كتبت ـ ليلى الرجيبية:
أعلنت صباح أمس جمعية البيئة العُمانية عن المدارس الفائزة في مسابقة «نمط» للمدارس الحكومية 2022-2023 في نسختها الثالثة بفندق نوفوتيل والتي تأتي سنويًّا برعاية وزارة التربية والتعليم، وذلك برعاية سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم. وقال سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم: هذه الكوكبة من الطلبة الفائزين في مجال البيئة والتنمية المستدامة فخر لنا جميعًا، حيث إنَّهم بذلوا جهدًا كبيرًا في مجالات المسابقة والتي تُعدُّ عصر الحياة وجاءت ثمار تكاتف الجهات المختلفة من القطاع الخاص والحكومي، كما أنَّها تُعدُّ واحدة من المسابقات التي تقوم بها الوزارة لتربية النشء على الاستدامة ونشر مفهوم منظومة المدارس الخضراء.

كما قدَّم المتسابقون الهدف المنشود من خلال الشراكة المجتمعية. من جانبه قال الدكتور عامر المطاعني رئيس جمعية البيئة العُمانية: نتقدم بجزيل الشكر إلى وزارة التربية والتعليم وفيوليا عُمان على دَوْرهما الفاعل والمُهمِّ في تطوير وتوفير هذه المبادرة التعليمية الهادفة، ويسعدني رؤية الفرق الفائزة والاحتفاء بمساهماتهم المميزة التي تهدف إلى إلهام العقول الشابة والآباء والمُجتمعات المحلية والمعلمين في أنحاء عُمان. وجاءت جوائز محور إدارة المياه للمركز الأول مدرسة بلال بن رباح للتعليم الأساسي من محافظة الداخلية، والمركز الثاني كان من نصيب مدرسة عبد الله بن العباس للتعليم الأساسي في محافظة شمال الباطنة، وأمَّا المركز الثالث فذهب لمدرسة القلعة للتعليم الأساسي في محافظة الداخلية. وأمَّا جائزة المركز الأول لمحور إدارة النفايات فكان لمدرسة السنينة للتعليم الأساسي في محافظة البريمي، وحصلت على المركز الثاني مدرسة المعمورة للتعليم الأساسي في محافظة الداخلية، وأمَّا المركز الثالث فكان من نصيب مدرسة الحسن بن الهيثم للتعليم الأساسي في محافظة الظاهرة، وأمَّا جائزة محور إدارة الطاقة للمركز الأول فكانت من نصيب مدرسة سيما ومقزح للتعليم الأساسي في محافظة الداخلية، والمركز الثاني مدرسة الطوق للتعليم الأساسي في محافظة الداخلية، والمركز الثالث مدرسة الضياء للتعليم الأساسي في شمال الباطنة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

مقترح .. تحويل الوزارات الحكومية الى أهلية

بقلم : هادي جلو مرعي ..

