تقرير: درب الأمان 3 يحاكي وقوع زلزال قوّي مفترض في مناطق عدة بالأردن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
للوقوف على مدى استعداد وجاهزية المؤسسات العامة والخاصة
انطلقت الاثنين فعاليات التمرين الوطني التعبوي درب الأمان (3) الذي ينفذه المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات على مدار يومين للوقوف على مدى استعداد وجاهزية المؤسسات العامة والخاصة للتعامل مع الزلازل وتداعياتها.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. انطلاق فعاليات التمرين الوطني درب الأمان ( 3 ) في الأردن
دوّت صافرات الإنذار صباح الاثنين في جميع أنحاء المملكة إيذانا ببدء درب الأمان الذي يحاكي وقوع زلزال مؤثر بشكل مفاجئ وما يستتبعه من عمليات بحث، إغاثة وإخلاء.
واكب التمرين في يومه الأول، عمليات إنقاذ واسعة وإخلاء طلبة في عشرات المدارس ومواطنين خلال ساعات الدوام الرسمي، فضلا عن محاكاة لانهيارِ أبنية في مناطق منتقاة. ويتلو ذلك في الساعات المقبلة نصب مستشفىً ميداني ومأوى ناجين على طريق المطار وإنفاذ عمليات بحث وإنقاذ مئات الطلبة وإخلاء مواقع تعرّضت لإنهيارات مفترضة جرّاء الزلازل.
كما يختبر التمرين آليات استقبال وتوزيع المساعدات، وتحديث قواعد البيانات ذات العلاقة وكذلك التعامل مع الرسائل التوعوية وقت وقوع الزلازل بما يضمن إدامة الحياة اليومية خلال الزلازل وبعد وقوعه.
تدريب (درب الأمان) بدأ بنسخته الأولى في 2019 لمواجهة أزمات اللجوء والكوارث الناجمة عن تغيرات الأحوال الجوية، بينما خُصصت نسخته الثانية في 2021 لمحاكاة خطر انفجار مواد خطرة والتصدي لجماعات متشدّدة مفترضة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الزلازل الأمن العام الأردن
إقرأ أيضاً:
دراسة: استمرار الهزات الأرضية في البيضاء بسبب النشاط التكتوني
يمانيون../
أصدر رئيس مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين في محافظة ذمار، المهندس محمد حسين مطهر الحوثي، دراسة تحليلية حول استمرار الهزات الأرضية في محافظة البيضاء، موضحًا أن الأسباب تعود إلى التأثير التكتوني الناتج عن الإزاحة بين الصفيحة العربية والأفريقية وحركة التوسع في خليج عدن.
وأكد الحوثي أن الحركات التكتونية تولد إجهادات كبيرة في الطبقات الصخرية الضحلة، مما يؤدي إلى تنشيط الصدوع المحلية وإطلاق الطاقة على شكل هزات أرضية متفاوتة القوة.
وأشار إلى أن غياب الصدوع الإقليمية الكبيرة يدفع إلى تنشيط صدوع أصغر داخل الغلاف الصخري، مما يفسر طبيعة الزلازل السطحية الضعيفة إلى المتوسطة التي تشهدها المنطقة.
وتوقعت الدراسة استمرار النشاط الزلزالي في البيضاء والمناطق المجاورة ضمن نطاق الهزات الضعيفة إلى المتوسطة، مشددة على أهمية مراقبة النشاط الزلزالي لفهم تطورات الحركات التكتونية بدقة أكبر.