انطلقت فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الدعوي بمسجد الإمام الحسين بمحافظة القاهرة الأحد 17/ 9/ 2023م بعنوان: "عالمية الرسالة المحمدية"، حاضر فيه الدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وقدم له الدكتور أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ ياسر الشرقاوي قارئًا، والمبتهل الشيخ محمد الجزار مبتهلا، وبحضور الدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، و الدكتور سعيد حامد مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة، والدكتور منتصف محمود مدير الإدارات الفرعية، والشيخ أحمد قاعود مدير إدارة وسط القاهرة، والشيخ أبو بكر أحمد مدير إدارة أوقاف غرب القاهرة، وجمع غفير من رواد المسجد.

وزير الأوقاف: خمسة وثلاثون إمامًا من الأئمة الجدد يطلبون العمل بشمال سيناء وزير الأوقاف يجتمع بدفعة الشيخ الشعراوي من الأئمة الجدد

وفي كلمته أكد الدكتور خالد صلاح الدين أن رسالة نبينا (صلى الله عليه وسلم) عالمية لا يحويها مكان ولا يخصها زمان بعينه، وإنما جاءت لهداية البشر جميعًا على اختلاف ألوانهم وألسنتهم قال (سبحانه): "تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا"، موضحًا أن رسالة نبينا (صلى الله عليه وسلم) كلها رحمة للعالمين قال (سبحانه): "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"، وأن حياته (صلى الله عليه وسلم) كلها اشتملت على العديد من المواقف التي تحمل الرحمة، والسماحة، واليسر، ونشر القيم النبيلة.

 إعادة للمساجد لمكانتها وجمالها بحلقات العلم

وفي كلمته قدم الشيخ خالد الجندي الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الذي أعاد للمساجد مكانتها وجمالها بحلقات العلم، ومجالس الذكر، ومدارسة العلم والالتفاف حول كتاب الله (عز وجل)، مشيرًا إلى أن سورة الفاتحة لخصت مضمون الكتاب العزيز، وجميع مقاصد القرآن الكريم في سبع آيات، حيث بينت عالمية الرسالة، وعلاقة الخلق بخالقهم بوجوب توحيده بحمده، وشكره، وشمول رحمته، وسيادة ملكه لشئون الدنيا والآخرة، كما بين أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رحمة للعالمين، والرحمة صفة من صفات الله (عز وجل)، ومن عظيم رحمة الله (سبحانه) أنه أرسل محمدًا (صلى الله عليه وسلم) رحمة للبشرية كلها، فكان الرسول الرحمة لإخراج الناس من الظلمات إلى النور قال (سبحانه): "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"، مضيفًا أن الإسلام جاءت هدايته شاملة لجميع مناحي الحياة ومعالجة كل القضايا، مضيفًا أنه جاء شاملًا وكاملًا، وخالدًا لا يختص بزمان دون زمان، ولا بقطر دون غيره، ولا بخلق دون سواهم، ومما يؤكد عالمية هذا الدين خطاب القرآن الكريم إلى الناس جميعًا ، فخطاباته وتوجيهاته تعم الناس كافة قال (سبحانه): "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسبوع الثقافي مسجد الامام الحسين مديرية اوقاف القاهرة إذاعة القرآن الكريم صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

مدير «أوقاف القاهرة»: نعمل على محاربة الإرهاب والتطرف والعنف وتفكيك منطلقات وأفكار التيارات المتشددة

أكد د. خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة، أن هناك حراكاً دعوياً غير مسبوق فى المساجد؛ بدءاً بالأنشطة الصيفية إلى مجالس إفتائية ودعوة وإقراء، علاوة على التدريب المستمر للأئمة للارتقاء بمستواهم وصقل مهاراتهم، كما أن مساجد العاصمة تعمل كخلية نحل فى نشر سماحة الدين الإسلامى ووسطيته، والعمل على المشاركة فى مبادرة بداية لبناء الإنسان. وأضاف «صلاح»، فى حوار لـ«الوطن»، أن عملية التطوير فى مساجد آل البيت شهدت طفرة كبيرة، وأن وزارة الأوقاف لا تدخر جهداً فى خدمة المساجد ورفع كفاءتها وتطويرها.. وإلى نص الحوار: 

ما استراتيجية وزارة الأوقاف للعمل الدعوى؟

- نعمل فى إطار المحاور الاستراتيجية الأربعة التى أطلقها د. أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، التى تستهدف مواجهة التطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات، ومواجهة التطرف اللادينى، المتمثل فى تراجع القيم والأخلاق، ومواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمى والأخلاقى، وبناء الإنسان من خلال بناء شخصية قوية شغوفة بالعلم، واسعة الأفق، كذلك صناعة الحضارة من خلال الابتكار فى العلوم والمساهمة فى عالم الذكاء الاصطناعى.

