كشف شاب من دوار امي نتالا باقليم أمزميز، والتي تبعد 56 كلم عن مدينة مراكش، تفاصيل الدقائق الأخيرة التي جمعته في حوار عبر تطبيق “أنستغرام” مع أخته الصغيرة.
وقال الشاب، في تصريح مؤثر لـ “اليوم 24″، إن أخته أرسلت له رسالة قالت فيها بالأمازيغية:”الله احفظك أكما كيي أداري (الله احفظك اخويا نتا لي عندي)، وتابعت بارسال فيديو “لم أشاهده إلا بعد الحادثة وهو يحمل مضمون (الوداع) كأنها رسالة قبل الزلزال تقول بنهاية حياة أختي الصغيرة”، يقول الشاب.


وأوضح المتحدث ذاته، أنه كان يتكلم مع أصدقائه عن حدث الزلزال، وأن المناطق المتضررة كثيرة؛ قبل أن يكتشف أن دواره أيضا معني بالدمار إذ “هممت بالاتصال بأختي، لكن دون جدوى. أرسلت لها رسالة وظهر لي أنها لم تتوصل بها. ففهمت أن كارثة قد أصابت دوارنا”.
الشاب الذي يعمل بمدينة الدار البيضاء، وحين علمه بأن دواره أيضا معني بالزلزال، همّ بمغادرة المدينة متجها لقريته التي وجد أن نصف من فيها ودعوا الحياة بمن فيهم أخته الصغيرة وأمه أيضا. “لم يعد لدي شيء في هذه الدنيا كانت أمي ملهمة بالنسبة لي. إنها مشجعة لي كي أعمل وأجد، لكن الآن ليس لدي أي حافز”.

كلمات دلالية الآثار المترتبة عن الزلزال الزلزال بالمغرب النجاة من الزلزال انقاذ الناجين من الزلزال

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الآثار المترتبة عن الزلزال الزلزال بالمغرب النجاة من الزلزال

إقرأ أيضاً:

الفنان الشاب علي يونس أحمد..  تقنيات فنية تعبيرية ورمزية لتجسيد رؤاه الإنسانية والجمالية

دمشق-سانا

بفرشاته السحرية ومخيلته النابضة بالإبداع يصوغ الفنان علي يونس أحمد عالماً خاصاً به يجسده بالألوان والخطوط والأشكال التي تعبر عن مشاعره وأفكاره مستلهماً موضوعات أعماله من عوالمه الداخلية ومن حكاياته الخاصة ورحلته مع الحياة فيعكس تجربته الفنية في كل لوحة مجسداً رؤيته الفريدة للجمال.

يسير يونس على خطا المدرستين التعبيرية والتعبيرية الرمزية فهما الأسلوبان المفضلان لديه حسب حديثه لنشرة سانا الشبابية، حيث أوضح أن تقنيات المدرسة التعبيرية تساعده في التركيز على المشاعر الداخلية، أما التعبيرية الرمزية فهي للتركيز على استخدام الرموز والتصاوير لتوصيل معان أعمق.

أما أهم أعماله في هذا المجال حسب قوله فهي لوحة بعنوان “انتماء” أظهر فيها التحديات التي يواجهها الإنسان في بيئة غريبة، مؤكداً أنه واجه عدة صعوبات في تنفيذ هذه اللوحة نظراً لاختياره للون الأخضر الذي يعد من أصعب الألوان في الرسم، إضافة إلى الوقت الطويل الذي استغرقه في إنجازها كونه اهتم بأصغر التفاصيل لإيصال المعاني المرجوة بدقة.

التجارب الإنسانية الشخصية والأفكار التي تُثيرها الحياة هي مصدر إلهام الفنان أحمد، أما عن هدفه الفني فهو “وصول التحليلات الفلسفية والاجتماعية للجمهور بأسلوبه الفني الخاص وتعزيز وتحليل القيم المتعلقة بالتجارب الحياتية، إضافة إلى التحليلات الشخصية للقضايا النفسية والفلسفية ضمن بعد درامي يثير التساؤل والتفكير عند المشاهد”.

ونظراً لما تنطوي عليه أعمال أحمد في عمقها الفكري والجمالي من أفكار ومفاهيم مهمة فقد أوضح أنه يؤمن بأن “ثقافة الإنسان تظهر في كل مجالات حياته وتنعكس على أعماله الفنية من خلال الاختبارات اللونية والأساليب التعبيرية والمواضيع المستوحاة”.

بطبيعة الحال فإن عدداً من التحديات تواجه الفنان في عمله، منها كما ذكر ارتفاع تكلفة المواد الأولية وإمكانية تحويل العمل الفني إلى مصدر دخل، إضافة إلى تراجع الحالة الثقافية والفنية في البلد نتيجة الحرب وعدم توافر الوقت للبحث والإنتاج الفني وصعوبة وصول المشاريع الفنية للجمهور إلى جانب تواضع الاهتمام من قبل وسائل الإعلام.

وعن طموحاته، فيؤكد أنه يسعى إلى ترك بصمة واضحة في العالم الفني بأسلوبه الخاص، وأن يصبح اسمه معروفاً في ساحة الفن السوري والعالمي، مختتماً حديثه بدعوة الفنانين الشباب إلى اتباع احساسهم الداخلي والتعبير عن رؤاهم الخاصة دون التأثر بآراء الآخرين وعدم الخضوع للأطر التقليدية والتشبث بالقيم المطلقة للفن.

وداد عمران

مقالات مشابهة

  • الساعات الأخيره للاعب أحمد رفعت قبل وفاته
  • عمر كمال يودع أحمد رفعت برسالة مؤثرة
  • رسالة التسامح والغفران
  • منير شفيق يروي قصة النضال الفلسطيني من عرفات إلى السنوار
  • الفنان الشاب علي يونس أحمد..  تقنيات فنية تعبيرية ورمزية لتجسيد رؤاه الإنسانية والجمالية
  • مفتي الجمهورية لـ «الأسبوع»: من حق المرأة تولي منصب الإفتاء إذا توافرت فيها هذه الشروط (حوار)
  • في ذكرى وفاتها... تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ رجاء الجداوي
  • حليمة بولند تكشف عن دعم المشاهير لها بعد محنة السجن
  • رسالة من بو صعب إلى الأمم المتحدة.. هذا ما جاء فيها
  • حزب الله: الرد على اغتيال القائد محمد نعمة سيستمر