تأهيل 40 مواطنة في الريادة والتفكير الإبداعي بطيوي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
اختتم فرع جمعية المرأة العمانية بطيوي فعاليات ملتقى الفتيات الأول بعنوان "الريادة والتفكير الإبداعي" الذي أقيم بدعم وتمويل من المؤسسة التنموية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وبالتعاون مع أكاديمية الأصالة للتدريب والتطوير، والذي استمر لثلاثة أيام خلال الفترة من (14 إلى 16) سبتمبر الجاري، وشاركت فيه ما يقارب 40 فتاة.
واشتمل اليوم الأول والثاني من الملتقى على برنامج للفتيات في (الريادة والتفكير الإبداعي) حيث قدما خلاله كل من الدكتورة فائقة حبيب خبيرة ومستشارة في العلاج النفسي والأسري مستشارة الصحة النفسية وتطوير الذات وعبد العزيز الهدابي عدة محاور من شأنها أن تسهم في بناء السمات القيادية لدى الفتيات وتطوير القدرات والتفكير الإبداعي لدى كل مشاركة، كما تم تدريبهن على الاستراتيجيات التي تجعل منهن مؤثرات في محيطهن، بالإضافة إلى العديد من الفنيات العلمية للتعامل النفسي والاجتماعي مع تطبيقات ومهارات التفكير الابداعي، كما تم تحديد السمات والقدرات من خلال تطبيق اختبارات واستبانات وتزويد المشاركات بالإرشادات والتوصيات بناء على نتائج هذه التطبيقات العلمية وأساليب تفعيلها والتغلب على بعض السمات.
تضمن الملتقى فعاليات ومهارات وحلقات عمل ولعب الدور وذلك لأجل تعزيز السمات الإيجابية لديهن والتغلب على التحديات التي تواجه الفتيات في هذه المرحلة فضلا عن كشف القدرات الابداعية وتفعيلها، فيما تم في اليوم الثالث تقديم برنامج للنساء بعنوان "أساليب التعامل مع الفتيات في مرحلة المراهقة"، وتطرقت الدكتورة فائقة حبيب إلى خصائص مرحلة المراهقة وأهميتها في نشأة الفتيات وتأثيرها على شخصياتهن كما تناولت أهم التحديات التي تواجه الأمهات أثناء التعامل مع الفتيات.
وقالت الدكتورة سالمة بنت نصيب الفارسية رئيسة فرع جمعية المرأة العمانية بطيوي: لقد كان برنامج الملتقى شاملا ودقيقا حيث احتوى على العديد من المحاضرات والفعاليات وحلقات العمل وتعبئة استبانات وألعاب مختلفة للفتيات، وحقق أهدافه التي تم رسمها له، ومما لا شك فيه أن هناك استفادة كبيرة قد عادت بالنفع على المشاركات في الملتقى من النساء والفتيات.
من جانبها أثنت شيخة بنت راشد المقيمية رئيسة اللجنة الثقافية بالفرع على البرنامج والأساليب العلمية التي طُبِّق بها البرنامج وأهميتها للفتيات وعلى المحاور العلمية التي تسهم في بناء شخصياتهن وطرق التغلب على التحديات التي تواجه الأمهات في التعامل مع الفتيات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
طبيب نفسي لـ «الأسبوع»: «علاقة الأب بأولاده سر تعلق الفتيات بشات جي بي تي»
ضجة واسعة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، جراء بعض المنشورات التي تعبر من خلالها الفتيات عن مدى حبها وتعلقها بشات جي بي تي.
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أسباب تعلق الفتيات بشات جي بي تي، قائلا: « بعض البنات يكون لديها حرمان عاطفي وفي الغالب تكون نسبة البنات أكثر من الأولاد، فإذا تخيلنا الأسرة كالشجرة فالأم هي الجذع الذي تمثل أساس الشجرة والأب هو المظلة التي تمد الأسرة بالأمان والعاطفة والسكن، فكلما كانت علاقة الأب بأبنائه علاقة طيبة، كلما زادت ثقة الأبناء بأنفسهم ومترسخ لديهم الشعور بالأمان».
وتابع «فرويز»: «أما إذا كانت العلاقة مع الأب غير صحية وبخاصة مع الأطفال من سن 5 لـ 14 سنة، يكون الحرمان العاطفي هو المسيطر، فكل منهم يبدأ البحث على سبيل آخر يعوض به هذا الحرمان العاطفي، فهناك من يتعرض لاضطرابات نفسية أو جسدية أو عاطفية، وهناك من يبحث عن تعويض وقد يتجسد هذا التعويض في شخص غريب يستغل البنت الصغيرة ممن هم في سن المراهقة، فيجدون ضالتهم في شات جي بي تي، وذلك لتوفر شخص يمن الحديث معه ويتقبل السمع ويمنحنا مساحة من وقته، وتلك المساحة غير متوفر من جانب الأسرة التي لا تسمع لأبنائها، وبالتالي يحل شات جي بي تي محل الأسرة».
وأكد «فرويز» أن: «الحديث معه ليس بالشيء السيء ولكن يجب إيقافه عند الحد المناسب، فهناك من يتعلقن به ويحبونه، ومن تود الزواج منه رفضا للعالم الخارجي وتمردا على ما تراه من تعامل غير سوي من المحيطين، وأود أن أشير أن شات جي بي تي ليس طبيبا نفسيا، فالطب النفسي له عضوية وممارسة معينة لا يستطيع شات جي بي تي أو غيره التدخل بها، لكن هناك الحديث أو «الفضفضة» فبدلًا من الإفضاء بها لأشخاص غير أمناء يكن شات جي بي تي أكر أمنا في هذه الحالة».
اقرأ أيضاًطبيب نفسي يكشف سبب وقوع البنات في عشق «شات جي بي تي»
«بعد انتشار ترند جيبلي».. هل تحويل الصور لكرتون باستخدام شات جي بي تي حرام؟
«أوبن إيه آي» تمنح «شات جي بي تي» حرية غير مسبوقة (فيديو)