أفادت وكالة أنباء "بي آيه بي" البولندية، بأن كييف اقترحت على المفوضية الأوروبية نظاما فريدا للتصاريح التي تنظم استيراد الحبوب الأوكرانية إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت الوكالة، أن “أوكرانيا قدمت إلى المفوضية الأوروبية في بروكسل اقتراحا بشأن استيراد الحبوب إلى دول الاتحاد الأوروبي، والذي يتضمن نظام تصاريح التصدير… وسيتم اتخاذ القرار بشأن هذه التصاريح من قبل كييف، حتى لو اعترضت الدول الأعضاء”.

وأضافت أنه من المقترح مناقشة التصاريح مع دول الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية، ولكن بغض النظر عن نتائج المشاورات، فإن القرار النهائي يجب أن يظل في يد كييف.

وأكدت أن "سفير بولندا لدى الاتحاد الأوروبي، أندريه سادوس، انتقد اقتراح أوكرانيا الجديد، الذي، في رأي بولندا، لا يحل مشكلة السيطرة على تدفق الحبوب الأوكرانية والحد منه".

وفي وقت سابق، قال ممثل الشؤون التجارية الأوكراني، تاراس كاتشكا، إن كييف دعوى قضائية ضد بولندا والمجر وسلوفاكيا في منظمة التجارة العالمية بسبب الحظر الذي فرضته على استيراد الحبوب من أوكرانيا.

وحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، قال كاتشكا، إن “القيود الانتقامية الأحادية الجانب مطروحة أيضًا على الطاولة… أوكرانيا قد تحظر على وجه الخصوص استيراد الفواكه والخضروات من بولندا، لأن وارسو لم تحافظ على القيود السابقة فحسب، بل أضافت أيضًا قيودًا جديدة”.

مقاضاة 3 دول .. أوكرانيا تهدد أوروبا مفاجأة.. زيلينسكي يكشف حقيقة تنازل أوكرانيا عن أراضيها مقابل السلام

وفي مايو، أقنعت الدول الثلاث بالإضافة إلى رومانيا وبلغاريا الاتحاد الأوروبي بالموافقة على فرض حظر مؤقت على الحبوب الأوكرانية من أسواقها المحلية. وانتهى العمل بهذا الإجراء يوم الجمعة الماضي، لكن ثلاثة من أصل خمسة أعادت فرض إجراءات الحماية المحلية.

وقامت بولندا والمجر بتوسيع قائمتيهما للسلع المحظورة، وهو ما وصفه كاتشكا بأنه “سخيف”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية الحبوب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي كييف أوكرانيا الاتحاد الأوروبی استیراد الحبوب

إقرأ أيضاً:

مع تفاقم الأزمات.. هل ستعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي؟

بعد 8 سنوات منذ خروج المملكة المتحدة (بريطانيا) من الاتحاد الأوروبي نتيجة استفتاء شعبي في عام 2016، تغير المزاج الشعبي الإنجليزي، حيث أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة «ريدفيلد وويلتون» دعما واسعا لإعادة النظر في هذا القرار.

ويوضح الاستطلاع أن غالبية الناخبين من الجيل الجديد «Gen Z» الذين ولدوا بين عام 1997 وعام 2012 ولم يشاركوا في استفتاء 2016، يرون أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أدى إلى تدهور كبير في مجالات الاقتصاد والهجرة وتكلفة المعيشة والخدمات الصحية وغيرها، وفقًا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.

المؤيدون للعودة إلى الاتحاد الأوروبي

يعتقد المواطنون البريطانيون بأغلبية تصل إلى 56% من بأنهم سيصوتون لإعادة انضمام بلادهم مجددا إلى الاتحاد الأوروبي إذا جرى إجراء استفتاء جديد، إلى جانب الفئة العمرية بين 18-45 عامًا، من بينهم 61% من الجيل الجديد يفضلون العودة للاتحاد، بينما يفضل 28% فقط البقاء خارجه.

وقال رئيس الوزراء السابق، توني بلير، إن خروج بريطانيا من الاتحاد أدى إلى هجرة جماعية غير مسبوقة في مختلف القطاعات، نتيجة تدهور المجالات الرئيسية في بريطانيا عقب خروجها من الاتحاد.

تفاصيل أسئلة وإجابات الاستطلاع

صياغة الأسئلة جرت حول مجموعة واسعة من القضايا المهمة، ويعتقد 43% من الأفراد المشاركين في الاستطلاع أن الاقتصاد أصبح أضعف منذ خروج بريطانيا، علي عكس 22% يرون أن الاقتصاد أصبح أقوى.

فيما يظن 39% أن الهجرة ارتفعت بعد خروج بريطانيا، بينما 21% يرون أن الهجرة انخفضت، في الوقت الذي يرى 58% أن تكلفة المعيشة ارتفعت، بينما 18% يرون أنها ثابتة، بينما يقول 31% من الأشخاص أن الأجور انخفضت، فيما 18% يعتقدون أنها ارتفعت، ويشير 41% أن بيع البضائع البريطانية في الخارج أصبح أصعب، وأن 17% يرون العكس.

أما 40% من الأشخاص يزعمون أن مكانة بريطانيا على الساحة الدولية تراجعت، بينما 21% يرون أن تأثيرها متوسط، ويرى 45% أن هيئة الخدمات الصحية تدهورت، علي عكس 13% يعتقدون أن هناك تحسنًا فيها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: لائحة الاتحاد الأوروبي لحماية البالغين قد تنتهك حقوق ذوي الإعاقة
  • راحة للاتحاد قبل لقاء الهلال
  • أوكرانيا تحبط هجمات روسية في سماء كييف
  • بوريل: تقييد كييف بعدم ضرب عمق روسيا يزعزع الثقة في الاتحاد الأوروبي
  • جستنيه يُعلق على فوز الاتحاد أمام الوحدة
  • بولندا تحصل على موافقة الاتحاد الأوروبي لإنشاء مصنع لشرائح إنتل
  • هكذا وصف الاتحاد الأوروبي نظام مادورو بعد الانتخابات الأخيرة
  • مع تفاقم الأزمات.. هل ستعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي؟
  • استقالات في الاتحاد الكويتي بعد أحداث مباراة العراق
  • فتح تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تبني بيان مدريد وتطبيقه