ترى أيهما أكثر نفعا، ماهو عام، أم ماهو خاص، وبين مايسمى حكوميا، أو مايسمى أهليا؟
في المستشفى الحكومي يصيبك القرف، وشعور باليأس، وربما الإحباط، وكثير من الحزن. فالتردي في الخدمات واضح، والرغبة تكاد تكون معدومة، والعاملون في المستشفى يبدون وكأنهم مكرهون على القيام بمهامهم، وعلى المريض أن يتحمل، وعلى ذويه ومرافقيه أن ينصاعوا لتعليمات صارمة بالذهاب الى المذاخر والصيدليات خارج المشفى لشراء مايحتاجه المريض من حقن وأدوية مختلفة، والزحام على أشده، بينما المراجعون والزوار يتجمعون كأنهم في جنازة، أو سيقوا الى العمل بالسخرة..
في المستشفى الأهلى، ومن بوابته الفارهة، ثم الإستعلامات تجد الأمور مختلفة فالجميع يقابلك بود، والأطباء يبتسمون في وجهك، والطبيب المناوب يقوم بعيادة المرضى من حين الى آخر، والممرضون يمارسون أعمالهم بطريقة هادئة، والأدوية متوفرة، وماعليك إلا أن تدفع، ولايبدو من حل. فالعاملون في المستشفى الحكومي يبدون كأشخاص مكرهين على العمل مع غياب الحافز، وعدم الرغبة، بينما العاملون في المستشفى الأهلي طيبون، وربما بعضهم يعمل في المستشفيين مع فارق الوقت، لكن العامل في الحكومي، غير العامل في الأهلي!
هناك مدارس أهلية ومدارس حكومية. في المدارس الحكومية يتكدس التلاميذ والطلاب في صفوف تفتقد الى النظافة في الغالب، والشبابيك والأبواب مشرعة، ولايوجد تكييف، يعني على الطالب أن يتكيف مع المناخ الحار صيفا، البارد شتاءا. وفي المدارس الأهلية هناك عاملون متحمسون مع إن المعلمين والمدرسين في المدارس الحكومية يتقاضون رواتب لاتقارن مع مايتقاضاه نظراؤهم في المدارس الأهلية، وهناك نظافة وكتب ومستلزمات جديدة، والمراوح السقفية تعمل، وكذلك أجهزة التكييف، وسواها من متطلبات.. في قطاع الكهرباء هناك مولدات أهلية، وهناك كهرباء وطنية، ولكن الأهلية تمارس دور المنقذ حين تنقطع الوطنية بالرغم من إن المواطن يدفع الكثير من الأموال.. ولكن ذكروني بالمزيد مماهو أهلي، نعم نعم تذكرت، فعليك أن توفر ملايين الدنانير سنويا للجامعات والكليات الأهلية، وأموال أخرى للمدارس الإبتدائية والمتوسطة والإعدادية.
في عديد الوزارات لايبالي الموظفون كثيرا بأهمية الإلتزام بأداء الواجب، ويرغم الموظفون على الحضور والخروج بنظام البصمة، ولكن هولاء لايجدون الكثير من الحوافز برغم حصولهم على قروض ورواتب وسلف بأرقام جيدة، وإجازات وعطل متكررة، لكن بعض الوزارات تحولت الى مستعمرات طائفية وقومية، ويجري فيها تمييز سيء وفقا للإنتماء، ولقوة الداعم والحامي وفقا لنظام المحاصصة. فيعيش بعض الموظفين ظروفا قاسية، وتمييزا وفقا للإنتماء، حتى إن أحدهم طالب بأن تتحول الوزارات الحكومية الى أهلية، وتعمل بنظام الخصخصة دون محاصصة، ودون إنتماءات وولاءات لايتحملها الموظف المسكين الذي يواجه التمييز خاصة إذا كان الوجود الطائفي ليس في صالحه، وعليه أن يتعايش، ويتحمل المصاعب. لكن لاأعرف بالضبط كيف يمكن تحويل الوزارات الى أهلية؟
بصدق لاأعرف.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • التربية والتعليم ولاية الخرطوم تحدد ثمانية مراكز لاستلام نتائج طلاب ارقام جلوس الطواري اعتبارا من السبت
  • «التربية والتعليم» تستعد لامتحانات الثانوية العامة 2025 بهذه الإجراءات
  • وزيرا الداخلية والتربية يبحثان إجراءات ضمان سير امتحانات الثانوية ‏والتعليم الأساسي بالشكل ‏الأمثل
  • «التربية» تطلق استطلاعاً لقياس صحة ورفاهية الطلبة بالمدارس الحكومية
  • وزارة التربية والتعليم تبحث مع مركز مناظرات قطر سبل التعاون المشترك
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يعتمد قرار مجلس الوزراء بتعيين د. التهامي الزين حجر محمد وزيرا لوزارة التربية والتعليم
  • وزير التربية والتعليم‏ يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
  • تحميل التقييمات الأسبوعية عبر موقع وزارة التربية والتعليم.. رابط مباشر
  • مفوضية كشافة الشارقة تشارك في حفل تتويج فرقة مدرسة وودلم البريطانية بعجمان
  • مقترح .. تحويل الوزارات الحكومية الى أهلية