خطر يهدد 1100 مريض بالفشل الكلوي في غزة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الإثنين، من خطر يتهدد 1100 مريض بالفشل الكلوي في القطاع المحاصر إسرائيلياً، بفعل نقص بالمستهلكات الطبية.
38 طفل يحتاج كل منهم 3 جلسات غسيل كلوي أسبوعياً
وصرح مدير صيدلة المستشفيات في الوزارة علاء حلس، في بيان، أن خدمات غسيل الكلى في مستشفيات قطاع غزة مهددة بالتوقف جراء النقص الحاد في المستهلكات الطبية اللازمة لغسيل الكلى.
وأوضح حلس أن من بين المهددين من المرضى 38 طفلاً يحتاج كل منهم ثلاث جلسات غسيل كلوي أسبوعياً، لإخراج السموم من أجسادهم وإبقائهم على قيد الحياة.
وأضاف أن المستودعات المركزية باتت فارغة تماماً من المستهلكات الطبية الخاصة بخدمات غسيل الكلى من فلاتر وكانيولات وأنابيب دموية، وأن ما يتوفر في أقسام غسيل الكلى بالمستشفيات تكفي 10 أيام فقط على أكثر حد.
يأتي ذلك فيما أبقت السلطات الإسرائيلية على حاجز (بيت حانون/إيرز") المخصص لعبور الأفراد من وإلى قطاع غزة مغلقاً لليوم الرابع، "بسبب الأوضاع الأمنية قرب السياج الفاصل مع القطاع"، وأعلنت إسرائيل تأجيل فتح الحاجز لمدة 24 ساعة أخرى على أن يعاد النظر في فتحه حسب تقييم الوضع في المنطقة.
وكان ستة فلسطينيين أصيبوا بجروح، أمس الأحد، إثر تفريق الجيش الإسرائيلي، تظاهرات قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة.
وعادت الاحتجاجات الشعبية قرب السياج الفاصل مع إسرائيل شرق قطاع غزة أيام الجمعة، وفي المناسبات الوطنية خلال الأسابيع الأخيرة، وسط رصد لتصعيد تدريجي في حدة المواجهات.
في سياق آخر ، ذكرت مصادر فلسطينية أن آليات إسرائيلية هدمت ثلاثة منازل ومنشآت زراعية في كل من أريحا ونابلس في شمال الضفة الغربية، بدعوى البناء من دون ترخيص.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أعمال الهدم وتوزيع إخطارات لهدم منازل ومنشآت، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن "جرائم هدم المنازل والمنشآت ومصادرة الأراضي وتعميق الاستيطان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني قطاع غزة غسیل الکلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - قرار جديد بتقليص فترة الفاصل بين الأذان والإقامة في مساجد الكويت لمواجهة أزمة الكهرباء
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية في الكويت عن قرار جديد يقضي بتقليص الفترة الزمنية الفاصلة بين الأذان والإقامة في جميع مساجد البلاد، وهو القرار الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الجمعة.
يعد هذا القرار خطوة غير مسبوقة تزامنت مع الظروف الراهنة التي تواجهها الكويت في مجال استهلاك الكهرباء.
الكويت: تعدين العملات المشفرة غير مرخص عاجل | بقيمة 4 مليارات دولار.. مصادر تكشف مصير ودائع الكويت لدى "المركزي المصري" التحديات الكهربائية وأسباب القرارجاء هذا القرار استجابةً للأزمة المتزايدة في شبكة الكهرباء في الكويت، حيث ارتفعت الأحمال الكهربائية بشكل ملحوظ في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، مما وضع ضغوطًا كبيرة على محطات الطاقة التي تخضع لبعض أعمال الصيانة.
وعلى الرغم من أن القرار لم يرتبط مباشرةً بمسبب ديني أو تنظيمي، إلا أن وزارة الشؤون الإسلامية أوضحت أن الهدف هو مساهمة المساجد في تقليص الضغط على الشبكة الكهربائية، من خلال تقليص فترة الإقامة بعد الأذان إلى حد أقصى 10 دقائق فقط، بما يتوافق مع خطة وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة لترشيد استهلاك الطاقة.
تعميم القرار على الأئمة والمؤذنينفي إطار هذا التوجه، أصدر الوكيل المساعد لقطاع المساجد، بدر العتيبي، تعميمًا رسميًا للأئمة والمؤذنين، مطالبًا إياهم بالالتزام بالفترة الزمنية الجديدة بما يخدم مصلحة الكويت في مواجهة هذه الأزمة المتزايدة.
وأكد العتيبي أن هذه الخطوة جزء من الإجراءات العاجلة التي تهدف إلى تقليل الضغط على الشبكة الكهربائية الوطنية خلال أوقات الذروة في الصيف.
المساجد شريك في معركة الطاقةبهذا القرار، تتحول المساجد إلى شريك مباشر في معركة الطاقة، ليس فقط من خلال الدعاء، بل أيضًا بدعم استقرار الشبكة الكهربائية، مما يعكس حرص السلطات الكويتية على التعاون بين المؤسسات المختلفة في مواجهة تحديات البنية التحتية خلال فترات الضغط المرتفع.