أبناء مربع الثقافي بمدينة البيضاء ينظمون أمسية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظم أبناء مربع الثقافي بمدينة البيضاء اليوم أمسية ثقافية إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أزكى الصلاة وأتم التسليم وتحت شعار*{كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ}
وفي الأمسية التي حضرها وكيل المحافظة ناصر الريامي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص.
وتطرق إلى الحملات المغرضة الساعية لتبديع الاحتفال بالمولد النبوي و تثبيط همم المسلمين عن تعظيم رسول الأمة وقائدها و هاديها و مخرجها من ظلال الجاهلية إلى نور الإيمان.. لافتا إلى سياسات الإغواء و الإفساد الذي تنتهجها بعض القوى المتجردة من القيم التي تبني لأعمال اللهو والرقص و المجون في أرض الحرمين و جوار قبر رسول الله في استهتار واضح بقداسة تلك البقاع المباركة.
وأوضح الوكيل المنصوري، أن مشاريع اللهو والإفساد ما هي إلا جزء من سلسلة مشاريع يتبناها أعداء الإسلام لإفساد الأخلاق والقيم، وترعاها القوى العميلة التي تتبنى وتشجع نشر الرذائل وإقامة المراقص والملاهي وحفلات الغناء الليلة الماجنة.
وأكد وكيل محافظة البيضاء أن الشعب اليمني، قدم نموذجا مشرفا في التفاعل والاحتفاء بالمولد النبوي الشريف دون غيره من شعوب الأمة الإسلامية ما يعكس حجم الارتباط بالرسول الكريم.. حاثا المجتمع التصدي للمواقف المعادية للمولد النبوي التي تسعى إلى فصل الأمة عن رسولها و الانتقاص منه…داعيا أبناء مديريات المحافظة إلى المشاركة الفاعلة في الحشد والحضور المشرف في الفعالية المركزية بالمحافظة يوم 12 ربيع الأول.
وفي الفعالية التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ورئيس فرع هيئة رفع المظالم بالمحافظة محمد أحمد الحبابي أعتبر مشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين محمد العبال، هذه المناسبة العظيمة من أهم المناسبات التي ينبغي إحياؤها بصورة تليق بمكانة وعظمة صاحبها صلوات الله عليه وعلى آله، وبما يعبر عن الارتباط به وتجديدا للعهد بالاقتداء به والمضي على دربه.
ولفت العبال، إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي يؤكد بأن المخططات الساعية لفصل الأمة عن نبيها قد باءت بالفشل.، مؤكدا أن إحياء ذكرى المولد النبوي محطة لتعزيز الهوية الإيمانية للأمة الإسلامية، تحمل دلالات ومعان عظيمة في ظل ما تواجهه الأمة من تحديات تستهدف هويتها و عقيدتها وارتباطها بخاتم الأنبياء.
فيما أشار عضو رابطه علماء اليمن بالمحافظة محمد أحمد السقاف، إلى أن مناسبة المولد النبوي الشريف تعتبر من أعظم الأعياد بالنسبة للأمة الإسلامية لارتباطه بميلاد أعظم خلق الله سيدنا محمد صلوات الله عليه وعلى آله ..
وتطرق السقاف، إلى جوانب من حياة وسيرة النبي العطرة، والحديث عن أخلاقه وقيمه وسيرته وربطها بواقع الأمة اليوم وجعلها محطة تربوية لتعزيز الولاء والمحبة للنبي الكريم.. مبينا أهمية استغلال الذكرى للتزود بالقيم والأخلاق والمبادئ العظيمة التي سار عليها الرسول الكريم صلوات الله عليه وعلى آله..
بدورة أشار مشرف مربع الحي الثقافي بمدينة البيضاء صالح الجنيدي، إلى دلالات وأبعاد الاحتفاء بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين في قلوب اليمنيين والأمة الإسلامية كافة والابتهاج والاعتراف بمنة الله العظيمة وفضله على المسلمين وعلى العالمين بأن أرسل منهم نبياً يعلمهم ويزكيهم و رحمة للعالمين.. مشيراً، إلى شرف وفضل الأنصار الذي كرمهم الله بمناصرة النبي الخاتم منذ بزوغ فجر الإسلام، والدخول في دين الله أفواجاً وخروجهم إلى المدينة من أبناء الأوس والخزرج لاستقباله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فرحين مبتهجين.
تخلل الأمسية فقرات فنية وإنشاديه موشحات دينية لفرقة مدرسة أبي ذر الغفاري العلمية بمربع مديريات البيضاء وتقدم استعراضات وفنون رياضية قتالية للأبطال من منتسبي صالة شباب البيضاء الرياضية وقصائد من فارس الاهدل وعلي سالم الزيلعي وعلي جميل البريهي وفقرات إنشاديه نالت استحسان الجميع…
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف الله علیه وعلى آله بمدینة البیضاء
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الثورة نت/..
