عروض مميزة عند حجز ساعة "HUAWEI WATCH GT 4" من "هواوي"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
حققت هواوي نجاحًا كبيرًا مع إطلاق أحدث ساعات HUAWEI WATCH GT 4، والتي تتضمن الكثير من الميّزات الجديدة والسبّاقة، بما في ذلك التصميم الجديد والميزات الصحية وميزات اللياقة المُطوّرة.
وتقدم هواوي عروضًا لأوائل الزبائن ممن يقومون بحجز الساعة، تتضمن قسيمة شراء بقيمة 10 ريالات، وسماعة Huawei FreeBuds SE، كما يمكن شراء أحد أجهزة هواوي القابلة للارتداء وتتوفر ساعة HUAWEI WATCH GT 4 الجديدة بتصميمين فريدين وبحجمين: إصدار كبير بمقاس 46 ملم بإطار مثمّن، وإصدار أصغر بمقاس 41 ملم بتصميم قلادة.
وتأتيHUAWEI WATCH GT 4 بإصدارين، مقاس 46 ملم بتصميمٍ يتماشى مع رؤية الأشخاص اللذين يفضّلون المظهر الأنيق والمتفرّد للتصميم المثمّن بدون التنازل عن الميّزات الذكية والعمليّة للساعة الذكية، أما الأذواق الأخرى التي تميل للمظهر الفخم ببساطته، فسيكون الإصدار بمقاس 41 خيارهم المثالي، حيث صُممّ هذا الإصدار لترك انطباعٍ راقٍ يتماشى مع مختلف قطع المجوهرات والأساور التقليدية، ما يتيح لمقتنيه التنويع في أنماط أزيائهم من النمط اليوميّ العمليّ إلى الرسميّ الأنيق.
وستتوفر HUAWEI WATCH GT 4 بثمانية ألوان مختلفة، مع أحزمة قياسية والآلاف من وجوه الساعات للاختيار من بينها.
وتوفر HUAWEI WATCH GT 4 عمر بطارية استثنائي، فهو يصل إلى 14 يومًا من الاستخدام في ساعة HUAWEI WATCH GT 4 بمقاس 46 ملم و 7 أيام في ساعة HUAWEI WATCH GT 4 بمقاس 41 ملم.
وتقدم HUAWEI WATCH GT 4 أيضًا ميزات مراقبة صحية جديدة، مع تحسينات لمستشعر الساعة للحصول على دقة أعلى، كما تحتوي الساعة أيضًا على بعض ميزات تتبع اللياقة البدنية السبّاقة.
وتقدم HUAWEI WATCH GT 4 تطبيقStay Fit ، مما يوفر دعمًا شاملاً لإدارة السعرات الحرارية وإدارة الوزن، مع حساب السعرات الحرارية ومراقبة عجز السعرات الحرارية وخطط التحكم في الوزن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
داود: التغريب والتغييب سبب إفساد الحياة الفكرية.. وتقدم أمتنا مرهون بإنتاج المعرفة
أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن النشاط العلمي المتواصل داخل الجامعة يعكس دعم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في التصدي للتحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي السادس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، تحت عنوان: «التغريب في العلوم العربية والشرعية: المظاهر - الأسباب - سبل المواجهة»، برئاسة الدكتور رمضان حسان، عميد الكلية.
وأشار داود إلى تجربة الدكتور زكي نجيب محمود، الذي تأثر بما شاهده من تقدم الغرب خلال إقامته في أوروبا، فكتب «شروق من الغرب»، قبل أن يعود ويكتشف عظمة التراث العربي والإسلامي، ويُعجب بما يحمله من نبوغ وثراء معرفي.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذا التراث يستحق التمسك به والبناء عليه، مستشهدًا بقول الإمام عبد القاهر الجرجاني: «إن لم يكن هذا كدي فهو تعب أبي وجدي». وأضاف أن اختيار الكلية لموضوع المؤتمر يعكس وعيًا فكريًا عميقًا، مشيرًا إلى أن أزمة الفكر تكمن في التغريب والتغييب، اللذين يمثلان وجهين لعملة واحدة.
وشدد داود على أن التغريب هو الانبهار الأعمى بالغرب، الذي أدى إلى تغييب الهوية الثقافية والفكرية عن الأجيال الجديدة، مؤكدًا أن ذلك أفرز عقولًا ضعيفة مشوشة تسعى إلى هدم الثوابت والتراث. كما بيّن أن ما يُروج اليوم من تقدم فكري قائم على هدم التراث هو تراجع حقيقي، مثلما قال الأخفش: «إنهم يتقدمون بالنحو ولكنهم يتقدمون إلى الخلف».
وانتقد داود صعوبة بعض المؤلفات الحديثة التي يدّعي أصحابها التجديد دون إدراك لأساسيات العلم، مشيرًا إلى أهمية العودة للأصالة والربط بين العبادة والفلاح كما يظهر في نداء الأذان.
وأكد أن المواجهة الحقيقية للتغريب تكمن في الجمع بين الثوابت والتجديد، عبر بعث جديد للمعرفة ينبت من جذور التراث، مثل الشجرة التي تمتد فروعها بعمق وجذور قوية.
واستشهد بمقولة: «لا يكون العالم عالمًا حتى يكون له فكر من رأسه، وثمر من غرسه»، وبكلمة الشيخ الشعراوي: «لا تكون الكلمة من الرأس حتى تكون اللقمة من الفأس».
وفي ختام كلمته، شدد داود على ضرورة التحول من استيراد المعرفة إلى إنتاجها، مؤكدًا أن الأمة لن تتقدم إلا إذا امتلكت المعرفة، واستغنت بها عن التبعية، قائلًا إن أغنى الناس من استغنى بنفسه عن الذل للناس.