الدول العشر الأكثر شيخوخة في العالم
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
احتلت اليابان المرتبة الأولى عالميا من حيث نسبة عدد المسنين التي بلغت 29.1% من إجمالي السكان، تلتها دولتان أوروبيتان هما إيطاليا وفنلندا.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن عدد الأشخاص في البلاد الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق تجاوز 36 مليونا و230 ألفا من إجمالي السكان البالغ نحو 124 مليونا و600 ألف نسمة.
وأظهرت البيانات تسجيل رقم قياسي آخر حيث تجاوزت نسبة الذين يبلغ أعمارهم 80 عاما أو أكثر في اليابان نسبة 10% من الشعب الياباني للمرة الأولى، وفقا لما أظهرته بيانات حكومية أمس الأحد.
وتشكل النساء 56.6% من عدد كبار السن في اليابان، حيث يبلغ عددهن 20 مليونا و510 آلاف نسمة مقابل 15 مليونا و720 ألف رجل.
ويمثل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 75 عاما فما فوق 16.1% من إجمالي السكان، أو 20 مليونا و50 ألف شخص.
وكان 25.2% من كبار السن في اليابان يعملون في عام 2022، مع ارتفاع العدد للعام التاسع عشر على التوالي إلى 9 ملايين و120 ألفا، وهو رقم قياسي آخر. ويشكل كبار السن 13.6% من إجمالي القوى العاملة في البلاد.
إيطالياواحتلت إيطاليا المرتبة الثانية في العالم والأولى بأوروبا في عدد المسنين بنسبة بلغت 24.5% من عدد السكان البالغ نحو 60 مليون نسمة.
فنلنداجاءت فنلندا في المرتبة الثالثة عالميا والثانية أوروبيا في عدد المسنين بنسبة بلغت 23.6% من عدد السكان البالغ 5.5 ملايين نسمة.
البرتغالحسب تقارير أممية صادرة عام 2022، فإن البرتغال تدخل أيضا في قائمة أكثر دول العالم التي تزداد فيها نسبة عدد المسنين حيث وصلت النسبة إلى 22% من عدد السكان البالغ أكثر من 10 ملايين نسمة.
ألمانياوصلت النسبة في ألمانيا إلى 21% من عدد السكان البالغ أكثر من 83 مليون نسمة.
بلغارياوبنسبة 21% من عدد السكان البالغ 6.8 ملايين نسمة جاءت بلغاريا في المركز السادس من القائمة.
جورجيامثلت نسبة عدد المسنين في جورجيا 20% من عدد السكان البالغ نحو 3.8 ملايين نسمة.
السويدجاءت السويد بعد جورجيا ضمن قائمة دول العالم التي تزداد فيها نسبة عدد المسنين نحو 20% من بين أكثر من 10 ملايين ساكن.
لاتفيامثلت نسبة عدد المسنين في لاتفيا 20% من عدد السكان البالغ 1.8 مليون نسمة.
كرواتيامثلت نسبة عدد المسنين في كرواتيا 20% من عدد السكان البالغ نحو 4 ملايين نسمة.
سن الشيخوخةتم تحديد سن 65 عاما كبداية للشيخوخة والسبب في ذلك كان يعتمد على التاريخ، وليس على علم الأحياء، حيث تم اختيار سن 65 عامًا كسن للتقاعد في ألمانيا عام 1880، وهي أول دولة تضع برنامجًا للتقاعد.
وفي عام 1965، تم تحديد سن 65 عامًا في الولايات المتحدة باعتباره سن الأهلية للحصول على تأمين الرعاية الطبية ليصبح هذا العمر هو الشائع كسن للتقاعد الفعلي في معظم المجتمعات المتقدمة اقتصاديا.
وأظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول 2022، أن وتيرة شيخوخة السكان أصبحت أسرع بكثير مما كانت عليه في الماضي، حيث شهد عام 2020 تجاوز عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
وأرجع التقرير ذلك إلى أن الناس في جميع أنحاء العالم باتوا يعيشون لفترة أطول، حيث يمكن لمعظم الناس أن يتوقعوا العيش حتى الستينيات وما بعدها وأن كل بلدان العالم باتت تشهد نموا في حجم ونسبة كبار السن بين السكان.
