حرص عدد كبير من نجوم الوسط الفني على مواساة الفنان إسلام إبراهيم، بعد وفاة والدته، وذلك عقب إعلانه عبر حسابة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وفاتها بعد صراع مع المرض.

نجوم الفن يواسون إسلام إبراهيم 

وأعلن إسلام إبراهيم عبر حسابة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وفاة والدته قائلا: «أمي في ذمة الله إنا لله وإن إليه راجعون.

. يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي.. والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون  البقاء لله والدوام لله.. لله ما أعطى و لله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى».

لتنهال عليه مواساة زملائه من الوسط الفني، حيث علق مفيد عاشور، قائلا: البقاء والدوام لله رحمها الله وغفر لها واسكنها فسيح جناته، بينما قالت نشوى مصطفى: إنا لله وإنا اليه راجعون ربنا يسعدها في الجنة ويصبر قلبك يا رب.

وقال محمد صلاح آدم: «لا إله الا الله الله يرحمها ويحسن إليها ويدخلها فسيح جناته ويقويك ويصبر قلبك ويراضيك يا حبيب أخوك يا رب»، فيما قال مراد مكرم: «الله يرحمها ويحسن إليها ويصبرك يا حبيبي، قلبي معاك»، بينما علق حسام داغر، قائلا: «البقاء لله شد حيلك حبييي الله يرحمها ويصبرك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسلام إبراهيم اخبار اسلام ابراهيم اعمال اسلام ابراهيم والدة الفنان إسلام إبراهيم إسلام إبراهیم

إقرأ أيضاً:

حكمة الفقد وأثر البقاء

 

سهام الحارثية

حين نفقد شخصًا عزيزًا، نمر بلحظة استثنائية لا تشبه أي شيء آخر، تلك اللحظة التي تترك فيها عزيزك في قبره وترحل هي اللحظة التي تعيد تشكيل رؤيتك للحياة بشكل جذري، تدرك فجأة أن الحياة ليست مضمونة، وأنها عابرة كمرور الرياح، وأن الموت هو الحقيقة الوحيدة التي لا مهرب منها.

في تلك اللحظة، يظهر نوع جديد من الوعي العميق. تدرك أن الحياة لا تقاس بطولها، بل بما نعيشه خلالها من تجارب، وبما نتركه من أثر… الشخص الذي ودعته لم يرحل تمامًا، بل ترك بصمة خالدة في قلبك وروحك. وفاته تُيقظك على حقيقة أن الحب والذكريات هما الإرث الحقيقي الذي يبقى بعد الفناء الجسدي.

حين تبتعد خطواتك عن القبر، يبدأ قلبك في استيعاب ما لا تستطيع الكلمات التعبير عنه!! تدرك أن الفراق لا يعني النهاية، بل بداية لحياة جديدة تُعاش بشكل أعمق. في هذا الألم، تتعلم الحكمة: الحياة هدية قصيرة، وعلينا أن نقدر كل لحظة فيها، لا بالأشياء المادية أو النجاحات السطحية، بل بالعلاقات الإنسانية الحقيقية العميقة وبالطريقة التي نؤثر بها على الآخرين.

في لحظات الفقد، قد تجد نفسك تتغير داخليًا، تكتشف جوانب جديدة من شخصيتك.. الفقد يعيد ترتيب أولوياتك، فتدرك أن العلاقات الإنسانية والقيم الأخلاقية هي أثمن ما يمكن للإنسان أن يحافظ عليه، ما كان يبدو في السابق عاديًا ومتوفرا متى ما احتجته يصبح الآن ذا قيمة رغم غيابه وتبدأ في التفاعل مع الآخرين بوعي أكبر، محاولًا بناء ذكريات أكثر صدقًا ومعنى.

تكتشف أن الحياة تشبه رحلة قصيرة، وأننا جميعًا مسافرون فيها. ليس المهم ما نمتلكه من أشياء، بل ما نتركه من أثر في قلوب الآخرين، الحياة، مثل موجة في بحر الزمن، تظهر وتختفي، لكنها تترك تموجات تستمر في الامتداد بعد أن تنحسر!! كل منَّا يسير في هذا العالم تاركًا خلفه تموجات من الذكريات والتأثيرات التي لا تزول.

في أوقات الفقد، يلجأ الإنسان إلى الروحانية للبحث عن السلام الداخلي وتجد أن الإيمان يخفف من وطأة الألم، ويضفي طمأنينة على القلب وتدرك أن الفراق ليس نهاية للعلاقة، بل بداية لوجود روحاني جديد يستمر بالدعاء والذكرى فالشخص الذي ودعته يظل موجودًا في روحك من خلال الدعوات التي ترفعها له، ومن خلال الأعمال الخيّرة التي تقوم بها باسمه.

مع مرور الزمن، تدرك أن أعظم ما يمكن أن تتركه ليس ما جمعته من ممتلكات أو نجاحات مادية، بل الأثر الذي تتركه في قلوب الآخرين. الحب، والصدق، والرعاية التي قدمتها لمن حولك هي الإرث الحقيقي الذي يعيش بعدك. الشخص الذي رحل عنك ترك أثرًا في حياتك، وهذا الأثر سيتواصل في الأجيال القادمة من خلالك.

مثلما تتساقط الأوراق في الخريف وتزهر الأشجار في الربيع، كذلك هي حياتنا .. كل شيء في الحياة يخضع لدورة مستمرة من الفناء والتجدد، الموت، على الرغم من قسوته، هو جزء من هذه الدورة الطبيعية فيُذكّرنا بأن الحياة تستمر، وأن الأثر الذي نتركه يمكن أن يزهر في قلوب الآخرين كما تزهر الأشجار بعد شتاء طويل.

في النهاية، تأتي الحكمة الأكبر من التصالح مع الفقد. تدرك أن الحزن جزء طبيعي من الوجود الإنساني، وأن الألم يمكن أن يصبح مصدرًا للنمو الروحي والداخلي. الفراق ليس نهاية، بل هو تحول لوجود آخر، يتجاوز حدود الزمن والمكان. السلام الداخلي يأتي عندما تتحول الذكرى إلى طاقة إيجابية، تذكرنا بأننا لا نعيش لأنفسنا فقط، بل نترك أثرًا في حياة من نحب، تمامًا كما فعل من رحل.

سلام الى روحك الطاهرة.. أبي الغالي.

مقالات مشابهة

  • وفاة الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم.. الموت في زمن الشتات ورحيل هرم شعري ناطق
  • إسلام بلا مذاهب!
  • «حفيد الوز عوام».. نجوم يواصلون مسيرة أجداهم الفنية
  • حدث وأنت نائم| كيف فبرك «تربي البساتين» سحر مؤمن زكريا لاستغلال نجوم الكرة؟ وأول بيان رسمي من «طب الإسكندرية» حول وفاة الطالبة «سهيلة»
  • حكمة الفقد وأثر البقاء
  • «هتكوني أحلى أم».. نجوم الفن يهنئون سلمى أبو ضيف بعد إعلان حملها
  • لقاءات مع نجوم الفن.. تعرف على فعاليات ملتقى سيني جونة لصناع الأفلام
  • وفاة الحاجة فردوس شقيقة أحمد عمر هاشم.. وتشييع الجنازة ظهر اليوم من الزقازيق
  • بايدن لـ قادة العالم: شعوبكم اهم من البقاء في السلطة
  • مواقف مؤثرة بين إسماعيل فرغلي وزوجته الراحلة.. أبكته على الهواء