الثلاثاء في المدينة الإسبانية، أن تؤدي نتائج هذه الدراسة قريبا إلى تغيير في طريقة معالجة سرطان الثدي.

وأجرى الباحثون في هذه الدراسة من المرحلة الثالثة تقويما شمل 1265 مريضة على مدار 5 سنوات، وقارنوا من خلالهن آثار العلاج الإشعاعي المعتاد الذي تبلغ مدته 5 أسابيع بنتائج علاج جديد ذي عدد أقل من الأجزاء، تقتصر مدته على 3 أسابيع.

وكانت كل النساء المشمولات بالدراسة مصابات بسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية، أي أن الورم لديهن لم يعد موضعيا.

وتلقت بعض المريضات جرعات أعلى قليلا في كل جلسة، ولكن أُعطينَ في المجموع مواعيد لعدد أقل من الجلسات.

وأوضحت طبيبة الأورام والمعالجة الإشعاعية من معهد غوستاف روسي الفرنسي صوفيا ريفيرا، التي عرضت نتائج البحث، أن الدراسات السابقة كانت تُبين أن "فاعلية علاج إشعاعي أقصر هي نفسها في حالة الورم الموضعي، ولكن بالنسبة للنساء اللواتي أصاب الورم عقدهن الليمفاوية، لم يكن يتوافر ما يُظهر أن في الإمكان تقصير عدد الجلسات".

ولتقصير مدة الجلسات إلى 3 أسابيع، كانت جرعة التشعيع تُزاد قليلا في كل مرة.

وأضافت صوفيا ريفيرا لوكالة فرانس برس: "عند معالجة الثدي والغدد اللمفاوية أيضا، يشمل الاستهداف أحجاما أكبر بكثير، منها الأنسجة السليمة كالرئة أو القلب أو المريء". وبالتالي، عندما تكون الجرعة أعلى، كان يُخشى أن تؤدي إلى مزيد من الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج.

مكسب من حيث نوعية الحياة

إلا أن نتائج الدراسة بددت هذا الخوف، فضلا عن أن العلاج ذا العدد الأقل من الأجزاء أدى إلى رفع "المعدل الإجمالي للبقاء على قيد الحياة، وللبقاء على قيد الحياة من دون ظهور الورم مجددا، ومن دون تمدُد الورم".

وفي ضوء هذه البيانات، من المحتمل جدا أن يبدأ قريبا توفير العلاج الإشعاعي المختصر للنساء المصابات بسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية والذي يمثل 30% من سرطانات الثدي عموما.

وقالت صوفيا ريفيرا إن "هذا يعني علاجات أقل ثقلا، والتقدم نحو تخفيف العبء العلاجي".

ويؤدي تقليل عدد الجلسات بالفعل إلى الحد من زيارات المريضات لمراكز معالجتهن، وهو ما يُعد "مكسبا من حيث نوعية الحياة"، حسب ريفيرا. ومن نتائج ذلك أيضا تقليص قوائم الانتظار، إذ ستصبح أجهزة العلاج الإشعاعي متوافرة لعدد أكبر من المريضات.

ووصفت طبيبة الأورام والأستاذة في جامعة كامبردج شارلوت كولز -الأحد الماضي- هذه الدراسة بأنها "بالغة الأهمية"، متوقعة أن تؤدي إلى تخفيف "العبء عن المرضى" و"خفض تكاليف أنظمة الرعاية الصحية".

وتندرج هذه الدراسة في مجموعة من الأبحاث في الاتجاه نفسه.

ومن هذه الأبحاث تحليل نُشر الأسبوع الفائت في مجلة "بريتيش ميديكال جورنال" جمع تجارب شملت أكثر من 20 ألف مريض، خلص إلى أن إعطاء جرعات أعلى لكل جزء من العلاج الإشعاعي خلال فترة أقصر يقلل بشكل كبير من خطر الآثار الجانبية ويحسن نوعية الحياة.

بالنسبة إلى سرطان الثدي وحده، أظهرت الدراسات في البداية أن 3 أسابيع من العلاج الإشعاعي (15 جلسة) أعطت نتائج بفاعلية مشابهة لعلاج الأسابيع الخمسة (25 جلسة). ثم أظهرت دراسات أخرى أن 5 جلسات تضاهي في فاعليتها 25 أو 15 جلسة.

وستكون الخطوة التالية اختبار 5 جلسات خلال أسبوع واحد لسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية. وثمة دراسات جارية في هذا الشأن، لكن ظهور النتائج الأولى سيستغرق 5 سنوات على الأقل.

مقالات مشابهة

  • المقاومة العراقية تضرب هدفاً في حيفا المحتلة بالطيران المسير
  • إقامة المسير السنوي لدعم مرضى السرطان في "جمعية السيارات"
  • الجمعية السعودية للبصريات تطلق معرض اوبتيفجن الأول من نوعه خلال فعاليات مؤتمر البصريات التاسع برعاية وزارة الصحة
  • توجّه لتقصير مدة العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي
  • عمان تستضيف "الملتقى العربي الثاني لإحصاءات السياحة".. 14 أكتوبر
  • مركز طارق عبدالحكيم ينظّم مجموعة من الفعاليات في جدة التاريخية
  • د. عبدالعزيز حمادة: تشخيص نحو 228 حالة مصابة بسرطان الغدد الليمفاوية خلال عام 2023
  • مشاركة 80 دولة في فعاليات "أسبوع عمان للمناخ" لمعالجة التحديات البيئية
  • أكتوبر المقبل.. انطلاق فعاليات المعرض الدولي للتمور والعسل بسلطنة عمان
  • انخفاض الاستهلاك السنوي للحوم الحمراء في إيران