شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، عدة حملات على الأسواق والمحال التجارية لضبط الأسعار، ومتابعة سير العمل بالأنشطة التموينية، ومحلات بيع السجائر بمدينة الفيوم.

جاء ذلك بالتنسيق مع إدارة الرقابة التموينية والوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم برئاسة المحاسب مراد مسعود رئيس المركز، وبالتعاون مع جهاز حماية المستهلك والجهات المعنية.

يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم، بتكثيف الحملات الرقابية علي الأسواق والأنشطة التموينية ومتابعة التجار لضبط الأسعار والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وضمان صلاحية السلع الغذائية حفاظا على صحة المواطنين وحمايتهم من الأمراض، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين حال ثبوت المخالفة.

تكثيف الحملات الرقابية على محلات بيع السجائر بالفيوم 

 وأوضح المهندس سيد حرزالله مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم أن الحملة قامت بالمرور على المحال التجارية والأسواق وعددا من المنافذ بنطاق بندر ومركز الفيوم، وتمكنت من ضبط كميات كبيرة من السجائر قام المسئول عن مخزن شركة السجائر بالفيوم بتجميعها بغرض بيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة عن الأسعار الرسمية. 

وتم التحفظ على كميات السجائر المضبوطة وتحرير المحاضر اللازمة ضد مسئول المخزن بمركز شرطة الفيوم أول، بالإضافة إلى تحرير عددا من المحاضر ضد المخابز المخالفة والأسواق والمحال التجارية تم تحريرها خلال تواجد الحملة بدائرة المركز.

 وأشار مدير المديرية أن المخالفات عبارة عن نقص وزن لإنتاج الخبز عن الأوزان القانونية، وتغيير مواصفات لإنتاج خبز غير مطابق للمواصفات، وعدم إعطاء بون صرف الخبز وعدم الإلتزام بمواعيد العمل بالمخابز، كما تم تحرير العديد من المحاضر التموينية المتنوعة، وأخطرت النيابه التى تولت التحقيق.

وفي سياق آخر قامت إدارة تموين مركز الفيوم، بتنفيذ العديد من الحملات الثابتة والمتحركة على الطرق الزراعية بدائرة المركز، وطريق الصعيد الصحراوي الغربي وطريق القاهرة الفيوم الصحراوي  بنطاق المركز، وذلك لضبط التجار الذين يقومون بتهريب محصول القمح خارج المحافظة، بالمخالفة للقانون بغرض استخدامه في مكونات أعلاف الماشية، أو تخزينه خارج إطار الصوامع والشون والهناجر المعدة لذلك.

وكان الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم قد وجه مديريتى التموين والزراعة بالتنسيق مع الوحدات المحلية بالقرى والمراكز، لتنفيذ حملات مشتركة، لاحكام السيطرة على عمليات توريد محصول القمح مع تكثيف الحملات الرقابية من قبل الجهات المعنية بالفيوم، على مداخل ومخارج المحافظة لرصد أية تصرفات غير قانونية لتداول المحصول مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، بالإضافة إلى منع تخزينه بالمنازل وعدم تداوله على الطرق الداخلية إلا بتصريح كتابي من مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بالفيوم السجائر الحملات التموين الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد

إقرأ أيضاً:

هل تدخين سجائر الأعشاب أقل ضرراً؟

تحمل السجائر العشبية "عامل برودة" معين، وتبدو وكأنها قد تكون بديلاً صحياً للتبغ، ولكن هل هي حقًا أكثر أماناً للتدخين؟.

يقول الخبراء إن ذلك ليس حقيقياً، وفق للجمعية الأمريكية للسرطان، "حتى السجائر العشبية التي لا تحتوي على تبغ ينبعث منها القطران، والجسيمات الكيميائية، وأول أكسيد الكربون، وهي خطيرة على صحتك".

