مطرب حفل العندليب: مسئولة سابقة بدار الأوبرا منعتني من الغناء بحجة شكلي "وحش"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
فجر المطرب محمد الطوخي، الذي أحيا مؤخراً حفل "العندليب" بدار الاوبرا المصرية ، مفاجأة من العيار الثقيل ، حيث أعلن منذ قليل أن هناك مسئولة سابقة عن حفلات الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية ، تسببت في منعه من الغناء وإحياء الحفلات بالأوبرا ، وذلك بحجة أن "شكله وحش".
ووجه الطوخي الشكر للدكتور خالد داغر رئيس الأوبرا وأهداه نجاح حفل "العندليب" الذي أحياه مؤخراً ، مؤكداً أنه سبب عودته للغناء من جديد في الأوبرا .
كما حرص الطوخي على توجيه الشكر للمسئولة السابقة عن حفلات الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية ، والتي رفض ذكر اسمها ، ووصفها بأنها كانت صاحبة الدور السلبي في حياته ، ولكنها منحته التحدي لمواصلة طريقه ومشواره.
ونشر الطوخي عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، صورة تجمعه بالدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا ، وعلق عليها قائلاً : "بهدي نجاح حفل العندليب لناس كتير في حياتي منهم اللي لعبوا دور إيجابي مهم في خطواتي ، ومنهم كمان ومتندهشوش لما أقول لعبوا دور سلبي في حياتي ." .
وتابع قائلاً : "أصحاب الدور الايجابي ساعدوني ونوروا السكة قدامي ، وأصحاب الدور السلبي خلوا التحدي اللي جوايا أكبر نقطة ايجابية في حياتي ...الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية (صاحب الدور الإيجابي) بشكره من قلبي لإنه كان السبب في عودتي مرة أخرى لحفلات الأوبرا وكان أولها حفلات العندليب و اللي الحمد لله لاقت نجاح كبير ،" .
واستطرد قائلاً : "أما ( صاحبة الدور السلبي ) هي مسئولة سابقة عن حفلات الموسيقي العربية في دار الأوبرا و برضه بشكرها لانها لما كانوا بيرشحوا إسمي ليها كانت بتقول لهم مش عاوزاه عشان شكله ( وِحش ) ، وعلى هذا الأساس فضلت ممنوع لفترة كبيرة بسببها من حفلات الأوبرا"،
وأنهى الطوخي التدوينة قائلاً : "بصراحة كان نفسي تقيمني علي أساس موهبتي و فني واللي هقدر أقدمه ، أما موضوع شكلي ده بتاع ربنا و عاجبني والحمد لله ،،عموماً .. الحمد لله علي كل حاجة و أنا واثق إن كل شئ له ميعاد و إن الجاي أحسن بإذن ربنا ." . received_7051468668199046 received_250853237931780
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العندليب دار الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مخطوطة نادرة داخل نقابة الصحافيين المصرية
تم اكتشاف مخطوطة نادرة يعود تاريخيها للقرن الـ19 خلال أعمال جرد وتطوير تجريها نقابة الصحافيين المصريين لمكتبها في القاهرة.
يأتي هذا الاكتشاف ضمن مشروع "ذاكرة الصحافة المصرية"، الذي يشرف عليه خالد عزب، مستشار النقابة للتوثيق وتطوير المكتبة، ويهدف إلى إنشاء أرشيف رقمي للصحافة المصرية.
ونقلاً عن وسائل إعلام مصرية، فقد أكد خالد البلشي، نقيب الصحافيين، أن هذا الاكتشاف يُعد جزءاً من مشروع رقمنة أرشيف الصحافة المصرية، الذي بدأ منذ عدة أشهر بقرار من مجلس النقابة، وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير مكتبة النقابة وتعزيز مقتنياتها، مع الحفاظ على التراث الصحفي والثقافي وتقديمه للأجيال القادمة.
من جهته، أوضح الدكتور خالد عزب أن المخطوط المكتشف يمثل نموذجاً فريداً لما كان يقوم به طلاب البعثات التعليمية التي أرسلت إلى أوروبا في عهد أسرة محمد علي، حيث كان الطلاب يُلزمون بترجمة كتب في تخصصاتهم بعد عودتهم.
وأضاف أن المخطوط مترجم من الفرنسية إلى العربية في مجال الطبيعيات (الفيزياء)، ويقع في 92 صفحة، وكُتب بالحبر الأسود مع عناوين بالحبر الأحمر.
ومن المقرر عرض المخطوط قريباً لزوار النقابة، إلى جانب مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة، التي تم العثور عليها في مكتبة النقابة، ويُعد بعضها نسخاً وحيدة، ومن أبرز هذه الكتب "علم الدين"، وهو رواية طويلة من تأليف علي باشا مبارك، و"الدرستان في التاريخ العام"، تأليف أبوالسعود أفندي، طُبع في مطبعة وادي النيل عام 1870م، و"إتحاف أبناء العصر بذكر قدماء مصر"، تأليف سيد عزمي، وهو من أوائل الكتب، التي كُتبت بالعربية عن تاريخ الفراعنة في مصر.
وأضاف محمود كامل، وكيل النقابة ورئيس اللجنة الثقافية، أن النقابة تعمل على رقمنة هذه المقتنيات وإتاحتها بصيغة رقمية لرواد المكتبة.
ويذكر أن نقابة الصحافيين أطلقت مشروع الأرشيف الرقمي للصحافة المصرية في 15 أغسطس (آب)، بهدف جمع أرشيف الصحافة المصرية على مر تاريخها وإحياء كنوزها التاريخية، مع تطوير مكتبة النقابة ورقمنتها لتكون متاحة للباحثين والصحافيين والمواطنين.