أحمد الطنطاوي: جهزت 3 ملفات للترشح الرئاسي أحدها في مكان آمن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المصرية، أحمد الطنطاوي، على استمرار حملته في عملها إلى "نهاية سباق الانتخابات حتى لو ترتب على ذلك تغييبه عن المشهد نهائيا"، مشددا على أنه "لن يتوقف إلا بالتخلص منه شخصيا".
وقال الطنطاوي في فيديو نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك: "لدي 3 ملفات جاهزة للتقديم للانتخابات، أحدهم في مكتبي، والآخر في منزلي، والأخير في مكان آمن، وحررت توكيلات لعدد كبير من الزملاء المحامين لاستكمال الإجراءات حال غيابي".
وجاء حديث الطنطاوي عقب ما وصفها بالتصرفات غير القانونية التي استهدفت المتطوعين في حملته، كاشفا عن ارتفاع أعداد المقبوض عليهم من أعضاء حملته الانتخابية إلى 35 شخصًا.
وأشار المرشح المحتمل إلى أن "البعض يعاقب من خلال إيذاء الأشخاص المحيطين به"، مضيفا أن حملته وثقت بالصوت والصورة كل التضييقات الأمنية ومحاولات الاستهداف التي يتعرضون لها.
وتساءل: "هل خلال الفترة الأخيرة، التي حُبس فيها 35 عضوا من حملتي الانتخابية لم تشهد حبس غيرهم لأسباب متنوعة تحت نفس التهم المكررة طوال السنين السابقة؟ وهل إذا توقفت الحملة وتوقفنا عن استمرار خوض السباق الانتخابي كل هذا سيتوقف؟ وهل لم يكن هناك حبس وتوقيف قبل إعلان ترشحي في الانتخابات؟ وهل حالات الحبس ستتوقف بعد إعلاني التوقف عن خوض السباق الانتخابي؟".
وأضاف: "خلال السنوات الماضية تعمل (السلطات) على استهداف معارضيها بشكل أو بآخر: لن نسمح لأحد أن يأخذنا بعيدًا عن هدفنا الرئيسي، وهو إنجاز التحول المدني الديمقراطي، طلبا في التخلص من الحاضر البغيض الذي يشبه الماضي، والذي ثار عليه الشعب مسبقا".
وتناول الطنطاوي في كلمته واقعة التجسس على هاتفه، قائلا: "تجسسوا لمدة عامين عليه بحثا عن زلة أو خطأ لاغتياله معنويا (..) لا يوجد عاقل لا يعرف أنهم كانوا لن يترددوا أو يصبروا حال اكتشافهم خطأ واحدا: من يجد في تاريخي السياسي موقفا أو كلمة تناقض الأخرى أو تتغير وتتلون بتغيير الظروف والمعطيات يقدمها للناس وأنا شخصيا لو وجدت مثل هذا سأعتذر عنه".
اقرأ أيضاً
الطنطاوي يكشف تفاصيل اختراق هاتفه.. ويؤكد: عازم على المنافسة لرئاسة مصر
وبين أن بعض المؤسسات تحاول تكذيب بيانات صدرت عنه وعن حملته، واصفا محاولاتها بـ "البائسة"، مؤكدا أنه سينشر التقرير الخاص بالتجسس على هاتفه لمدة سنتين والصادر عن أحد أهم المعامل في العالم، بعدما يحصل على ترجمة معتمدة له، مؤكدًا أن لجنة قانونية تدرس طرق مقاضاة القائمين على عملية التجسس.
واتهم الطنطاوي مجموعة من الإعلاميين محسوبين على النظام الحاكم بمهاجمته هو وحملته، وطالبهم باستضافته وتوجيه كل الأسئلة التي يريدونها له وسيرد عليها جميعًا، إذ ليس لديه ما يخفيه.
ووصف الطنطاوي ما يحدث بأنه "غير قانوني وغير أخلاقي"، مضيفا: "ليس من شرف الخصومة أن نعامل بهذه الطريقة (..) محاولات الاغتيال المعنوي غير مجدية".
وأضاف "أنا مستمر في هذا الطريق إلى نهايته أو إلى نهايتي، ولن يوقفني إلا التخلص مني شخصيًا".
والطنطاوي هو الرئيس السابق لحزب الكرامة اليساري، وكان من الأصوات القليلة المنتقدة بين عامي 2015 و2019 في البرلمان، الذي كان ولا يزال يهيمن عليه أنصار الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وعاد الطنطاوي مؤخرا إلى القاهرة، بعد قضائه 10 أشهر في لبنان، وأعلن نيته خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في ربيع العام المقبل؛ لتقديم ما سماه بـ"البديل المدني الديمقراطي".
https://www.facebook.com/Ahmedaltantawyeg/videos/1747962102300279/?locale=ar_AR
اقرأ أيضاً
لضمان نزاهتها.. الطنطاوي يسلم 12 مطلبا لرئيس هيئة الانتخابات المصرية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر أحمد الطنطاوي عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد: الانتقالي يطالب بنقل صلاحيات المجلس الرئاسي
رئيسا المجلس الرئاسي والانتقالي (وكالات)
صعّد المجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، من مواقفه ضد المجلس الرئاسي اليمني، مطالبًا بنقل كافة الصلاحيات الرئاسية بشكل فوري إلى أيدي قيادات جنوبية.
وجاء هذا التصعيد من خلال تصريحات عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي لطفي شطارة، الذي طالب بإقالة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، ونقل جميع صلاحيات أعضاء المجلس، معتبرًا ذلك الخطوة الوحيدة الممكنة لاستعادة الاستقرار الاقتصادي والخدمات العامة في البلاد.
اقرأ أيضاً صدمة.. صبغة طعام مفضلة تسبب السرطان ويتم حظرها 16 يناير، 2025 أول تعليق من حماس على اتهام إسرائيل لها بالتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار 16 يناير، 2025واتهم شطارة العليمي باستغلال منصبه لتحقيق مصالح شخصية لعائلته، مشيرًا إلى ما وصفه بتورط أبنائه في صفقات تتراوح من تجارة النفط إلى السلع الغذائية مثل الفاصوليا.
ودعا شطارة التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات إلى التدخل المباشر لنقل الصلاحيات إلى قيادات جنوبية، بهدف تصحيح "التوازنات على الأرض"، على حد وصفه.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد حدة التوتر بين المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي، حيث شهدت مدينة عدن مؤخرًا احتجاجات نظمها الانتقالي اعتراضًا على سياسات الرئاسي، بالإضافة إلى إجراءات أمنية مشددة فرضها المجلس الرئاسي على المدينة، مما أدى إلى تفاقم الخلافات بين الطرفين.
ولم تتضح بعد دوافع دعوة شطارة لنقل الصلاحيات، وهل تعكس محاولة فعلية لحل المجلس الرئاسي الذي يسيطر الانتقالي بالفعل على ثلاثة مقاعد فيه، أم أنها تأتي في إطار ضغوط سياسية تمارسها قيادات الانتقالي على العليمي للحصول على مكاسب أكبر، خاصة في ظل تداول أنباء عن تعديلات حكومية وشيكة.
كما تتزامن هذه التصريحات مع تقارير إعلامية تحدثت عن ترتيبات سعودية لتغيير تركيبة السلطة التنفيذية في اليمن، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت مواقف الانتقالي جزءًا من استراتيجية تفاوضية أو نتيجة وصول علاقاته مع شركاء السلطة إلى طريق مسدود.