وماذا عن تطبيق ذلك على أرض الواقع؟

- قدمنا أنشطة دعوية واجتماعية، فعلى سبيل المثال فى مديرية أوقاف القاهرة أقمنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية 144 ندوة إفتاء وتثقيف فقهى، و48 ندوة علمية، و48 مجلس إقراء، و936 منبراً ثابتاً بمساجد المديرية المختلفة، و1656 درساً منهجياً للأئمة، و492 درساً منهجياً للواعظات، و48 مجلساً للإفتاء للواعظات، و33480 نشاطاً صيفياً للطفل، و2400 درس للسيدات، و36 «كرسى علمى»، و3480 ندوة عن مجالس الذكر، و32 أسبوعاً ثقافياً بالمساجد الكبرى، و324 مقرأة للأعضاء، و12 مقرأة للسيدات، و24 مقرأة نموذجية، و396 مقرأة لغير الأعضاء، و1464 مقرأة للجمهور، و264 مقرأة للجمهور للسيدات، و96 ندوة بقصور الثقافة لمناقشة الموضوعات العصرية، و90 ندوة بمراكز الشباب لمناقشة القضايا المتعلقة بالشباب، و120 درساً لمبادرة سكن ومودة للسيدات، و90 ندوة مشاركة فى مبادرة امرأة فى بيت النبوة، كما قدمنا سبع دورات تدريبية للسادة الأئمة والواعظات، و52 ندوة عن الصحة الإنجابية لنشر الوعى الصحى والصحة الإنجابية من خلال المساجد الكبرى، بواقع 13 ندوة كل أسبوع.

إلى أين وصلت خطة تطوير مساجد آل البيت؟

- خطة تطوير مساجد آل البيت من ضمن الخطة العامة لتطوير المنشآت ورفع كفاءتها فى الدولة، ففى مسجد مولانا الحسين تم الانتهاء من أعمال التطوير سواء داخل المسجد أو خارجه، كذلك تم تطوير وتحسين وتوسعة مسجد السيدة رقية، بواقع 5 أضعاف ما هو عليه، والمسجد أصبح تحفة معمارية وفخراً لوزارة الأوقاف والمصريين عموماً، كما تم تطوير المقامات المحيطة به، علاوة على تطوير ورفع كفاءة مسجد السيدة فاطمة النبوية وتغيير الفرش والمقصورة، كما تم تنفيذ أعمال تطوير مسجد سيدنا على زين العابدين سواء فى المقام أو فى المسجد نفسه، ومسجد السيدة زينب، ومسجد السيدة سكينة.

وماذا عن مشروع مسار آل البيت؟

- وزارة الأوقاف لا تدخر جهداً فى خدمة المساجد ورفع كفاءتها وتطويرها، خاصة مساجد آل البيت، وكل أسبوع هناك افتتاحات جديدة للمساجد سواء إنشاء جديد أو صيانة وترميم أو إحلال وتجديد فى كل ربوع المحافظات.

وماذا عن تطوير العمل الدعوى؟

- هناك طفرة غير مسبوقة على المستوى الدعوى أو الإدارى، وعلى مستوى الأنشطة الدعوية فى مساجد آل البيت، فهناك مثلاً فى مسجدى الإمام الحسين والسيدة نفيسة نموذج للأنشطة الدعوية، ففى مسجد الحسين، هناك النشاط الصيفى ودروس السيدات ومقرأة الأئمة ومقرأة السيدات ومجلس الإفتاء للسيدات ومجلس الإفتاء للرجال، ومقرأة الجمهور ومقرأة كبار القراء التى أبهرت العالم كله، وعودة الابتهالات مرة أخرى، ففى مسجدى الحسين والسيدة نفيسة يتم عقد أمسية ابتهالية بشكل مستمر وكان عليها إقبال كثيف جداً بحضور أكثر من 2000 شخص، وعبرت عن الدور الريادى لوزارة الأوقاف، كما أن لدينا 7 آلاف مسجد نظمت نشاطاً صيفياً للأطفال، بالتعاون مع وزارة الثقافة والهيئة العامة للكتاب.

وماذا عن المسابقات بين الأئمة؟

- هناك مسابقات ثقافية متعلقة ببعض الكتب الخاصة بكتب التراث، والمسابقة الأخيرة التى أعلنت عنها الوزارة للكتابة والمشاركة فى استراتيجية الوزارة، وهو جهد مشكور يُحسب لوزارة الأوقاف، خاصة أن تلك المسابقات كانت تتم بالواسطة والمحسوبية فى الماضى، لكن حالياً تتيح تلك المسابقات الفرصة للمتميزين الذين يشاركون فى هذا الحراك الدعوى لتكون لهم الأولوية بهدف تمكين الشباب فى المساجد الكبرى، وهو أمر جديد على وزارة الأوقاف، ففى مسجد الحسين هناك 4 أئمة من الشباب لا يتجاوز عمر أكبرهم 40 عاماً وكذلك فى السيدة نفيسة والسيدة زينب وعدد من المساجد.

مقالات مشابهة

  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم
  • أوقاف الفيوم تطلق قافلة دعوية إلى قرى وعزب إدارة "الشواشنة"
  • مدير «أوقاف القاهرة»: نعمل على محاربة الإرهاب والتطرف والعنف وتفكيك منطلقات وأفكار التيارات المتشددة
  • حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
  • انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • "أوقاف الفيوم" تُنظم لقاءات دعوية في المدارس
  • تفاصيل ختام الأسبوع الثقافي الـ35 لأطفال المناطق الحدودية.. عروض مسرحية وفنية
  • انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم 
  • انعقاد مجلس الحديث العشرين لقراءة صحيح البخاري بمسجد الحسين
  • انعقاد مجلس الحديث العشرين لقراءة «صحيح الإمام البخاري» من مسجد الإمام الحسين