الوفد القطري يصل إلى مقر التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب في الرياض
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي يتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقراً له، الإثنين، عن وصول ممثلي دولة قطر إلى مقر التحالف الإسلامي، ليصبح عدد الدول التي أوفدت ممثليها إلى مقر التحالف، 32 دولة.
ونقلت الوكالة، الإثنين، عن أمين عام التحالف الإسلامي محمد بن سعيد المغيدي قوله: "إن وصول ممثلي دولة قطر إلى مقر التحالف الإسلامي وعملهم جنباً إلى جنب مع زملائهم من ممثلي دول التحالف، يعد خطوة إيجابية ومباركة من قِبل قيادة الحكومة القطرية وإيماناً منها بوجوب تكثيف المشاركة الدولية، في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف".
يعلن #التحالف_الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وصول بعثة ممثلي دولة #قطر اليوم لمقر التحالف بالرياض، للإسهام مع زملاءهم ممثلي الدول الأعضاء في جهود التحالف ومبادراته في مجالات محاربة #الإرهاب. pic.twitter.com/pSop8P0Bx8
— التحالف الإسلامي (@imctc_ar) September 18, 2023وتمنى المغيدي للوفد القطري "التوفيق في أداء مهام عملهم، منوهاً بالدور الكبير المنوط بممثلي الدول الأعضاء، بما يخدم التحالف ومبادراته الإستراتيجية في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة".
يذكر أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يضم في عضويته 42 دولة عضواً، تعمل معاً لتنسيق وتوحيد ودعم الجهود الفكرية والإعلامية وجهود محاربة تمويل الإرهاب والعسكرية، بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية وبالشراكة مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية لمحاربة الإرهاب.
وافتتح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 في الرياض، أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الذي انعقد تحت شعار "متحالفون ضد الإرهاب".
وفي ديسمبر (كانون أول) عام 2015، أعلن الأمير محمد بن سلمان، عندما كان ولياً لولي العهد، عن تأسيس هذا التحالف في العاصمة السعودية الرياض.
وتم تأسيس مركز عمليات مشترك في الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية ضد "الإرهاب"، حسبما جاء في بيان مشترك للدول المنضوية في هذا التحالف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السعودية التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب قطر التحالف الإسلامی لمحاربة الإرهاب إلى مقر التحالف محاربة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
سورية تشارك في مؤتمر تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب بالكويت
الكويت-سانا
تشارك سورية في المؤتمر رفيع المستوى حول “تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود – مرحلة الكويت من عملية دوشنبه” المقام في الكويت على مدى يومين.
وفي كلمة خلال المؤتمر أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين السفير حبيب عباس رئيس الوفد السوري أن ازدياد الأنشطة الإرهابية والإجرامية التي يواجهها عالمنا اليوم، بات يمثل تهديداً مشتركاً لكافة الدول، الأمر الذي يستوجب إنشاء نهج موحدٍ لمكافحة الإرهاب العابر للحدود والجريمة المنظمة، يشمل تعزيزَ الجهود الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة، والتعاون في هذا المجال دون أي تمييز أو انتقائية.
وأوضح معاون وزير الخارجية والمغتربين أن سورية ومنذ عام 2011 وحتى الآن تُحارب الإرهاب القادم إليها من كل بقاع الأرض، وقد نجحت بالتعاون مع الدول الصديقة في دحر معظمه، ولا تزال تعمل على ملاحقة من تبقى من العناصر الإرهابية على أراضيها.
واعتبر عباس أنَّ استمرارَ الوجودِ غيرِ الشرعي وغيرِ المُبرر على الإطلاق للقوات الأمريكية والتركية في شمال وشرق سورية تحت ذريعة محاربة الإرهاب، يندرج في سياق الاستثمار في الإرهاب وتوفير الغطاء لاستمرار أنشطة الإرهابيين وارتكابهم جرائمهم الوحشية.
وفي هذا الإطار شدد عباس على أولوية المُلكية الوطنية لجهود مكافحة الإرهاب، وأنَّ المسؤولية الأساسية في مكافحة الإرهاب على أراضي أي دولة تقع بالدرجة الأولى على عاتق تلك الدولة وسلطاتها الرسمية، ما يرتب عدم مشروعية أي أعمالٍ تتمُّ على أراضيها دون موافقتها أو دون تفويض من مجلس الأمن، واعتبارها انتهاكاً واضحاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة مهما كانت الذرائعُ والمبرراتُ المُقدَّمةُ للقيام بهذه الأعمال.
وأشار معاون وزير الخارجية والمغتربين إلى أن التدابير القسرية أحادية الجانب التي تفرضها بعض الدول ضدَ دول أخرى، شكل من أنواع الإرهاب الاقتصادي وأداة عقابٍ جماعي بحق الشعوب؛ إضافة إلى كونها تُخلف معاناةً إنسانيةً كبيرةً للسكان، فإنها تخلقُ بيئة مناسبةً لتمدد التطرف وتغلغل الإرهاب داخل المجتمعات باستغلال الظروف الاقتصادية الهشة التي تعاني منها تلك المجتمعات، كما تُعيق من قدرة الدول على مواجهة التنظيمات الإرهابية.. لهذا تدعو سورية إلى الرفع الفوري وغير المشروط لتلك التدابير.
وجدّد السفير عباس التزام سورية التام بالتعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب واستعدادها للتعاون مع كافة الأطراف الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وذلك على أساسِ احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، وفي مقدِّمتها احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وإنهاء الاحتلال الأجنبي.