وحسب التقرير، وبحلول عام 2030، سيبلغ عمر شخص واحد من كل 6 أشخاص في العالم 60 عاما أو أكثر. في هذا الوقت، سترتفع نسبة السكان الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق من مليار في عام 2020 إلى 1.4 مليار.
وبحلول عام 2050، سيتضاعف عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق (2.1 مليار). ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عاما أو أكثر 3 مرات بين عامي 2020 و2050 ليصل إلى 426 مليونا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ملایین نسمة من إجمالی کبار السن ا فما فوق
إقرأ أيضاً:
العالم يشتعل.. صيف 2024 الأكثر سخونة ويهدد بكارثة إنسانية
صيف عام 2024 يطلق تحديًا خطيرًا للكوكب، حيث تجتاح حرائق الغابات عدة مناطق حول العالم، مما يتسبب في دمار هائل وخسائر جسيمة في الحياة البرية والأنظمة البيئية، تعد هذه الظاهرة تهديدًا جسيمًا للإنسانية، مما يحتم علينا التصدي لها بشكل عاجل من خلال التعاون الدولي واتخاذ إجراءات فورية.
حرائق الغابات تغزو العالمتشهد كاليفورنيا حرائق شديدة تسببت في إجلاء 30 ألف شخص، كما سجلت البرازيل 3262 حريقًا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، مما يعتبر أسوأ موسم لحرائق الغابات في البلاد، وهذه الأرقام تعكس الوضع الخطير الذي تشهده الغابات، مما ينذر بتهديد كبير على البيئة والحياة البرية.
والتغير المناخي هو السبب الرئيسي وراء اندلاع الحرائق في جميع أنحاء العالم، حيث يتسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في زيادة تكرار وشدة هذه الحرائق.
ودول حول العالم بدءًا من الولايات المتحدة ووصولًا إلى أمريكا اللاتينية والدول الأوروبية، شهدت زيادة في حدوث حرائق الغابات، مع تسجيل حالات كبيرة في كاليفورنيا الحرائق التي خرجت عن السيطرة أدت إلى خسارة 3002 شجرة وإجلاء 30 ألف شخص.
وفي أوروبا، البرتغال واليونان هما من بين الدول الأكثر تضررًا بسبب حرائق الغابات، كما تستعد اليونان لصيف صعب، حيث تسببت درجات الحرارة المرتفعة في اندلاع 40 حريقًا في أنحاء البلاد خلال أقل من 6 أيام.
وفي آسيا، أعلنت وزارة الحماية المدنية في موسكو أن السلطات في منطقة ساخا، المعروفة أيضًا باسم ياقوتيا في الشرق الأقصى الروسي، أعلنت حالة الطوارئ بسبب حرائق الغابات المدمرة التي اندلعت في أكثر من 331 ألف هكتار، أفادت الوزارة أنه تم نشر حوالي 1500 رجل إطفاء حينها، لمكافحة أكثر من 100 حريق في المنطقة.
وحرائق الغابات تنتشر بشكل شائع في الدول الواقعة على البحر المتوسط، ولكنها أصبحت أكثر تدميرًا خلال السنوات الأخيرة.
وخلال الساعات الـ48 الأخيرة، سجلت مصالح الحماية المدنية الجزائرية حدوث 73 حريقًا في عدة ولايات مختلفة، دون تسجيل أي خسائر بشرية، واليوم أُخمد آخر حريق في منطقة بني عزيز بولاية سطيف شرقي الجزائر، حيث أسفر عن تدمير محاصيل زراعية.
واندلعت على الأقل 10 حرائق في عدة ولايات منها أم البواقي، بجاية، تيزي وزو، برج بوعريريج، ميلة، سطيف، سكيكدة، وبسكرة، يوم السبت الماضي، مما أسفر عن تضرر غابات وأدغال ومحاصيل زراعية وواحات نخيل.