محافظ جنوب سيناء: شرم الشيخ نجحت في تنظيم أكبر المؤتمرات الدولية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أن مدينة شرم الشيخ نجحت في تنظيم أكبر المؤتمرات الدولية، وهو مؤتمر المناخ الذي عقد العام الماضي بمشاركة 70 ألف مشارك و120 من الملوك والشخصيات الدولية، بما يؤكد أن مصر أكبر الوجهات السياحية في العالم وقادرة على استضافة الفعاليات الدولية.
وقال المحافظ خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية أن أهمية المؤتمر تنبع من التركيز على المواضيع الخاصة بصناعة التأمين والتي تستهدف رفع مستوى الصناعة وتحديثها لتواكب كل المعايير الدولية وتتمثل أهمية المؤتمر أيضا بتخطي العقبات التي تفرضها المتغيرات الدولية والسياسية بأساليب احترافية تتوافق مع الأساليب العالمية لمواجهة المخاطر.
وأضاف أن تحقيق الشمول التأميني يأتي وسط تحديات كبيرة في ظل ارتفاع الأسعار، خاصة التحديات التي تواجه شركات التأمين، كما تستهدف أيضا الشركات تحقيق أعلى معدلات التأمين الصحي الشامل والارتقاء به مع فتح فرص جديدة للشركات باستخدام الأساليب الحديثة.
وأشاد المحافظ بأهمية دور الدول المشاركة في المؤتمر والتي وصلت إلى 16 دولة عربية و17 دولة صديقة ومشاركة سبع متحدثين من دول مختلفة.
جاء ذلك خلال مشاركة محافظ جنوب سيناء بالملتقى السنوي الخامس للتأمين وإعادة التأمين راندفو الذي تستضيفه شرم الشيخ في الفترة من 17 الي 19 سبتمبر 2023 بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية، وعلاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين، وعمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات ومحمد فريد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية.
ويشارك في الفعاليات نحو 1000 شخص من قادة صناعة التأمين في كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين العالمية وشركات الوساطة العالمية بالإضافة إلى نخبة من قيادات السوق القائمين على صناعة التأمين في مصر.
فودة خلال المؤتمرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء خالد فودة شرم الشيخ تنظيم الدولية
إقرأ أيضاً:
قاسم الظافر يكتب: بلد أكبر من وعي أهله به !
في عام 2009م وعلي هامش فعاليات إحدى مؤتمرات الصيرفة الإسلامية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، علقت في ذهني محاضرة متميزة قدمها مدير البنك المركزي النيجيري وقتها (محمد لميدو سنوسي)، كانت كلمة ضافية ومختلفة عن سابقاتها غنية في لغتها وموضوعها.. وحالياً هو أمير لإمارة كانو – نيجيريا
دهشت عندما عرّف نفسه بأنه خريج جامعة أفريقيا العالمية – السودان.
وكان مشاركاً في ذات المؤتمر دكتور رفعت عبدالكريم الذي يعتبر من أهم المساهمين في تشريعات الصيرفة الإسلامية علي المستوي العالم، وله مساهمات مقدرة في تطور صناعة المصارف الاسلامية في ماليزيا وغيرها من دول منظمة المؤتمر الإسلامي، وهو سوداني خريج جامعة الجزيرة.
تذكرت هذه المواقف، وأنا أتابع لقاءت وتجمعات مختلفة بمناسبة الشهر رمضان الفضيل لنخب لقادة أفارقة من مختلف الأقطار (الصومال، أرتريا، نيجيريا) يتبؤون مناصب مرموقة في بلدانهم، وجميعهم خريجوا المعاهد العليا السودانية.
ما هذا البلد.. بالرغم من إمكانياته المتواضعة والشحيحة، إلا أنه قدم الكثير والكثير من العلم والثقافة والأدب..
وليس لأفريقيا وحدها..
(السودان دا قيمته وعظمته وإمكانياته، وحدود تأثيرة أكبر بكتير من وعي السودانيين أنفسهم، وأكبر بكتير من وعي النخبة الحاكمة)
لذلك.. لازم نصر علي البقاء وعلي العطاء الثر..
قاسم الظافر
إنضم لقناة النيلين على واتساب