إزكي- الرؤية

احتفل بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- بافتتاح مشروع الإنارة الخاص بملعب فريق الحميضة الرياضي الثقافي بولاية إزكي، تحت رعاية سعادة الشيخ يونس بن علي المنذري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية إزكي، وبحضور حمدان بن حمود البيماني المدير الإقليمي لفروع محافظة الداخلية ببنك مسقط، وعدد من المدعوين ومنتسبي الفريق.

وهنّأ حمدان بن حمود البيماني إدارة ولاعبي فريق الحميضة الرياضي الثقافي بهذا الإنجاز، قائلاً: "إننا في البنك سعداء بالنجاحات والإنجازات التي يحققها برنامج الملاعب الخضراء منذ تدشينه، حيث يساهم البرنامج في تعزيز دور البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية وتشجيع الشباب من خلال الدعم الذي يقدمه لتعزيز البنية التحتية لملاعب الفرق الأهلية بالسلطنة".

من جانبه، أعرب عارف بن سباع العامري رئيس فريق الحميضة الرياضي الثقافي بولاية إزكي، عن سعادته باكتمال المشروع مقدمًا الشكر لبنك مسقط على دوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية وخاصة تنظيم برنامج الملاعب الخضراء، الذي يساهم في تحسين مستوى البنية التحتية الرياضية للفرق الأهلية الرياضية في مختلف محافظات السلطنة.

ويعد برنامج "الملاعب الخضراء" أحد برامج المسؤولية الاجتماعية الرئيسية التي ينفذها البنك ليُعزز من خلالها قيم الريادة والشراكة والمساهمة في تمكين المجتمع، من خلال دعم الشباب العماني الموهوب في المجالات الرياضية والثقافية.

وتشمل مجالات الدعم التي يقدمها البرنامج التعشيب الطبيعي والتعشيب الصناعي للملاعب والإنارة وتحلية المياه، ومنذ إطلاق البرنامج ساهم حتى اليوم في تقديم الدعم لعدد 183 فريقًا، ويقدر عدد المستفيدين من النسخ السابقة أكثر من 50 ألف من منتسبي هذه الفرق الأهلية في مختلف المحافظات.

وكان بنك مسقط قد أعلن خلال الفترة الماضية عن أسماء الفائزين بنسخة برنامج "الملاعب الخضراء" لعام 2023 وعددهم 20 فريقا من مختلف المحافظات.

ومنذ تدشين برنامج "الملاعب الخضراء" في عام 2012، حقق البرنامج العديد من النجاحات والإنجازات في هذا المجال وشهد عدة مراحل تطويرية ساهمت في تحقيق نقلة نوعية وكبيرة في تعزيز دور البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعم هذه الفرق الأهلية الرياضية، من بينها زيادة عدد الفرق المستفيده وطرح خيارات جديدة أمام هذه الفرق للاستفادة من الدعم الذي يقدمه البرنامج، علمًا أن هذه الفرق الأهلية الرياضية تعد من القطاعات الهامة التي تستقطب شريحة كبيرة من الشباب ومن مختلف الفئات العمرية في مختلف ولايات السلطنة، ويحرص الجميع على المشاركة في تطوير هذه الفرق وذلك من خلال المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة والفعاليات وفي مجالات متعددة تساهم في إظهار المواهب الشابة وخدمة المجتمعات المحيطة بها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

يوم الصحافة الرياضية العالمي قرن من التألق العراقي

بقلم: جعفر العلوجي ..

