”كلاشينكوف” تعلن عن واحدة من أكثر البنادق تميزا !
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت شركة "كلاشينكوف" الروسية أنها بدأت بيع بندقية MP-155 Ultima متعددة الأغراض والتي حصلت على تقنيات مميزة وشكل أنيق.
وتعتبر البدقية الجديدة أول بندقية روسية مجهزة بكمبيوتر داخلي يظهر لمستخدمها معلومات تتعلق بعدد الطلقات وسرعة معدل الرمي وفيه ساعة وبوصلة إلكترونية، يمكن إقرانه مع الهواتف أو الحواسب عبر شبكات Wi-Fi لنقل البيانات وتخزينها.
صنعت هذه البندقية من أجود المعادن المستعملة في صناعة الأسلحة وجهّزت بسككك مصنوعة من الألومينيوم والبيكاتين الخفيف والقوي لتسهيل تثبيت العديد من من الملحقات الخارجية عليها مثل أجهزة التسديد والمناظير البصرية والمناظير الليلية والمصابيح وغيرها.
وحصلت هذه البندقية على سبطانات ملساء بطول 71 و75 سم لتعمل مع خراطيش من عيار 12/70 ملم، وتأتي بنسختين، نسجة قصيرة مزودة بقبضة تشبه قبضات المسدسات، ونسجة مزودة بقبضة يمكن إسنادها على الكتف.
تم اختبار البندقية وحصلت على شهادة المطابقة والاعتماد رقم ROSS RU.C-RU.AYA.B.01117/23 بتاريخ 31 يناير 2023، وبدأت شركة "كلاشينكوف" ببيعها في روسيا.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.