"تسلا" تجري مباحثات أولية لإنشاء مصنع في السعودية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تجري شركة "تسلا" مباحثات أولية لإنشاء مصنع في السعودية، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وتملك "تسلا" في الوقت الراهن ستة مصانع وتشيد السابع في المكسيك، بهدف توسيع وجودها العالمي.. وقال ماسك في مايو (أيار) إن الشركة ستختار على الأرجح موقعاً لإنشاء مصنع جديد بحلول نهاية هذا العام.
وقال أشخاص مطلعون على المناقشات إن المحادثات في مرحلة مبكرة للغاية وقد تتوقف، حيث يمكن أن تكون الصفقة محفوفة بالتعقيدات، بالنظر إلى الشراكة الحالية للمملكة مع منافسة "تسلا" في مجال السيارات الكهربائية وهي مجموعة "لوسيد".
وتأتي هذه المحادثات كجزء من حملة طموحة للمملكة لتأمين المعادن اللازمة للسيارات الكهربائية، وتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.
وقال بعض الأشخاص إن السعودية تحاول إقناع "تسلا"، بشراء كميات معينة من المعادن التي تحتاجها الشركة لمركباتها الكهربائية من دول بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذكرت الصحيفة أن مسؤولين سعوديين تواصلوا مع الحكومة الكونغولية في يونيو (حزيران) الماضي بشأن تأمين هذه الأصول في البلاد، حيث توفر الكونغو حوالي 70% من الكوبالت في العالم.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن أحد المقترحات التي تدرسها المملكة، يتضمن توسيع نطاق التمويل لشركة "ترافيغورا" لتجارة السلع الأساسية لمشروع "متعثر" في الكونغو للكوبالت والنحاس، والذي يمكن أن يساعد في نهاية المطاف في إمداد مصنع سيارات "تسلا" في السعودية.
تحقيق تطلعات تسلاإذا نجحت الصفقة، فيمكن أن تساعد "تسلا" على تحقيق تطلعاتها لبيع 20 مليون سيارة سنوياً بحلول عام 2030، ارتفاعاً من حوالي 1.3 مليون في عام 2022. وكانت "تويوتا" شركة صناعة السيارات الأكثر مبيعاً على مستوى العالم في عام 2022، مع 10.5 مليون سيارة.
تستهدف إنتاج 50 ألف سيارة سنوياًومن المتوقع أن تبدأ شركة "لوسيد"، التي يملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة أغلبية فيها، في إجراء إعادة تجميع المركبات على نطاق محدود هذا الشهر، في أول مصنع دولي لها على ساحل البحر الأحمر بالمملكة حيث تعمل على إنتاج 150 ألف سيارة سنوياً.
وقال ماسك إن "تسلا" من المرجح أن تحتاج إلى ما يقرب من 10مصانع لتحقيق هدفها الخاص.. وتصنع "تسلا" حالياً سيارات في الولايات المتحدة، والصين، وألمانيا، وقالت إنها تخطط للقيام بذلك في المكسيك.
وذكرت الصحيفة في وقت سابق من هذا الشهر أن البلاد تجري محادثات مع الولايات المتحدة لتأمين المعادن اللازمة في إفريقيا لانتقال الطاقة، حيث يحاول البيت الأبيض الحد من هيمنة الصين في سلسلة توريد السيارات الكهربائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سيارات تسلا السعودية
إقرأ أيضاً:
هاميلتون تجمع 1.7 مليون دولار في جولة تمويل أولية
أعلنت شركة هاميلتون، المتخصصة في ترميز الأصول الحقيقية عبر شبكة بيتكوين، عن إغلاق جولة تمويل أولية بقيمة 1.7 مليون دولار، بقيادة ديسرابتك فينتشرز، وبمشاركة مستثمرين بارزين مثل سي إم إس، وديسبريد، وهايبريثم، وكور فينتشرز.
تهدف الشركة من خلال هذه الجولة إلى تسريع جهودها في ربط النظام المالي التقليدي بشبكة بيتكوين، مما يمنح المؤسسات والأفراد حول العالم فرصة الوصول إلى أصول مثل الصناديق الاستثمارية، والأصول العقارية، وأدوات الدخل الثابت.
أسس محمد القسطاوي وإيهاب زغلول شركة هاميلتون لتطوير بروتوكول مبتكر يعمل على ترميز الأصول الحقيقية باستخدام شبكة بيتكوين. يتمتع المؤسسون بخبرة تفوق عشر سنوات في تصميم وتنفيذ منصات التكنولوجيا المالية المدمجة مع تقنيات البلوكتشين في الأسواق الناشئة.
يعتمد البروتوكول على خصائص بيتكوين الأساسية مثل الأمان واللامركزية، ليتيح الوصول إلى أصول متنوعة تشمل منتجات الدخل الثابت والصناديق الاستثمارية والعقارات.
تهدف هاميلتون إلى إزالة الحواجز التقليدية التي تعيق الوصول إلى الأسواق المالية، وتوسيع نطاق الشمول المالي، تأتي هذه الجهود في ظل توقعات بنمو سوق الأصول الحقيقية إلى 16 تريليون دولار بحلول عام 2030.
قال محمد القسطاوي، الرئيس التنفيذي لشركة هاميلتون: "بيتكوين ليست مجرد ذهب رقمي؛ إنها البنية التحتية للنظام المالي المستقبلي، هدفنا هو توفير وصول عادل إلى أسواق رأس المال، مما يسمح للجميع بالمشاركة في الفرص الاستثمارية، بغض النظر عن مكانهم أو حجم رؤوس أموالهم".
أعلنت هاميلتون عن إطلاق ثلاثة حلول رئيسية تستهدف المؤسسات والأفراد:
HUSD: أول عملة مستقرة أصلية على بيتكوين، مدعومة بأذون الخزانة الأمريكية.
2. HUST: أذون خزانة أمريكية موثقة رقميًا.
3. Publius: منصة شاملة لتمكين المؤسسات من ترميز أصولها بأمان وسهولة على شبكة بيتكوين.
توفر هذه الحلول للمستثمرين إمكانية الوصول إلى أسواق رأس المال بشكل آمن وفعال.
في 4 يوليو 2024، قامت هاميلتون بترميز أذون الخزانة الأمريكية على حلول بيتكوين من الطبقة الثانية مثل ستاكس، وكور، وبوب، يتزامن هذا الإنجاز مع يوم الاستقلال الأمريكي، مما يعكس رؤية الشركة في تعزيز الاستقلال المالي والابتكار من خلال التمويل اللامركزي.
قال مالك سلطان، الشريك المؤسس في ديسرابتك فينتشرز: "الاستثمارات في الذهب وأذون الخزانة كانت حكرًا على المؤسسات والأفراد ذوي رؤوس الأموال الكبيرة. لكن هاميلتون كسر هذه الحواجز، مما يتيح للجميع، حتى من يمتلك دولارًا واحدًا فقط، الوصول إلى هذه الاستثمارات ذات المستوى المؤسسي".
تمثل هذه الجولة التمويلية خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية هاميلتون في تعزيز الشمول المالي على نطاق عالمي، وتحويل الطريقة التي يتم بها الاستثمار في الأصول التقليدية، معتمدة على قوة بيتكوين كشبكة آمنة ولا مركزية.