لا اعلم لماذا تبادرت الى ذهني رواية الاديب العالمي الكولومبي الشهير غابرييل ماركيز وروايته الشهيرة ( مئة عام من العزلة )، وانا اتابع الاحتفاء العالمي بذكرى مرور مئة عام على عيد الصحافة الرياضية ويوم تاسيس اتحادها في الثاني من تموز 1924 ، للحديث شجون ولكن مرت امام مخيلتي اسماء وقامات عراقية رفيعة عملت بهمة وايثار ونكران ذات وتفانت من اجل ان يكون للصحافة الرياضية العراقية مكانة بين الامم وبدافع وهدف نبيل هو رفع اسم العراق من خلال الرياضة والانجازات الرياضية التي ماكان لها ان تتوثق في ظل ظروف غاية بالصعوبة لولا وجود الاقلام المهنية الحرة التي اسهمت في نقل الحقيقة الى التاريخ وصارت سطورهم مصدرا لاينضب لاعداد هائلة من اطاريح الماجستير والدكتوراه ليس في العراق فقط بل في جميع انحاء العالم .
وقد اسسهم عدد كبير من الزملاء في جمع المنشورات بكتب ونقلها الكترونيا لخشيتهم من ضياعها وهي احد اهم الخطوات الرائعة للزملاء الصحفيين وما زلنا بحاجة الى هذا التوثيق الذي يطلعنا على سفر خالد من العمل ايام كانت الصحافة تطبع بصورة بدائية ويعاني الصحفي الرياضي الامرين في الحصول على المعلومة ونشرها ناهيك عن الظروف الصعبة التي حاصرتهم من كل اتجاه لتوقف حركتهم وتتلاعب بمجريات الاحداث ، لقد قطعت الصحافة الرياضية العراقية اشواطا هائلة من التقدم والتواصل والعمل بمهنية وبصورة خاصة في حقبة الخمسينيات والستينيات من القرن المنصرم وكانت احد أهم اصدارات المنطقة العربية في اسيا لتشكل قطبا رياضيا اعلاميا مع الصحافة في الشقيقة مصر، وهذا لايعني ان الصحفي الرياضي كان بعيدا عن مجريات الاحداث بجميع انواعها أو انه تحدد في الرياضة كخبر وموضوع فقط بل العكس هو الصحيح فقد كان الصحفي العراقي الرياضي ناقدا بموضوعية وله اشارات شجاعة جدا تصدى من خلالها للخلل والتهميش والفساد بشجاعة وقوة وان يكن عمله في ميدان الرياضة وتعرضت الصحف للغلق والصحفي للاعتقال والتنكيل والابعاد كما لم يسلم رجال الصحافة ابان عهد النظام البائد من التعذيب والاعتقال وتكميم الأفواه بقسوة .
واليوم وباحتفاء العالم بمرور مئة عام على تاسيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية لابد لنا ان نذكر بان الصحافة تعيش على مفترق طرق صعب جدا بفعل التكنولوجيا والوسائل الحديثة التي قضت الى حدود بعيدة عن المطبوعات وضاعت معها ذكريات وعمل مهني احترافي صمد لاكثر من قرنين من الزمن مع الصحافة الورقية .

همسة …
مع ذكرى اليوم العالمي للصحافة الرياضية يحق لنا ان نذكر بحقوق لازالت بعيدة ولم ينصف بها الصحفي الرائد من الشمول بقانون المنح للابطال والرواد الرياضيين الذين يقرون بان رجال الصحافة والاعلام هم شركاء حقيقيون في الانجاز .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • بنك مسقط يحتفي بافتتاح مركز للخدمات المصرفية في منطقة كرشا بولاية نزوى
  • يوم الصحافة الرياضية العالمي قرن من التألق العراقي
  • بنك مسقط يحتفي بافتتاح مركز للخدمات المصرفية بمنطقة كرشا في نزوى
  • مجلس الوزراء يوافق على مشروع تخصيص 14 نادياً
  • فريق القسام يحرز كأس اليوم العالمي للصحافة الرياضية
  • وكيل شباب سوهاج يتفقد ملاعب مدينة سوهاج الجديدة
  • آخرها الرجاء .. هذه هي الفرق الفائزة بلقب كأس العرش منذ سنة 1957
  • رياضة الدبيبة: أكملنا إجراءات إرسال فرق سداسي التتويج بلقب الدوري الكروي الممتاز إلى روما
  • الفرق الرياضية بمركز التنمية الشبابية بالقنطرة غرب تحتفل بذكري 30 يونيو
  • تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج "هندسة الإلكترونيات التطبيقية" بهندسة حلوان الأهلية