“مركز الملك سلمان” ينظم دورة تدريبية في “مبادئ الترميم” مطلع أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
المناطق_الرياض
ينظم مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية دورة تدريبية بعنوان “مبادئ الترميم والمحافظة على المواد التاريخية” خلال الفترة ١ – ٥ أكتوبر المقبل بمدينة الرياض.
وتهدف الدورة إلى تنمية مهارات موظفي المكتبات والأرشيف والوثائق، والراغبين والمهتمين في مجال الوثائق وترميمها والمحافظة عليها.
وأوضح المركز أن الدورة تعمل على صقل مهارات التعامل مع المخطوطات والمواد التاريخية وتعقيمها، وصيانة المصادر القديمة وفق منهج علمي حديث، وتأهيل المزيد من الكفاءات للعمل في مجال الترميم، وزيادة الوعي المعرفي بقيمة حفظ المخطوطات، بمشاركة مدربين محترفين
عبر حقائب تدريبية تربط الجانب النظري بالممارسة العملية على التعامل مع حالات الإصابات المختلفة، والتدريب على كيفية التعامل مع المخطوطات والمواد التاريخية وتعقيمها، واكتساب وتنمية المهارات اللازمة لذلك، وما يناسبها من الترميـم سـواء كان يدويًّا أو آليًّا، إضافة إلى التعلم على استخدام أحدث الأجهزة والمواد الكيميائية، والتعرف على أهم المخاطر التي تتعرض لها المخطوطات والتلف وأنواع القطوع ودرجاتها، وكيفية معالجتها بالنسب والوسائل المناسبة.
وبين أن مثل هذه الدورات تعد فرصة سانحة للموظفين في المكتبات وأقسام الوثائق والمخطوطات والسجلات والأرشيف، والعاملين في مراكز الوثائق والتوثيق، وكذلك طلاب وطالبات أقسام التاريخ والسياحة والآثار، والراغبين في الانضمام إلى العمل في مجال الترميم والحفظ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
يمانيون../
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن ما يسمح العدو الصهيوني بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت “الأونروا” في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت “الأونروا”، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ويعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف، مما فاقم الأزمة الإنسانية.