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب تشديدات وقيود قوات العدو الإسرائيلي داخل مدينة القدس، ومنع العديد من الشبان من الوصول إلى المسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، أن عشرات الآلاف أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفاد مراسل وكالة “صفا”، بأن قوات العدو أغلقت صباح اليوم، العديد من الشوارع والطرق المؤدية إلى مدينة القدس، خلال تنظيم بلدية العدو الماراثون التهويدي في محيط البلدة القديمة، بالتزامن مع توافد المصلين إلى المدينة لأداء صلاة الجمعة.
وأشار المراسل إلى اعتداء قوات العدو على المصلين الوافدين للمسجد، بينهم شاباً داخل مركبته في باب الأسباط، وأوقفت الشبان عند الحواجز الحديدية وفتشتهم، ومنعت عدداً منهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
فيما أدى مستوطنون فجر اليوم طقوساً تلمودية استفزازية داخل سوق القطانين، الذي تفضي بوابته إلى المسجد الأقصى، واعتقلت قوات العدو شاباً بعد الاعتداء عليه في طريق المجاهدين بالبلدة القديمة بالقدس فجر اليوم.
وانتقد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد سرندح، وضع الأمة الإسلامية بقوله: “الأمة الإسلامية اليوم مليارات متكدسة ومثاقيل من الذهب مكتنزة، وقوى الاستعمار تنهش بالأمة نهشاً”.
وأضاف الشيخ سرندح: “4 ملايين من المسلمين أحيوا ليلة القدر في بيت الله الحرام، وملياري مسلم ترقبوا هلال العيد، واستطاعوا رؤية هلال العيد بين الغيوم المتشابكة، ولم يستطيعوا أن يبصروا الذل والهوان على الضعفاء في غزة وفلسطين”.
وتابع: “لم يترقبوا تلك الأهلة التي أزهقت في أرض فلسطين، لم ترقب الأمة تلك النزاعات التي أثيرت في السودان، رغم وضوح صورتها ونيران الفتنة التي اشتعلت وأحرقت المسلمين في عالمنا الإسلامي”.
وأردف: “الأمة ذاقت الويلات من الصرب في البوسنة، ولكنها لم تتعظ، فهل غم علينا؟ حتى أتممنا قرناً من الزمان ذلاً وهواناً”، مضيفاً: “كلما زادت الغمة علينا وتناسينا عزتنا، نزع الله من صدور عدونا المهابة منا”.
وأوضح الشيخ سرندح، أن “الأرض هانت هي وقدسيتها على البعض، وهانت على الأمة مسراها، ففرق كبير بين من يعمر الأرض بالدين وبين من يكسب الدنيا ويتعالى على الدين، فبداية الوهن والضعف في مخالفة شرع الله وأحكامه، فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم”.
وأكد أن أرض الإسلام ما سلبت إلا بعد ظهور فئة المتفرجين المتواطئين، الطامعين المتآمرين على الأمة وأبنائها، ممن تبلد حسهم وماتت قلوبهم.
وقال: “بدأ مرض السكوت وآفة الصمت تنتشر عند ذوي الرأي والمسؤولية، وأصبح لسانهم أخرساً يوجهون الأمة لسفاسف الأمور، مستخدمين وسائل الإعلام والفضائيات لغسل أدمغة الشعوب، ولفت أنظارهم عن أولويات الأمة وهمومها”.
وأردف: “والأقصى ينادي أين طهري؟ فعن أي أبنية شاهقة للعبادة يتكلمون، وبنيان الله يهدم كل يوم، فالإنسان بنيان الله وحرمته عند الله أعظم من الكعبة”.
وتساءل قائلاً: “عن أي مجاعات لأهلنا في غزة تتحدثون؟ أم أنتم تتجاهلون، وعن أي انتهاك للأقصى تتابعون؟، أم أنتم في غفلتكم ساهون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”، مؤكداً أن “ثقتنا بالله عالية والعاقبة للمتقين، فالله مطّلع علينا ولن يضيعنا”.
وعن المسجد الأقصى في شهر رمضان، قال: “لا زال أهل الرباط على الحق ثابتين في مسجدهم، فتلك الأفواج التي زحفت للأقصى في شهر رمضان الخير، تشكل بداية لانفراج الغمة عن الأمة، رغم الانتهاكات والصعوبات”.
وتابع: “نكرر مرة ثانية وثالثة شكرنا للعاملين والمتطوعين والمتطوعات واللجان المساعدة في المسجد الأقصى على مدار شهر رمضان بأكمله، فعملهم يبعث التفاؤل والارتياح، ويرسلون رسالة للأمة الإسلامية أن في الأمة طائفة على الحق ظاهرين، ويبرقون بخدمتهم لزوار بيت الله أن الأوتاد اللامعة في أرض الرباط ستبقى تبث روح الأمل بأن الفرج قريب”.
وبيّن أن التفاف الجيل الصاعد حول المسرى خدمة للراكعين الساجدين، لهو دليل على فشل كل مخطط حيك ضد شباب الأمة ومقدساتها.