تامر عبدالمنعم: ندوات تعريفية عن منح الدعوة المفتوحة للمبدعين بالمحافظات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن الفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية، أن اتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية «يونيك» والاتحاد الأوروبي يعلنان ندوات تعريفية عن منح الدعوة المفتوحة للفنانين والمبدعين المصريين من مختلف المجالات الفنية في محافظات إسكندرية، أسوان، إسماعيلية، القاهرة، بالإضافة لندوة أخيرة أونلاين.
يأتي ذلك في ضوء تعليمات الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني الذي وجه بدوره بفتح قصور الثقافة بالمحافظات المطلوبة.
وصرح «عبد المنعم» بأن شغله الشاغل هو وصول المنح للمواهب المصرية التي تستحقها.
وبدأ الفريق بندوة في إسكندرية 6 سبتمبر الجاري، وفي أسوان 11 من الشهر نفسه، واستكمل بندوة اليوم في قصر ثقافة الإسماعيلية؛ إذ جرى مناقشة المنح، وكيفية التقديم والشروط.
وتكون هناك ندوة أخيرة بالقاهرة في الواحدة ظهر 20 سبتمبر الجاري بالمعهد الثقافي الإيطالي في الزمالك، بالإضافة لندوة أونلاين 21 من الشهر نفسه وسيتم الإعلان عنها على صفحات السوشيال ميديا الخاصة باتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية أو EUNIC Egypt من ضمن المجالات المؤهلة للتقديم على المنح هي: السينما، الأدب، الرقص، الموسيقى، المسرح، الفنون البصرية، الحرف اليدوية، الفنون التشكيلية، وغيرها من المجالات الفنية.
تعرف على المنح المتاحةويوجد نوعان من المنح إما منحة صغيرة للأفراد المستقلين أو المؤسسات الناشئة بقيمة 120000 جنيه أو منحة متوسطة للمؤسسات بخبرة لا تقل عن سنتين، بقيمة 500000 جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيفين الكيلاني تامر عبد المنعم وزيرة الثقافة الثقافة
إقرأ أيضاً:
قصة كفاح مصرية.. حوّلت خيوط المكرمية إلى منصة رقمية تحمي تراث مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط زحام الحياة ومسؤوليات الأسرة والعمل، كانت هناك دائمًا مساحة صغيرة تحتفظ بها انتصار صلاح لنفسها، مساحة من الألوان والخيوط واللوحات التي تأبى أن تُنسى، ولم يكن طريقها مفروشًا بالإبداع منذ البداية، بل كان محفوفًا باختيارات مفروضة، وأحلام مؤجلة، ورسالة لم تنطفئ، و“انتصار صلاح” ليست فقط سيدة مصرية ناجحة؛ بل هي قصة كفاح مكتوبة بالخيوط والألوان، صنعت من التحديات فرصًا، ومن الشغف مشروعًا، ومن الحلم منصة.
منذ طفولتها في أحد أحياء القاهرة، كانت انتصار تحمل شغفًا لا يُقاوم للفنون، وتعلمت بحب وإصرار فنون المكرمية، الكروشيه، والتطريز، والرسم على الزجاج. كان والدها أول من انتبه لتميزها، فدفعها لتحويل هذا الشغف إلى مشروع بسيط، تنتج فيه مرايا مزينة يدويًا، ولوحات فنية زيتية، ومنتجات من الخيوط تحمل بصمتها.
لكن التنسيق الجامعي لم يكن رحيمًا بها، وبدلًا من الفنون الجميلة، وجدت نفسها في كلية التجارة، ولم تيأس، وأنهت دراستها، ثم قررت أن تعود لحلمها القديم. قدمت أوراقها مجددًا، وهذه المرة دخلت كلية الفنون الجميلة، قسم التصوير، حيث تعلمت فنونًا دقيقة مثل الزجاج المعشق والنقش على الزجاج.
بعد التخرج، بدأت مرحلة جديدة كمدرسة للحاسب الآلي بمدرسة الأورمان الثانوية للبنات، وحققت نجاحًا ملحوظًا دفع وزارة التربية والتعليم لاختيارها لتدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا في التعليم، تزوجت، وأنجبت طفلها الأول، لكنها لم تتوقف، وخلال إجازة رعاية الطفل، تعلمت تصميم المواقع واكتسبت مهارات في الدعاية والإعلان، لكنها لم تنس ما تحب. كانت الفنون تناديها دومًا.
في عام 2015، أطلقت مبادرة كدعوة حقيقية لإحياء الحرف اليدوية المصرية، وبدأت بتنظيم معارض وورش تدريب، تستهدف فيها النساء والشباب، وتنقل إليهم ما كانت قد تعلمته طوال رحلتها. كانت تحلم ألا تندثر الحرف القديمة، وأن تجد لنفسها مكانًا في العصر الرقمي.
هذا الحلم تطور ليأخذ شكلًا جديدًا، أسست انتصار منصة “إيجيبتا للفنون”، كأول منصة رقمية تهدف إلى تحويل الحرف اليدوية من مجرد منتجات إلى علامات تجارية رقمية لها هوية ومكان في السوق العالمي، وسعت من خلالها إلى تمكين الحرفيين وربطهم بالأسواق الحديثة.
وفي إطار اهتمامها بالاستدامة، أنشأت خط إنتاج خاص بشنط صديقة للبيئة، مساهمة منها في الحفاظ على كوكبها، الذي تسعى أن تتركه أفضل لأبنائها الثلاثة،
IMG_0272 IMG_0271 IMG_0270 IMG_0268 IMG_0269 IMG_0267 IMG_0266