تقارير : فاجعة الزلزال ألغت حضور الملك محمد السادس في الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
بدأ رؤساء العالم بالتوافد إلى نيويورك حيث مقر الأمم المتحدة للمشاركة بمداولات الجمعية العامة في دورتها الـ78 والتي تبدأ غدا الثلاثاء ، حيث يلقي كل زعيم خطابا رسميا يمثل موقف بلاده من قضايا دولية.
وحسب تقارير إعلامية عربية ، فإن 11 زعيما عربيا سيشارك في مناقشات الدورة الجديدة والتي تسمى بـ “الأسبوع رفيع المستوى” وأربعة رؤساء حكومات فيما البقية يمثلها وزراء الخارجية.
وتضم قائمة الوفود المشاركة على مستوى الرؤساء بالإضافة إلى الأردن، قطر ومصر والجزائر وجزر القمر وموريتانيا واليمن والسودان وفلسطين، إضافة الى المغرب وليبيا، ومشاركتهما على مستوى القيادة أصبحت غير مؤكدة بسبب الكوارث الطبيعية التي حلت بهما.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المشاركة المغربية محصورة بين الأمير مولاي رشيد ، أو رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
كما تشارك الكويت ولبنان والعراق والصومال، على مستوى رؤساء الحكومات، فيما تشارك على مستوى وزراء الخارجية كل من دول: السعودية وجيبوتي والإمارات وعُمان وسورية والبحرين وتونس.
وكانت القائمة الأولية أشارت الى مشاركة الرئيس التونسي والرئيس الصومالي ونائب الرئيس السوداني في الاجتماعات الرفيعة لكن تم اجراء التغييرات حسب القائمة الجديدة، لتكون مشاركة تونس على مستوى وزير، والصومال نائب الرئيس، فيما يشارك الرئيس السوداني نفسه.
وحسب التقاليد المتبعة في الأمم المتحدة، يكون أول المتكلمين في المداولات السنوية العامة التي تستمر أسبوعا كاملا، رئيس دولة البرازيل يليه الرئيس الأميركي ثم زعماء الدول الأخرى أو من يمثلهم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
بعد السودان والصومال..إدارة ترامب تطالب سوريا باستقبال المرحلين من غزة
قالت مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحكومة الإسرائيلية تواصلتا مع السودان، والصومال، للنظر في استقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة حسب شبكة "سي.بي.إس" الأمريكية اليوم الإثنين.
ونقلت الشبكة عن مصادر أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين تواصلوا مع حكومات السودان والصومال، لمناقشة الفكرة، بينما نفت الحكومة الصومالية تلقيها أي طلب رسمي مماثل. أما الحكومة السودانية، فلم تعلق على التقارير.وقال ضاهر حسن، سفير الصومال لدى الولايات المتحدة: "لا الإدارة الأمريكية ولا السلطات الإسرائيلية تواصلت مع الحكومة الصومالية حول نقل الفلسطينيين إلى الصومال".
وقال حسن إن "نشر مثل هذه المعلومات غير المُوثقة يُهدّد بتأجيج دعاية التجنيد للجماعات المتطرفة مثل داعش، وحركة الشباب، ما قد يُفاقم التحديات الأمنية في المنطقة".
وبدوره، أكد مصدر مطلع أن الإدارة حاولت أيضاً التواصل مع الحكومة السورية المؤقتة الجديدة عبر وسيط، لتشجيها على توطين الفلسطينيين من غزة.
وأكد مصدر آخر التواصل مع الحكومة السورية، دون أن تتضح طبيعة رد من دمشق على هذا التواصل.
وفي المقابل، نقلت الشبكة عن مسؤول سوري كبير لم تسمه، إن لا علم لدمشق بمحاولات التواصل معها من جانب إسرائيل أو الولايات المتحدة لإعادة توطين سكان غزة.
وأثارت هذه الفكرة ردود فعل واسعة، حيث وصفها قادة عرب ومنظمات دولية بـ "تطهير عرقي"، فيما رفضت إدارة ترامب وإسرائيل خطة مصرية بديلة لإعادة إعمار غزة، بحجة أن القطاع أصبح غير صالح للسكن بعد تدميره، وفق الشبكة.