الشروع في تسجيل مواليد 2018 في السنة الأولى إبتدائي.. هكذا تتم
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
فتحت وزارة التربية الوطنية باب التسجيل الإستثنائي في السنة الأولى إبتدائي لمواليد سنة 2018.
وحسب تعليمة للوزارة، فإن التسجيل الإستثنائي في السنة الأولى إبتدائي يكون عبر الأرضية الرقمية لوزارة التربية دون سواها ابتداء من الدخول المدرسي 2023/2024. ويمكن طلب التسجيل الإستثنائي في السنة الأولى إبتدائي للأطفال المولودين خلال الفترة من 1 جانفي إلى 31 مارس 2018.
كما أن العملية تخص التلاميذ المولودين شهر جانفي فيفري مارس 2018. ويسمح لهؤلاء بالتمدرس مباشرة في السنة الأولى ولكن بشرط توفر المقاعد البيداغوجية في قسم السنة الأولى وأن لا يتجاوز عدد تلاميذ السنة الأولى 34 تلميذ. يعلم الأولياء بفترة التسجيل ابتداء من الإثنين 18 جانفي عن طريق الإشهار في المدارس.
كما يتم طلب التسجيل الإستثنائي في السنة الأولى ابتدائي عبر فضاء الأولياء في الأرضية الرقمية
كما يمكن للولي الذي طلب التسجيل الإستثنائي حجز المعلومات المضمنة في استمارة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: أختلف مع تفسير الشيخ الشعراوي في توضيح الفرق بين السنة والعام بالقرآن
تناول الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تفسير الآية الكريمة: "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا" (سورة العنكبوت: 14)، مشيرًا إلى اختلافه مع التفسير الذي قدمه الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي لهذه الآية.
جاء ذلك خلال برنامج "اللؤلؤ والمرجان" الذي يُبث عبر قنوات المتحدة، وأوضح الأزهري أن الشيخ الشعراوي رحمه الله رأى أن كلمتي "السنة" و"العام" تحملان نفس المعنى.
ومع ذلك، بعد مراجعة أوسع لآراء العلماء والبحث في دلالات اللغة، أشار الأزهري إلى أن هناك فرقًا دقيقًا بين المصطلحين في القرآن الكريم.
وبيّن الأزهري أن كلمة "السنة" تُستخدم غالبًا للإشارة إلى فترات الشدة والمحنة، بينما يُعبّر بـ"العام" عن فترات الرخاء واليسر.
واستشهد بآيات من القرآن الكريم لدعم هذا الفهم، مثل قوله تعالى: "قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا" (سورة يوسف: 47)، حيث ارتبطت "السنين" بفترة الشدة.
وفي المقابل، جاء في الآية: "ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ" (سورة يوسف: 49)، حيث ارتبط "العام" بفترة الرخاء واليسر.
وأضاف الأزهري أن هذا التمييز الدقيق في استخدام المصطلحات يعكس بلاغة القرآن الكريم ودقة تعابيره، مما يستدعي التأمل والتدبر في معانيه.
يُذكر أن الدكتور أسامة الأزهري يُعتبر من العلماء البارزين في تفسير القرآن الكريم، وله إسهامات عديدة في توضيح معانيه وتفسير آياته بما يتناسب مع مستجدات العصر.