وبحسب "هيلث داي"، تحدد الجمعية الأمريكية للسرطان مخاطر بعض هذه البدائل العشبية، من سجائر القرنفل المعروفة باسم كريتيك، إلى السجائر المنكهة المعروفة باسم البيدي، وأنابيب المياه أو "الشيشة".

وقالت الدكتورة إلين روم من كليفلاند كلينيك، في تقرير حديث، حول مخاطر مشاركة هذه الأنابيب التي تسخن التبغ بالفحم، وتصفيته من خلال الماء البارد: "الشيشة ليست بديلاً آمناً لتدخين السجائر".

وأشارت روم إلى أن "الجلسة النموذجية لمثل هذا التدخين، والتي تستغرق ساعة واحدة، تتضمن استنشاق 100 إلى 200 ضعف حجم الدخان المستنشق من سيجارة واحدة".

ما هي سجائر الأعشاب؟

يعرّف المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة السجائر العشبية بأنها تحتوي على مزيج من الزهور والأعشاب والمكونات الطبيعية الأخرى. وهي خالية من التبغ والنيكوتين.

وعلى الرغم من هذه المكونات الطبيعية، إلا أنها لا تزال تنبعث منها العديد من المواد الكيميائية الضارة نفسها الموجودة في السجائر، مثل: القطران وأول أكسيد الكربون.

وبعض السجائر العشبية معروف النكهة، لكن البعض الآخر أكثر غموضاً. وحتى نكهات الفانيلا والعسل والورد، تحمل نفس المخاطر على الرغم من نكهتها التي يستسيغها البعض.

مخاطر نكهة البيدي

وفق المعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحخدة، فإن البيدي هو التبغ الملفوف في أوراق نبات آسيوي أصلي يسمى تيندو أو تمبورني أو في ورقة تبغ غير معالجة.

إنها أقل في التبغ ولكنها أعلى في النيكوتين، وتحتوي منه حوالي 3 إلى 5 أضعاف ما في السجائر التقليدية، بحسب للجمعية الأمريكية للسرطان.

وبعض المنتجات توفر نكهة البيدي، بنكهات الفاكهة أو الشوكولاتة، وهي غير مصفاة بحسب تقارير طبية.

وفي الوقت نفسه، تحتوي الكريتك الإندونيسية على التبغ والقرنفل المطحون وزيت القرنفل، ومواد مضافة أخرى، ووفق الجمعية الأمريكية للسرطان المواد الكيميائية المسببة للسرطان والنيكوتين تجعلها ضارة ومسببة للإدمان أيضاً.

أما "الشيشة" فهي ليست سجائر، بل غليون بدأ استخدامه لأول مرة منذ قرون، ويستخدم الفحم للتسخين، وحتى لو تم استخدام المواد العشبية، بدلاً من التبغ، تحتوي الشيشة مخاطر المواد الكيميائية، التي تسبب نوبات قلبية.

مقالات مشابهة

  • ضبط 400 كيلو شيكولاتة مجهولة المصدر بالفيوم
  • هل تدخين سجائر الأعشاب أقل ضرراً؟
  • رئيس «النصر للسيارات»: الشركة عمرها 64 عاما.. ونمتلك بنية تحتية كبيرة
  • ضبط 850 كيلو دقيق قبل بيعه في السوق السوداء بالفيوم
  • ضبط 3 آلاف عبوة سلع غذائية منتهية الصلاحية بالفيوم
  • ضبط 211 عبوة بويات ومواد طلاء منتهية الصلاحية بالفيوم
  • ضبط 37 ألف عبوة مرقة دجاج بمصنع دون ترخيص بالفيوم
  • زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يأمر بإنتاج كميات كبيرة من الطائرات الانتحارية المتفجرة
  • مرفين زين العابدين مديراً لادارة رعاية الأمومة والطفولة بصحة الفيوم
  • بالأرقام.. «الوطنية للنفط» تحصي كميات الاستهلاك بالساعات الماضية