المناطق_واس

استعرض أربعة رواد فضاء سعوديين، تجاربهم أمام أكثر من 6 آلاف من الطلبة الموهوبين، وذلك خلال الندوة التي نظمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بالشراكة مع وكالة الفضاء السعودية، حيث حضر في مسرح قبة موهبة 250 طالباً وطالبة، ومتابعة نحو 6 آلاف من طلبة فصول موهبة، تابعوا اللقاء عبر البث المباشر الداخلي في مدارسهم.


ويهدف اللقاء إلى رفع الوعي بمجال الفضاء لدى الجيل الجديد، وتعزيز العلاقات بين علماء المستقبل وعلماء الحاضر، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة بمستقبل الفضاء بالمملكة لدى الطلبة الموهوبين.

وأكدت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع، أن المملكة تعمل على صناعة جيل من العلماء والقادة بطاقات شابة موهوبة ومبدعة قادرة على إحداث التغير والتقدم، وأن تسابق العالم في مجال الفلك والفضاء.

أخبار قد تهمك خطوة مبشرة.. أول رائد فضاء من ذوي الهمم 24 نوفمبر 2022 - 4:57 صباحًا

وبيّنت أن المملكة وخلال برنامجها نحو الفضاء أرسلت الرواد إلى الفضاء، حيث قاموا بتجاربهم وصنعوا قيمة مضافة في الاقتصاد والتنمية لازدهار البشرية، وعززوا التنافسية الدولية للمملكة بهذا القطاع الواعد، واستكشفوا أسراره من منظور العلم والإنسانية.

بدورهم، تحدث رواد الفضاء السعوديون الأربعة (ريانة برناوي وعلي القرني وعلي الغامدي ومريم فردوس)، عن تجربتهم وقصة كفاحهم من الدراسة وحتى الوصول إلى الفضاء، واستعرضوا تجاربهم وتدريباتهم، والتحولات التي عاشوها في حياتهم العملية من الدراسات العسكرية والطبية والمخبرية حتى الفضاء.

وتناول رواد الفضاء خلال اللقاء، المسائل العلمية المختلفة والهادفة إلى تعزيز الوعي المعرفي لدى الطلبة بعلوم الفضاء ومجالاته، والتي استزادوا بها خلال رحلتهم في الفضاء، كما ألهموا الجيل الواعد من أبناء الوطن الموهوبين بتجاربهم العلمية في الفضاء، بهدف زيادة شغف الطلبة في علم الفلك والفضاء.

وتحدثوا عن التجارب العلمية الـ14 التي قاموا بها خلال رحلتهم إلى الفضاء، والتي أسهمت في التوسع العلمي والأبحاث بجميع تخصصاتها، والتي يتوقع أن يكون لها مردود في تطوير الكثير من البرامج والأبحاث، لتعود بالنفع على البشرية -بإذن الله-، والتعرف بشكل مباشر على أبرز اللحظات والأنشطة المتعلقة بالفضاء، وتأتي تلك الرحلة تأكيداً لتوجيهات المملكة الجادة نحو الاستفادة من هذا القطاع في كل مجالاته، باعتباره قطاعاً مستقبلياً عملاقاً تتقاطع فيه رؤى عالمية نحو الاستدامة والتكنولوجيا والأبحاث العلمية.

ويأتي لقاء الطلبة الموهوبين مع رواد الفضاء هذا اليوم امتدادا إلى التجارب العلمية السابقة التي شارك فيها الطلبة والتي ركزت على تجربة انتشار الألوان السائلة بالتركيز على ميكانيكا السوائل، وتجربة الطائرة الورقية الفضائية بالتركيز على الديناميكية الهوائية، وتجربة أنماط انتقال الحرارة بالتركيز على طرق انتقال الحرارة، حيث شهدت التجارب تفاعلًا لحظيًّا ومباشرًا بين الطلاب ورائدي الفضاء في أثناء إجراء التجارب، من خلال التواصل المباشر بين الجانبين.

وأتيحت الفرصة أمام الطلاب لتوجيه أسئلتهم لرائدي الفضاء فيما يتعلق بالتجارب، ومقارنة نتائج تجاربهم في الأرض مع تلك التي أجراها طاقم الفضاء السعودي على متن محطة الفضاء الدولية.

