مهمة جدا.. 10 طرق لتجنب البرامج الضارة أثناء تصفح الويب
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يمكن أن يكون تصفح الإنترنت ومواقع النت المختلفة، عملا محفوفا بالمخاطر نظرًا لانتشار عدد كبير من المواقع المليئة بالبرمجيات الخبيثة التي تسرق بياناتك وأيضا يمكن أن تسبب أضرار لجهازك طويلة الأمد.
ومع ذلك، هناك عدة طرق تقلل من فرص هذه البرمجيات الخبيثة والمتسللين لاختراقك، يمكن حماية نفسك وجهازك أثناء تصفح الويب.
في السطور التالية نقدم لك في "صدى البلد" 10 طرق لتجنب البرامج الضارة أثناء تصفح الويب.
1. تثبيت وتحديث برنامج الأمان
خطوة أساسي ومهمة جدا لحماية جهازك هو تثبيت برامج متخصصة في الأمان على جهازك وتحديثها باستمرار مما يجعل اللاب توب أكثر قدرة على اكتشاف البرمجيات الخبيثة ومنعها، هذه البرامج التي لا غني عنها تشمل برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة anti-malware ، بالإضافة إلى جدران الحماية firewall. يمكن أن تساعد هذه البرامج في اكتشاف التهديدات وإزالتها قبل أن تتسبب في تلف جهازك.
2. استخدم جدار الحماية FIREWALL
جدار الحماية هو برنامج حماية يعمل على تنظيم حركة المرور على جهازك، بمثابة رجل تنظيم حركة المرور، نظام أمان يراقب ويتحكم في حركة مرور البيانات والداتا الواردة والصادرة، وبالتالي يمكن أن يساعد في منع وصول البرمجيات غير القانونية وغير المصرح بها إلى جهازك وحظر حركة المرور الضارة. تحتوي معظم أنظمة التشغيل على جدار حماية مدمج، ولكن يمكنك أيضًا تثبيت جدران حماية تابعة لجهات خارجية لمزيد من الحماية.
تأكد من تفعيل جدار الحماية فهو بمثابة حاجز أو حارس بوابة بين جهاز الكمبيوتر الخاص بك والشبكات الأخرى على الإنترنت، ويعمل مثل وحدة التحكم في حركة المرور. يعد الفاير وول عامل أساسي جدا ضد الهجمات السيبرانية كما يمكن تكوين جدران الحماية لحظر البيانات من مواقع أو تطبيقات أو منافذ معينة مع السماح بمرور البيانات ذات الصلة والضرورية.
3. تجنب تنزيل الأشياء المجانية
يمكن أن يؤدي تنزيل ملفات مجانية مثل التنزيلات غير القانونية للأفلام أو البرامج التلفزيونية أو الألعاب الشهيرة إلى تعريض جهازك لخطر الإصابة بالبرمجيات الخبيثة. غالبًا ما تكون هذه التنزيلات مرتبطة بالبرامج الضارة وغيرها من البرامج غير المرغوب فيها التي يمكن أن تعرض أمانك للخطر. من الأفضل تجنب تنزيل أي شيء من مصادر غير موثوقة.
التزم فقط بمتاجر التطبيقات المعروفة والشرعية مثل Apple App Store وGoogle Play Store وAmazon وSamsung. تجنب التنزيل من مواقع أو مصادر الطرف الثالث. وحتى مع هذه المتاجر المصرح بها والمعروفة يجب أن تكون حذرا، لا تقم بتحميل أي تطبيق إلا بعد مراجعة التقييمات وعمل بحث عنه كاف تأكد من حصوله على تقييم عالٍ، وأنه موجود منذ فترة طويلة.
4. تجنب مواقع مشاركة الملفات
من ضمن أهم الأسباب للإصابة الفيروسات والبرامج الضارة لأن غالبًا ما تستضيف هذه المواقع ملفات مصابة ببرامج ضارة، وقد يؤدي تنزيلها إلى تعريض جهازك للخطر. من الأفضل تجنب مواقع مشاركة الملفات تمامًا.
5. تجنب النقر على الروابط في النوافذ المنبثقة
غالبًا وأنت تتصفح الويب تظهر لك إعلانات منبثقة خاصة ببرامج حماية ضد الفيروسات وتطلب منك النقر فوق رابط لتنزيل برنامج حماية، وهي طريقة يستخدمها محتالو الدعم الفني من خلال إنشاء نوافذ أمان منبثقة زائفة لخداع الأشخاص للنقر على الروابط التي تؤدي إلى تنزيل الفيروسات وبرامج التجسس وغيرها من البرامج غير المرغوب فيها. هذه التنبيهات الأمنية ما هي إلا خدعة من مجرمي الإنترنت لسرقة بياناتك لأن التنبيهات الأمنية المشروعة لن تطلب منك أبدًا النقر فوق رابط أو تنزيل أي شيء.
6. تجنب النقر على الإعلانات
توخي الحذر مع أى إعلان يظهر لك وأنت تتصفح الويب والأفضل ألا تنقر على أي إعلان منهم، لأنها في الغالب تكون مرتبطة ببرنامج ضار يتم تنزيله تلقائيا مع الضغط على الإعلان وأحيانا يكون الإعلان شكله مقنع وحقيق جدا وذلك إيهام القاريء وجعله يقع في المحظور.
لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان الإعلان احتيالي أم لا. ومع ذلك، إذا كان موقع الويب غير موثوق به، فمن الأفضل تجنب الإعلان تمامًا.
7. كن حذرًا من رسائل البريد الإلكتروني التصيدية
تعد رسائل البريد الإلكتروني التصيدية PHISHING طريقة شائعة يلجأ لها المحتالون لخداع الأشخاص لتنزيل البرامج الضارة وغيرها من البرامج التي تسبب أضرار بالغة لجهازك ولأمان وسلامة بياناتك الشخصية، غالبًا ما تبدو رسائل البريد الإلكتروني هذه واردة من مصادر مشروعة، وشهيرة أحيانا، ولكنها تحتوي على روابط أو مرفقات من شأنها أن تصيب جهازك إذا نقرت عليها. من المهم توخي الحذر وتجنب النقر على أي شيء يبدو مشبوهًا.
8. حافظ على تحديث البرامج
يمكن استغلال الثغرات الأمنية في البرامج بواسطة البرمجيات الخبيثة لتجنب ذلك، من المهم أن تبقي جهازك بكل البرامج الموجودة عليه محدثة دائما ويشمل ذلك نظام التشغيل ومتصفح الويب وأي برامج أخرى تستخدمها بانتظام. معظم البرامج تقوم بالتحديث تلقائيا ولكن من الممكن أيضا التأكد من التحديث بشكل يدوي.
9. تجنب المواقع المشكوك فيها
هناك العديد من مواقع الويب المصممة لهدف واحد فقط، إصابة جهازك بالبرامج الضارة و غالبًا ما يستخدم محتالي الإنترنت مجموعة متنوعة من الأدوات لتنزيل فيروس على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، مثل التنزيلات أثناء القيادة، واستضافة إعلانات ضارة، ودفعك للنقر على الروابط المضللة. فمن الأفضل تجنب هذه المواقع تماما.
10. استخدم شبكة خاصة افتراضية (VPN)
الشبكة الافتراضية الخاصة (VPN) هي تقنية تضيف طبقة حماية إضافية أثناء تصفحك الإنترنت، وهي بشكل مبسط تجعلك تتجول في المواقع المختلفة وأنت متخفي، وأنت لست بشخصيتك الحقيقية وبالتالي لا أحد يستطيع التعرف عليك، هي شبكة تعمل على إنشاء اتصال آمن عبر الإنترنت، وتحميك من البرامج الضارة والبرامج الأخرى غير المرغوب فيها عن طريق تشفير حركة المرور على الإنترنت وإخفاء عنوان IP الخاص بك. وهذا يجعل من الصعب على المتسللين وغيرهم من الجهات الفاعلة الضارة تتبع نشاطك عبر الإنترنت وإصابة جهازك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانترنت البرمجيات الخبيثة الويب صدى البلد البرمجیات الخبیثة البرامج الضارة حرکة المرور من البرامج یمکن أن
إقرأ أيضاً:
معاريف: هذا ما دفع نتنياهو إلى تجنب عقد مؤتمر صحفي بعد لقائه ترامب
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن السبب وراء اختيار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تجنب عقد مؤتمر صحفي، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، هو رغبته في صياغة رواية تخصه لطبيعة اللقاء.
وأوضحت الصحيفة، أن نتنياهو حاول الإيحاء بأن الجميع متفقون على أن الخيار العسكري سيظل مطروحا إذا فشلت المفاوضات.
لكن في الواقع، لم يكن ترامب بهذا الوضوح. وفي ظل غياب إنجازات ملموسة، يبدو أن نتنياهو اختار أن يصوغ بنفسه رواية الحدث من خلف الكواليس، لا من منصة إعلامية.
وأضافت: "لم يقدم إحاطة إعلامية للصحفيين المرافقين، ولم يدل حتى بتصريح تقليدي عند مغادرته، ولم يظهر أمام كاميرات الإعلام، بل فقط أمام عدسة واحدة تابعة لمكتبه الحكومي، وهذا الانكفاء الإعلامي طرح تساؤلا جوهريا، هل قرر نتنياهو تجنب المؤتمر الصحفي لأنه لم يخرج بأي إنجاز يروج له؟
وقالت الصحيفة، إن اللقاء لم يثمر نتائج فورية، وصحيح أن نتنياهو استطاع إيصال رسائل، لكن دون أي اختراق ملموس، وهنا تظهر المفارقة، فبينما كانت زيارته في السياق الإيراني مبررة سياسيا، فإن غياب المكاسب العلنية جعله يتجنب الصحافة بشكل ملحوظ.
وشددت على أنه في الزيارة الطارئة، كان نتنياهو يأمل في تحقيق إنجاز سياسي في ملف الرسوم الجمركية أمام إدارة ترامب، لكن الحدث الأهم لم يكن الجمارك، بل إن ما لم يحدث بعد الزيارة هو أن نتنياهو لم يظهر في مؤتمر صحفي.
وقالت الصحيفة: "رغم أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية كانت معلومة مسبقا في إسرائيل، وحتى نوقشت داخل المجلس الوزاري المصغر، إلا أن نتنياهو فضّل لقاء ترامب وجها لوجه بدل الاكتفاء بمكالمة هاتفية، لإعادة رسم الخطوط الحمر التي تراها إسرائيل بشأن إيران".
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا