اجتماع برئاسة المهندس عرنوس لبحث آليات تأمين الأدوية السرطانية وفق برامج زمنية محددة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
ترأس المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء اليوم اجتماعاً لبحث آليات تأمين الأدوية السرطانية، تركز على مناقشة مجموعة من الإجراءات المالية والنقدية والتنظيمية وفق برامج زمنية محددة قابلة للتتبع والقياس، بهدف تأمين استمرار التوريدات من أدوية السرطان التي لا تُنتج محلياً، وسد أي نقص فيها ومعالجة جميع الصعوبات والمعوقات التي تعترض عمليات التوريد، وذلك بالتنسيق والتعاون بين مختلف الجهات ذات الصلة، وبما يلبي احتياجات المرضى.
كما ناقش المجتمعون الآليات اللازمة لضمان توافر أدوية السرطان من كل الأصناف في إطار استمرار الدولة بتقديم الدعم للقطاع الصحي، والطريقة الأمثل لتحديد الاحتياجات واستدراج الأدوية بالأوقات المناسبة، والحرص على عدم وجود أي تأخير رغم ظروف الحصار، واتخاذ كل الإجراءات المناسبة لتحقيق ذلك، والوصول إلى الآلية الأفضل لتسجيل الدواء، وتطبيق المعايير المعتمدة في هذا الإطار وبما يلبي احتياجات القطاع العام الصحي للاستمرار في تقديم خدماته الطبية والصحية للمرضى.
وأكد المهندس عرنوس أهمية تأمين الاحتياجات من أدوية السرطان وفق خطط مدروسة، واتخاذ كل ما يلزم لضمان توريدها وفق برنامج زمني معتمد وبأفضل المواصفات والمعايير الدولية المعتمدة ورصد الاعتمادات اللازمة لها، مشدداً على أن الحكومة لا تدخر جهداً أو إمكانيات لتأمين أدوية الأمراض النوعية وضمان استمراريتها دون انقطاع.
وجرى خلال الاجتماع الموافقة على استجرار الأدوية المسجلة في وزارة الصحة ببلد المنشأ والمستخدمة لمدة عام كامل، وأثبتت أنها آمنة وفعالة بما يزيد من العروض المقدمة لتأمين الأدوية السرطانية وضمان تغطية كل الاحتياجات الدوائية للمرضى.
كما تم تكليف وزارة المالية ومصرف سورية المركزي تأمين الاعتمادات اللازمة لتأمين الأدوية السرطانية ضمن موازنة العام 2024 والتي تقدر بنحو 700 مليار ليرة سورية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة المراحل التي وصلت إليها أتمتة السجل الوطني للسرطان الذي يتيح بناء قاعدة بيانات عن المرضى وتقدير الاحتياجات الدوائية بدقة، وبالتالي تحقيق الشفافية في العلاج، كما تم التأكيد على مواصلة تأمين التسهيلات لمعامل الأدوية المنتجة لأدوية السرطان محلياً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أدویة السرطان
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني ينشر لقطات من اجتماع مجلس الأمناء لبحث التطورات الإقليمية (صور)
نشرت إدارة الحوار الوطني، جانبًا من اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث عُقدت جلسة طارئة لبحث التداعيات الإقليمية وأثرها على الأمن القومي المصري والعربي.
المصالح الوطنية والقوميةوكان مجلس الأمناء أعلن في وقت سابق أن الجلسة ستتناول المستجدات التي تشهدها المنطقة، وسبل التعامل معها بما يحفظ المصالح الوطنية والقومية، ويؤكد المواقف المصرية الثابتة تجاه القضايا المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس رفضه القاطع وإدانته التامة لأي تصريحات أو مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين قسرًا إلى مصر أو الأردن، مؤكدًا أن هذه الطروحات لا تحظى بأي دعم دولي سوى من قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، في تحدٍّ صارخ للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، التي أقرت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تصفية القضية الفلسطينيةوأوضح مجلس الأمناء أن أي محاولة لإعادة توطين الفلسطينيين، سواء بشكل مؤقت أو دائم، تُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وتمثل مخططًا لتصفية القضية الفلسطينية، التي تبقى القضية المركزية للعالم العربي.
كما وجه المجلس تحية تقدير وإجلال لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال، وتمسكه بحقه التاريخي في أرضه.
وجدد الحوار الوطني دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، مؤكدًا تأييده لجهود الدولة في رفض أي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين، والعمل المستمر على دعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل السياسية والإنسانية، مع التأكيد على دور مصر المحوري في حماية الأمن القومي المصري والعربي وسط التحديات الراهنة.