إشاعة سقوط طائرة بأزيلال تجر ثلاثة أشخاص إلى الإعتقال
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
اعتقلت عناصر الضابطة القضائية بازيلال ،ثلاثة أشخاص تتراوح اعمارهم مابين 20 و 35 سنة وذلك على خلفية الإشتباه في نشر خبر زائف ،حيث اورد مصادر مطلعة ان اثنان منهم لهما صفحتان على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، فيما الآخر يملك حسابا شخصيا.
وتجدر الإشارة إلى أن عناصر الضابطة القضائيه بأزيلال ،احالت صباح اليوم الإثنين ،الموقوفين الثلاثة على النيابة العامة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بنشر خبر زائف يتعلق بسقوط طائرة بتراب إقليم أزيلال، في ظروف من شأنها المساس بأمن وسلامة المواطنين.
واوردت مصادر مطلعة أن عناصر الضابطة القضائية بأزيلال تفاعلت، بسرعة وجدية مع تدوينات زائفة حول سقوط طائرة بتراب جماعة أيت بولي بإقليم أزيلال، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذه المنشورات عن تشخيص هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم.
واضافت ذات المصادر ،انه تمت إحالة المشتبه فيهم على أنظار النيابة العامة، بعدما تمت إجراءات البحث القضائي، وذلك من أجل كشف جميع ظروف وملابسات هذه القضية التي استأثرت باهتمام ساكنة أزيلال وسائل الإعلام المحلية والوطنية، خصوصا أنها جاءت مباشرة بعد أحداث زلزال الحوز.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقارير متضاربة عن سقوط طائرة أذربيجان.. هل قُصفت بصاروخ أم اصطدمت بالطيور؟
ما زال الغموض يكتنف كيفية سقوط طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية، والتي أسفرت عن مقتل 38 شخصًا، إلا أن المحادثات الأخيرة بين الطيارين قبل الحادث أثارت جدلاً كبيرًا، فماذا قالوا؟
وذكر موقع «ديلي ستار» أن طائرة إمبراير تم التعرف عليها بشكل خاطئ على أنها طائرة بدون طيار أوكرانية محتملة، وأنها أصيبت بصاروخ أرض-جو من طراز بانتسير-إس 1، أطلق من منطقة ناورسكي في الشيشان، بينما هناك بعض التقارير الأخير التي نشرتها صحيفة الميرور، تشير إلى أن الحادث وقع بعد اصطدام الطائرة في سرب من الطيور.
وفي وقت وقوع الحادث، كانت الطائرة تحاول الهبوط في الموعد المقرر في مدينة جروزني، عاصمة الشيشان، وهي منطقة روسية تحت قيادة حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رمضان قديروف، ويُعتقد أن قوات الشيشان قد أطلقت صاروخ بانتسير-إس 1 على الطائرة، ويأتي ذلك في وقت كانت أوكرانيا قد استهدفت فيه الشيشان بشكل متكرر في الأسابيع الأخيرة.
وتشير نسخة جزئية من الاتصال المزعوم بين الطيارين، ومراقبة الحركة الجوية إلى حدوث حدث كارثي كان يُعتقد في البداية أنه اصطدام بطائر، وبينما كانوا يكافحون للسيطرة على الطائرة التي كانت تحمل 67 راكبًا، سعى الطيارون إلى طلب المساعدة من عدة مطارات في روسيا وأذربيجان وكازاخستان.
وفي الساعة 8:12، أبلغ الطاقم عن فقدان نظامي تحديد المواقع العالمي (GPS) على طائرة إمبراير E190AR، وفي الساعة 8:16، قال أحد الطيارين: «لقد فشل التحكم، اصطدام طائر بقمرة القيادة»، ليُرد عليه برج المراقبة الأرضية: «أفهمك، ما نوع المساعدة التي تحتاجها؟» وأعرب القبطان عن نيته في العودة إلى مطار باكو.
المحادثات الأخيرةومع ذلك، في الساعة 8:17، قام الطيار بتغيير مساره، معلنًا أنه متجه إلى مطار مينيرالني فودي في جنوب روسيا، وأصدر مركز التحكم الأرضي تعليمات له بالتوجه إلى المدار الأيسر، لكن قمرة القيادة أبلغت المراقبين: «لا أستطيع التنفيذ، فقدت السيطرة».
وفي الساعة 8:19، قال أحد الطيارين: «لا أستطيع الحفاظ على 150 درجة، لدينا ضغط مرتفع في المقصورة»، وفي الساعة 8:20، وهو الوقت المقرر لوصول الرحلة، أرسل قائد الطائرة رسالة عبر الراديو قائلاً: «أتجه 360 درجة، طائرتي تفقد السيطرة».
مشكلة جديدة في الطائرةبحلول الساعة 8:21، قرر الطاقم التوجه إلى مطار ماخاتشكالا الروسي على بحر قزوين، وفي الساعة 8:22، أبلغوا عن مشكلة جديدة: «الآن تعطلت الأنظمة الهيدروليكية».
وبعد دقيقتين، تراجع الطيار إلى الخلف، وأبلغ مراقبة الأرض في بيان مرعب من عدة كلمات أخيرة قبل الاصطدام: «الطائرة في حالة جيدة»، ولكن مشاكل الاتصال نشأت عندما وجد مراقب الحركة الجوية صعوبة في سماع أفراد الطاقم، وسألهم: «من الصعب جدًا سماعكم... أخبروني عن ارتفاعكم».
اختفاء الطائرة من الرداروبعد ذلك، اختفت الطائرة من الردار لمدة 37 دقيقة قبل أن تظهر مرة أخرى أثناء محاولتها الهبوط في مدينة أكتاو بكزاخستان، وسقطت وأدت لوفاة 38 راكبًا.