يذكر أنه يتم الكشف عن الموهوبين كل عام من خلال البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين ويتم بعدها تقديم برامج الرعاية المختلفة لصقل مهاراتهم وتعزيز إمكانياتهم وقدراتهم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: رواد فضاء

إقرأ أيضاً:

حل لغز إشارة فضائية غامضة أثارت الجدل في الأوساط العلمية

الولايات المتحدة – تمكن فريق من العلماء من تحديد مصدر إشارة راديو رصدت عام 2022، قادمة من مجرة تبعد 200 مليون سنة ضوئية عن الأرض.

على الرغم من أن الإشارة، التي تعرف باسم “الانفجار الراديوي السريع” (FRB) ورصدتها تجربة رسم خرائط كثافة الهيدروجين الكندية (CHIME)، استمرت لجزء من الثانية فقط، إلا أن طاقتها كانت ضخمة بما يكفي لتتفوق على مجرات بأكملها، ما دفع بعض العلماء إلى التكهن بأنها قد تكون إشارة من حضارة فضائية متقدمة.

لكن فريقا من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) تمكّن من كشف الحقيقة وراء هذا الانفجار، ليكتشفوا أن مصدره يعود إلى نجم نيوتروني دوار في الفضاء، وهو نجم ميت يتسم بكثافة هائلة. ووفقا للعلماء، فإن الانفجار نشأ من المجالات المغناطيسية القوية المحيطة بهذا النجم النيوتروني، والمعروفة بالغلاف المغناطيسي.

وللتأكد من مكان نشوء هذه الإشارة (اسمها “FRB 20221022A”)، درس فريق البحث تأثير “الوميض” على الضوء الذي يمر عبر الغاز المحيط بالمجرة. وعندما حللوا هذه البيانات، اكتشفوا أن الإشارة جاءت من منطقة صغيرة جدا، يبلغ عرضها حوالي 10000 كيلومتر فقط.

ومن خلال تكبير المنطقة التي نشأت منها الإشارة بدقة غير مسبوقة، تمكن العلماء من تحديد المصدر بدقة كبيرة رغم المسافة البعيدة التي تفصلها عن الأرض.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من تحديد مصدر واحد من آلاف الانفجارات الراديوية السريعة التي رُصدت، منذ اكتشافها الأول في عام 2007.

ويعرف النجم النيوتروني بأنه بقايا نجم ضخم انفجر في مستعر أعظم، تاركا وراءه نواة شديدة الكثافة تحتوي على مادة مضغوطة لدرجة أنها قد تزن أكثر من ضعف كتلة الشمس في حجم صغير جدا. وهذه النجوم محاطة بمجالات مغناطيسية قوية، تفوق في قوتها تلك المحيطة بالأرض بمليارات المرات.

وأوضح فريق البحث أن الطاقة المخزنة في هذه المجالات المغناطيسية يتم إعادة تشكيلها بالقرب من المصدر، ثم يتم إطلاقها كموجات راديوية، ما يتيح لنا رصد هذه الإشارات عبر الفضاء.

ويعد هذا الكشف خطوة مهمة نحو فهم كيفية توليد هذه الإشارات الراديوية السريعة، ويوفر للعلماء مزيدا من الأدوات لدراسة النجوم النيوترونية والمجالات المغناطيسية المحيطة بها.

نشرت الدراسة في مجلة Nature.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • طلاب المملكة يتنافسون على جائزة رواد الأعمال
  • رضيع بدوام يجني 108 آلاف دولار في 6 شهور
  • دون إصابات .. حريق في أرض زراعية بالجيزة
  • بث مباشر.. كلمة مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن حول التطورات بالشرق الأوسط
  • أنتو جايبين مفتي مسيحي.. نظير عياد يرد على شاب من رواد السوشيال ميديا
  • حل لغز إشارة فضائية غامضة أثارت الجدل في الأوساط العلمية
  • إلغاء قبول 30 طالبا جديدا تبيّن حصولهم على ثانويات عامة تركية “مزورة”
  • خلال 10 سنوات.. 9 آلاف وفاة بحوادث مختلفة ومقبرة لمجهولي الهوية في كركوك
  • الدفاع التركية تعلن قتل أكثر من ثلاثة آلاف عمالياً خلال 2024
  • التربية: لا تهاون في تطبيق تعليمات امتحان التوجيهي.. وعدد المحرومين وصل الى (126)