استدعت وزارة الخارجية الصينية السفيرة الألمانية المتواجدة على الأراضي الصينية، لإبلاغها باحتجاج السلطات على التصرفات والتصريحات التي صدرت ضد الصين، وفق ما ذكرت صحف دولية.


وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الزعيم الصيني شي بأنه ديكتاتور.

وعليه تم استدعاء السفيرة الألمانية في بكين باتريشيا فلور إلى وزارة الخارجية الصينية.

وقال مسؤول إن الصين ردت بسخط شديد، ووصفت التصريحات بأنها "سخيفة للغاية" و"استفزاز سياسي صريح".
وأعربت بكين عن "استياءها العميق" وأنها ستقدم احتجاجات دبلوماسية إلى الجانب الألماني.

جاء  تصريحات الوزيرة الألمانية خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية  خلال زيارتها للولايات المتحدة.


أثارت تصريحات وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك (حزب الخضر) حول الدولة الصينية وزعيم الحزب شي جين بينج موجات غضب دبلوماسية. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية الأراضي الصينية الصين

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان

أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن قلق دولة ليبيا من التوتر المتصاعد بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وما يصاحبه من أعمال عسكرية على المناطق الحدودية.

وأكدت الوزارة على أهمية تهدئة الأوضاع، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية، بما يعزز الأمن والاستقرار ويجنب المنطقة مزيداً من التوتر والتصعيد.

ويذكر أن النزاع بين الهند وباكستان هو نزاع طويل الأمد يعود جذوره إلى تقسيم الهند في عام 1947، عندما تم تقسيم الاستعمار البريطاني للهند إلى دولتين مستقلتين: الهند وباكستان. وقد نشأ الصراع بشكل رئيسي حول منطقة كشمير المتنازع عليها، التي يعتبرها كلا البلدين جزءاً من أراضيهما.

ومنذ تقسيم الهند، اندلعت عدة حروب بين الهند وباكستان (1947-1948، 1965، 1971) بالإضافة إلى العديد من الاشتباكات الحدودية والعمليات العسكرية على مر السنين. ورغم توقيع عدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار، مثل اتفاقية سيملا في عام 1972، إلا أن الأوضاع لا تزال متوترة بشكل مستمر. ويعتبر النزاع حول كشمير من أكثر النزاعات تعقيداً في العالم.

وتتفاقم الأمور من وقت لآخر بسبب العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة على الحدود بين البلدين، مما يؤدي إلى وقوع ضحايا وإثارة القلق في المجتمع الدولي. في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة تصعيداً في العمليات العسكرية والتهديدات المتبادلة، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.

أما النزاع الأخير بين الهند وباكستان فقد تصاعد في عام 2019، عندما قررت الحكومة الهندية، برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إلغاء الحكم الذاتي لولاية جامو وكشمير، التي كانت تتمتع بحكم ذاتي خاص بموجب المادة 370 من الدستور الهندي. وقد أثار هذا القرار احتجاجات واسعة في المنطقة وأدى إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان.

وفي أعقاب ذلك، شهدت المنطقة تصعيداً في الأعمال العسكرية على الحدود بين البلدين، خاصة في منطقة كشمير. ففي فبراير 2019، شنّت باكستان هجوماً عسكرياً على الهند بعد تفجير انتحاري استهدف قافلة هندية في منطقة بولواما بكشمير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 جندياً هندياً. رداً على ذلك، نفذت الهند ضربات جوية على الأراضي الباكستانية.

وأدى التصعيد إلى مخاوف كبيرة من اندلاع حرب شاملة بين البلدين النوويين. ومع أن التوترات تراجعت قليلاً بعد التهدئة المؤقتة، إلا أن المنطقة لا تزال تشهد حالة من التوتر المستمر، مع وقوع اشتباكات متكررة على طول الحدود.

آخر تحديث: 1 مايو 2025 - 10:02

مقالات مشابهة

  • بسبب عيب غريب.. فولكس فاجن تستدعي سيارتها الكهربائية ID.Buzz
  • «من بكين إلى العين».. فعالية تعزز الروابط الثقافية الإماراتية الصينية
  • وزارة الخارجية تحصد المركز الأول في جائزة المحتوى المحلي
  • وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان
  • استعرض العلاقات الثنائية مع وزيرة خارجية فنلندا .. وزير الخارجية ونظيره الأردني يبحثان مستجدات الأوضاع بفلسطين
  • الوزيرة قبوات تناقش خلال اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية السويدية ‏تداعيات العقوبات المفروضة على الشعب السوري ‏
  • الصين: على المجتمع الدولي الوقوف بوجه الزعيم الأمريكي المتنمر (شاهد)
  • وزيرة التربية: اليكم موعد الامتحانات الرسمية
  • وزيرة البيئة تلتقى مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية
  • بريطانيا تعلن مشاركتها أمريكا في الإغارة على أهداف للحوثيين باليمن