فجر المطرب محمد الطوخي، الذي أحيا مؤخراً حفل "العندليب" بدار الاوبرا المصرية ، مفاجأة من العيار  الثقيل ، حيث أعلن منذ قليل أن هناك مسئولة سابقة عن حفلات الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية ، تسببت في منعه من الغناء وإحياء الحفلات بالأوبرا ، وذلك بحجة أن "شكله وحش". 
ووجه الطوخي الشكر للدكتور خالد داغر رئيس الأوبرا وأهداه نجاح حفل "العندليب" الذي أحياه مؤخراً ، مؤكداً أنه سبب عودته للغناء من جديد في الأوبرا .


كما حرص الطوخي على توجيه الشكر للمسئولة السابقة عن حفلات الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية ، والتي رفض ذكر اسمها ، ووصفها بأنها كانت صاحبة الدور السلبي في حياته ، ولكنها منحته التحدي لمواصلة طريقه ومشواره. 
ونشر الطوخي عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، صورة تجمعه بالدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا ، وعلق عليها قائلاً : "بهدي نجاح حفل العندليب لناس كتير في حياتي منهم اللي لعبوا دور إيجابي مهم في خطواتي ، ومنهم كمان ومتندهشوش لما أقول لعبوا دور سلبي في حياتي ." .
وتابع قائلاً : "أصحاب الدور الايجابي ساعدوني ونوروا السكة قدامي ، وأصحاب الدور السلبي خلوا التحدي اللي جوايا أكبر نقطة ايجابية في حياتي ...الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية (صاحب الدور الإيجابي) بشكره من قلبي لإنه كان السبب في عودتي مرة أخرى لحفلات الأوبرا وكان أولها حفلات العندليب و اللي الحمد لله لاقت نجاح كبير ،" .
واستطرد قائلاً : "أما ( صاحبة الدور السلبي ) هي مسئولة سابقة عن حفلات الموسيقي العربية في دار الأوبرا و برضه بشكرها  لانها لما كانوا بيرشحوا إسمي ليها كانت بتقول لهم مش عاوزاه عشان شكله ( وِحش ) ، وعلى هذا الأساس فضلت ممنوع لفترة كبيرة بسببها من حفلات الأوبرا"، 
وأنهى الطوخي التدوينة قائلاً : "بصراحة كان نفسي تقيمني علي أساس موهبتي و فني واللي هقدر أقدمه ، أما موضوع شكلي ده بتاع ربنا و عاجبني والحمد لله ،،عموماً .. الحمد لله علي كل حاجة و أنا واثق إن كل شئ له ميعاد و إن الجاي أحسن بإذن ربنا ." .

received_7051468668199046 received_250853237931780

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العندليب دار الأوبرا المصرية

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. حلم سميرة مليان فى الغناء ينتهى بالسقوط من شرفة منزل بليغ حمدى

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجانى.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات، كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الثانية عشرة.. مقتل المطربة المغربية سميرة مليان

كانت “سميرة مليان” فتاة مغربية طموحة، لم يكن لها حلم سوى أن تصبح مطربة مشهورة. لكن عائلتها رفضت تلك الطموحات، وأجبروها على الزواج في سن الخامسة عشرة، محاولة لقتل أحلامها في مهدها.

بعد فترة قصيرة، حصلت سميرة على الطلاق، وقررت أن تبدأ حياتها من جديد.

سافرت إلى فرنسا، حيث بدأت تغني في الحفلات الخاصة، إلى أن أقنعها بعض معارفها بأن وجهتها الحقيقية إلى الشهرة يجب أن تكون مصر، موطن الطرب العربي.

لم يكن دخولها إلى الوسط الفني عاديًا، فقد قادها الحظ مباشرة إلى الملحن الشهير “بليغ حمدي”، الذي كان واحدًا من أعمدة الموسيقى العربية آنذاك.

كان بليغ يُقيم حفلات فنية في منزله يحضرها كبار نجوم الفن والسياسة والمجتمع، وكانت هذه فرصة ذهبية لسميرة لتقديم صوتها أمام نخبة الوسط الفني.

في إحدى تلك السهرات، تألقت سميرة مليان وأدهشت الحاضرين بصوتها القوي، ليُبشرها الجميع بمستقبل فني واعد.

لكن ما بدأ كحلم جميل انتهى بكابوس مرعب.

في ليلة مأساوية، أقام بليغ حمدي حفلاً في منزله، حضره عدد من الفنانين والأصدقاء، استمرت السهرة حتى الساعات الأولى من الصباح، وقبل أن ينهي بليغ الحفلة، أخبر الحاضرين أنه يشعر بالتعب ويريد النوم، وهو ما كان غريبًا على شخص معروف بشغفه بالحياة والسهر.

انسحب بليغ إلى غرفته، لكن بعد أقل من ساعة، استيقظ الجميع على صراخ مدوٍ.. كانت هناك جثة أسفل شرفة المنزل!

تجمّع الحاضرون ليجدوا جثة سميرة مليان عارية تمامًا أسفل البناية، بعد أن سقطت من الشرفة في ظروف غامضة.

تضاربت الأقاويل حول الحادث، فالبعض قال إنها انتحرت، بينما أصر آخرون على أنها قُتلت، وأن هناك يدًا خفية دفعتها إلى الموت.

التحقيقات الرسمية لم تخرج بنتائج قاطعة، لكن الأمر لم يمر مرور الكرام، فقد وُجهت أصابع الاتهام إلى بليغ حمدي، وتم استجوابه، لكنه أصر على براءته، مؤكدًا أنه كان نائمًا وقت وقوع الحادث.

ومع تصاعد الضغوط، غادر بليغ مصر إلى باريس هربًا من الملاحقة القضائية، ولم يعد إلا بعد سنوات طويلة بعد تسوية قضيته.

ورغم مرور 41 عامًا على الحادث، لا تزال قصة سميرة مليان محاطة بالغموض، بين من يراها ضحية طموحها، ومن يؤمن بأنها أُسقطت عمدًا من الشرفة.. وهكذا، بقي سر الجريمة طي الكتمان، لتُقيد قضية جديدة “ضد مجهول”







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أحمد العدوي.. عازف وملحن يبدع في حفلات رمضان
  • اعتقالات و انتهاكات واسعة في ود مدني بحجة التعاون مع الدعم السريع
  • بحجة الأمن الدولي..ترامب يحاول جرّ الناتو إلى معركة غرينلاند
  • علاء عبد السلام: رؤية جديدة للحفاظ على ريادة دار الأوبرا المصرية
  • مصرع عامل سقط بالترعة الفاروقية بدار السلام جنوب شرقى سوهاج
  • التعادل السلبي يحسم مباراة بيراميدز والمصري في الدوري
  • مسلم يتعرض لوعكة صحية بعد منعه من الغناء
  • التعادل السلبي يسيطر على الشوط الأول من مباراة بيراميدز والمصري
  • لغز بلا أدلة.. حلم سميرة مليان فى الغناء ينتهى بالسقوط من شرفة منزل بليغ حمدى
  • الفنان حسن هياس.. الغناء سلاحاً في مقاومة التعريب والتذويب القومي