إجعل طفلك يحب الدراسة بإتباع الأساليب التالية..
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
إنه موعد العودة للمدرسة، وكثيرا ما يلاحظ الآباء عدم حماسة أولادهم لهذا، فعقولهم لا تزال متعلقة بالإجازة، والعودة إلى تلم الالتزامات هاجس يقف بينهم وبين العودة بقوة، فكيف تحفز طفلك على الدراسة؟
إن العودة إلى أنشطتنا بعد فترة من الراحة والشعور باستنزاف كل الطاقة والتحفيز أمر يحدث للجميع وليس الأطفال فقط.
التفكير في سلسلة من الأنشطة التي يمكنك تقديمها لطفلك قبل بدء المدرسة. وفي يوم البدء وخلال الأسابيع القليلة الأولى من المدرسة، كممارسة ألعاب سرعة العقل مثلا. أو تسجيل الطفل في المؤسسات التي تعطي دروس تدعيمية إن أمكن ذلك. أو أي نشاط يعيده إلى عادات التعلم.
لتحفيز طفلك على المذاكرة، تحتاج إلى إعداد مساحة له هادئة ومريحة تساعده على التركيز في الدراسة. وإذا أمكن أعطي له فرصة المشاركة في تزيينها وإضفاء لمسته الخاصة.
يُعتبر شراء اللوازم المدرسية وتجديدها أمرا ممتعًا للأطفال، خاصة إذا سمحت لهم باختيار دفاتر وأقلام وألوان حسب ذوقهم. فهذه الأنشطة عادة ستربط طفلك بالعودة إلى المدرسة والعمل المدرسي الذي ينتظره.
أكيد أن طفلك في العطلة المدرسية أمضى وقتا طويلا في الألعاب الإلكترونية. لهذا السبب، وقبل بدء العام الدراسي حاولوا أن تمنعوا عنهم هذه العادة. فمن الضروري التحكم في المسألة حتى نتمكن بعد ذلك من تقديم روتين العمل المدرسي.
أيقظ عادات المدرسة بسلاسة، وإعادة تنظيم روتين يسمح لكم بتحفيز أطفالكم على الدراسة. وحاولوا أو تفهموهم أن الدراسة هي مسؤوليتهم، لذا لا تأخذوا عنهم واجباتهم. بل مدوا لهم فقط يسد المساعدة والتوجيه بكل هدوء.
أعانكم الله ووفق فلذات أكبادنا ونفعهم بالعلم ونوَّر طريقهم لما فيه الصلاح لدينهم ودنياهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طفلك يفهم كلمات لم يسبق أن رآها!.. هذا ما يحدث في عقل الرضيع عند سماع كلمة جديدة
الولايات المتحدة – أثبتت الدراسات أن الرضع يمتلكون القدرة على استنتاج معاني الكلمات الجديدة من خلال السياق اللغوي المحيط بهم، دون الحاجة إلى انتظار إشارة واضحة إلى الأشياء أو الصور المقصودة.
تمكن علماء من جامعة نورث وسترن الأمريكية وجامعة هارفارد – ولأول مرة – من إثبات قدرة الأطفال بعمر 15 شهرا على تكوين تمثيلات ذهنية للكلمات الجديدة، حتى عندما يكون الجسم المرجعي مخفيا عن الأنظار. وقد نُشرت هذه النتائج الرائدة في مجلة PLOS One العلمية المحكمة.
وأوضحت الدكتورة ساندرا واكسمان، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “في المحادثات الطبيعية، كثيرا ما ترد الكلمات في غياب الأشياء التي تشير إليها. وقد أثبتنا أن الطفل لا يحتاج إلى رؤية الشيء مباشرة أمامه ليكوّن فهما ناجحا للكلمة الجديدة”.
ومن أجل التأكد من هذه الفرضية أجرى العلماء تجربة شارك فيها 134 رضيعا، بينهم 67 طفلا بعمر 12 شهرا و67 طفلا بعمر 15 شهرا، وانقسمت التجربة إلى ثلاث مراحل. أولا، سمع الأطفال كلمات مألوفة مثل “تفاحة”، و”موز”، و”عنب” وشاهدوا الصور المقابلة لها، ثم تم إخفاء الصورة عند تقديم كلمة جديدة مثل فاكهة غريبة مثل “بابايا”، وأخيرا، ظهرت صورتان جديدتان على الشاشة، وهما صورة البابايا وصورة شيء غير مألوف تماما مثل خفاقة البيض، فسأل الباحثون الطفل: “أين البابايا؟”
فاتضح أن الأطفال بعمر 15 شهرا نظروا لفترة أطول إلى الفاكهة الصحيحة مقارنة بالشيء غير المألوف، رغم أنهم لم يسبق لهم رؤية لا البابايا ولا الخفاقة المرتبطة بهذه الكلمة. أما الرضع بعمر 12 شهرا فلم يظهروا رد الفعل هذا.
وأظهرت التجربة أن الأطفال في عمر السنة والنصف يستطيعون بالفعل استخدام السياق اللغوي لاستنتاج معنى كلمة جديدة والتفكير بشكل مجرد.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على آليات مبكرة لاكتساب اللغة، حيث اتضح أن الرضع لا ينتظرون بشكل سلبي حتى يشير البالغون إلى أشياء، بل يستخدمون الكلمات المألوفة والموضوعات العامة للمحادثة بنشاط وبناء نموذج لفهم معاني الكلمات الجديدة.
وأكدت واكسمان قائلة:”حتى لو كان الشيء مخفيا، فإن الأطفال يستوعبون ما يسمعونه ويكوّنون تصورا ثابتا لمعنى الكلمة.”
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن الأطفال في حياتهم الطبيعية يواجهون باستمرار كلمات غير مألوفة دون وجود سياق مرئي سواء خلال الأحاديث العائلية، أو قراءة الكتب أو في نزهاتهم، وهم قادرون على استخلاص استنتاجات دلالية قيّمة من هذه المواقف.
المصدر: Naukatv.ru