أعلن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي يتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقراً له، الإثنين، عن وصول ممثلي دولة قطر إلى مقر التحالف الإسلامي، ليصبح عدد الدول التي أوفدت ممثليها إلى مقر التحالف، 32 دولة.

ونقلت الوكالة، الإثنين، عن أمين عام التحالف الإسلامي محمد بن سعيد المغيدي قوله: "إن وصول ممثلي دولة قطر إلى مقر التحالف الإسلامي وعملهم جنباً إلى جنب مع زملائهم من ممثلي دول التحالف، يعد خطوة إيجابية ومباركة من قِبل قيادة الحكومة القطرية وإيماناً منها بوجوب تكثيف المشاركة الدولية، في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف".

يعلن #التحالف_الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وصول بعثة ممثلي دولة #قطر اليوم لمقر التحالف بالرياض، للإسهام مع زملاءهم ممثلي الدول الأعضاء في جهود التحالف ومبادراته في مجالات محاربة #الإرهاب. pic.twitter.com/pSop8P0Bx8

— التحالف الإسلامي (@imctc_ar) September 18, 2023

وتمنى المغيدي للوفد القطري "التوفيق في أداء مهام عملهم، منوهاً بالدور الكبير المنوط بممثلي الدول الأعضاء، بما يخدم التحالف ومبادراته الإستراتيجية في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة".

يذكر أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يضم في عضويته 42 دولة عضواً، تعمل معاً لتنسيق وتوحيد ودعم الجهود الفكرية والإعلامية وجهود محاربة تمويل الإرهاب والعسكرية، بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية وبالشراكة مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية لمحاربة الإرهاب.

وافتتح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 في الرياض، أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الذي انعقد تحت شعار "متحالفون ضد الإرهاب".

وفي ديسمبر (كانون أول) عام 2015، أعلن الأمير محمد بن سلمان، عندما كان ولياً لولي العهد، عن تأسيس هذا التحالف في العاصمة السعودية الرياض.

وتم تأسيس مركز عمليات مشترك في الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية ضد "الإرهاب"، حسبما جاء في بيان مشترك للدول المنضوية في هذا التحالف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السعودية التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب قطر التحالف الإسلامی لمحاربة الإرهاب إلى مقر التحالف محاربة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين

دمشق-سانا

ناقش مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية خلال اجتماع افتراضي سبل تطوير عمل الاتحاد، وتنشيط العلاقة بين الهيئات الاقتصادية العربية والقطاع الخاص العربي فيما يخص مشاريع التنمية، ودعم وسائل وأدوات توفير فرص عمل ذاتية للأسر المنتجة وأصحاب الصناعات التقليدية والمهن والحرف وتمكينهم.

وتم خلال الاجتماع الذي حضره اثنا عشر عضواً من اثنتي عشرة دولة عربية، التصديق على عدد من البنود التي تصب في مصلحة تصويب العمل، لتحقيق الفائدة للأسر المنتجة والحرفيين.

وأشار رئيس الاتحاد محمد عبد الباسط القدح إلى الدور الأساسي لسوريا وحضورها وتأثيرها في الساحة العربية والدولية، حيث بدأت مع قيادة الرئيس أحمد الشرع عهداً جديداً من الانفتاح والشراكة الفاعلة، ودفع عجلة التنمية والنهضة الاقتصادية.

وقال القدح: “إننا أمام مسؤولية تاريخية، والتحدي اليوم ليس في استعادة المكانة فقط، بل بإثبات أننا قادرون على صنع واقع جديد، قائم على الإنتاج والاستدامة والكرامة الاقتصادية لكل فرد في مجتمعاتنا، ودعم الأسر المنتجة كركيزة أساسية لاقتصاد متين ومستدام”.

كما قدم رئيس الاتحاد نبذة تعريفية عن تاريخ عمل الاتحاد الذي يعد من أبرز الاتحادات المتخصصة العاملة تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، حيث استضافت دمشق مقره الرئيسي بتاريخ 14-6-2020، وتمّ إطلاق أعماله رسمياً في 7-2-2021.

وأشار القدح إلى أن الاتحاد شرع بتأسيس وفتح المكاتب الإقليمية في الدول الأعضاء بالاتحاد، وإنشاء الفروع في الدول غير الأعضاء، حيث انضمت 21 دولة عربية للاتحاد، على رأسها سوريا دولة المقر، وتم فتح فروع ومكاتب إقليمية في الدول العربية.

ويسعى الاتحاد وفق رئيسه إلى تنظيم وتطوير قطاعات الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، من خلال تحديث البيئة الناظمة لعملها، وتحديد سبل إزالة أهم المعوقات التي تواجهها، وطرح مجموعة من الحلول والبدائل لضمان جودة ممارسة أنشطتها، وتطويرها في البلدان العربية.

‌كما يعمل الاتحاد على إتاحة الفرص للدخول في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وحماية الأسواق المحلية العربية من المنافسة الخارجية، وتوسيع النفاذ إلى الأسواق التقليدية لدعم تبادل إنتاج الأسر والمنتجات الحرفية والتقليدية بين الدول العربية، وتفعيل آلية الإقراض وخاصة متناهي الصغر، باعتبارها أكثر الوسائل الناجحة لدعم الأسر محدودة الموارد، وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً.

مقالات مشابهة

  • ترامب يستعد لحظر سفر جديد يشمل 43 دولة: إليك التفاصيل المدهشة
  • ترامب يدرس فرض حظر سفر جديد يستهدف 43 دولة
  • إدارة ترامب تجهز قائمة بعشرات الدول ستخضع لحظر دخول الولايات المتحدة
  • إدارة ترامب تعتزم حظر السفر لأكثر من 40 دولة بينها اليمن
  • عن إعادة الإعمار ودعم لبنان.. هذا ما كشفه الوفد النيابي العائد من قطر
  • لأول مرة منذ 50 سنة.. وفد من طائفة الدروز يزور دولة الاحتلال
  • أسطورة برنارد لويس المدينية
  • إيكواس تفعل قوة احتياطية لمحاربة الإرهاب
  • بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين
  • إسبانيا تتصدر قائمة أفضل الدول للعمل عن بُعد.. وتركيا تتراجع!