بمشاركة 5684 متسابقا.. مدير الجامع الأزهر يشهد ختام فعاليات اختبارات حفظ القرآن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شهد الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، اليوم الإثنين، فعاليات ختام اختبارات مسابقة بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريم التي تعقد تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والتي ينظمها الجامع الأزهر للموسم الثاني على التوالي.
وعقدت الإدارة العامة للجامع الأزهر الاختبارات بأربعة مقرات مختلفة على مدار الأسابيع القليلة الماضية، شملت مقار محافظات: الإسكندرية، والأقصر وأسيوط والجامع الأزهر.
وفي إطار التعاون بين الأزهر الشريف وبنك فيصل الإسلامي، وحرصا من الأزهر الشريف على الاهتمام بكتاب الله تعالى وتربية النشء على تلاوته وتدبر آياته، تم اختبار ٥٦٨٤ متسابقا على مدار ثمانية عشرة يوما تم توزيعهم على ١٦٥ لجنة، وذلك تيسيرا على المتقدمين.
وتتشكل لجان الاختبار من عدد من أصحاب الفضيلة أعضاء لجنة مراجعة المصحف، إلى جانب عدد من باحثي الجامع الأزهر برئاسة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، وإشراف الشيخ إبراهيم السيد حلس، مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر، ود. أحمد علي همام، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.
وأوضح د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن الموسم الثاني من المسابقة التي ينظمها الأزهر الشريف بالتعاون مع بنك فيصل الإسلامي، تتخطى جوائزه المليون ونصف المليون جنيه، موضحا أن اختبارات القرآن الكريم تتم بتقنية الاختبار المميكن الذي يتم تسجيله بالصوت والصورة؛ ضمانًا للشفافية، والعدالة في توزيع الأسئلة، وتحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الممتحَنين.
وفي منشور سابق، أعلن الجامع الأزهر على صفحته الرسمية على فيسبوك في مطلع الشهر الجاري عن رابط التقدم للمسابقة، وعلى أولياء أمور المتقدمين الراغبين في معرفة موعد ومكان اختبار أبنائهم الدخول على بوابة الازهر الشريف من هنا
يأتي ذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وباعتماد من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، وبمتابعة من د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الازهر اختبارات القرآن شيخ الأزهر الجامع الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يناقش دور ذوي الهمم في المجتمع خلال الملتقى الأسبوعي
أكدت الدكتورة لمياء متولي أستاذ الفقه بجامعه الأزهر أهمية إدراك أن الابتلاءات التي يواجهها الإنسان، سواء كانت بالسراء أو الضراء، هي جزء من حكمة الله تعالى، مشيرة إلى أن معاناة الأطفال أو مرضهم تُعتبر امتحانًا، وأن السعادة الحقيقية لا تقاس بملذات الدنيا، بل بالقلب وغنى النفس.
الجامع الأزهروأوضحت أستاذة الفقه بجامعة الأزهر خلال الملتقى الأسبوعي من البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر، أنَّ الإسلام أمر بتكريم ذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، فهم جزء أساسي من المجتمع، ولهم دور فعال في رفعته، كما حثت على تجنب السخرية وضرورة العناية بهم ماديًا، مع التأكيد على أهمية دمجهم في المجتمع ومنحهم الفرص المناسبة.
ذوو الهمموبحسب بيان الجامع الأزهر، عرفت الدكتورة هالة طه، الأشخاص ذوي الإعاقة على أنهم أولئك الذين يعانون من إعاقات بدنية، أو عقلية، أو فكرية أو حسية طويلة الأمد، وأن هذه التحديات تعيق مشاركتهم الفعالة في المجتمع، إذ تقدر منظمة الصحة العالمية أن نحو 16% من سكان العالم يعانون من الإعاقة، وفي حالات النزوح القسري، تزداد هذه النسبة بسبب الظروف الصعبة التي يواجهها النازحون.
وأضافت أستاذة الطب النفسي بجامعة الأزهر: «عادة ما تكون نسبة الإعاقة أعلى لأن نسبة أكبر من الناس يعانون من إصابات، ويفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى الخدمات الطبية، مما قد يمنعهم من الوصول إلى المساعدة الأساسية والحماية إذا لم يتم توفيرها لهم».
وفي ذات السياق لفتت دحياة العيسوي، إلى أنَّ الإسلام يوجه المجتمع إلى كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال العدل والاحترام، مع تأكيد قدرة هؤلاء الأفراد على الإسهام في المجتمع، كما أبرزت أن الإسلام يُعرّف الإعاقة الحقيقية بأنها ضعف الإرادة أو الخوف، وليس فقدان الأعضاء.
وأشارت إلى أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم قد ولّى ابن أم مكتوم على المدينة على الرغم من إعاقته، مما يدل على ثقته بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكّدة أنَّ مقياس التميز في المجتمع يعتمد على التقوى والأعمال، وليس على المظاهر، متابعة: «تتجسد أهمية ذوي الهمم في المجتمع من خلال دمجهم وتقديم الدعم اللازم لهم، مما يعزز من تلاحم المجتمع ويعكس قيم الإسلام في العدل والمساواة».