الأمريكيون يوجهون ضربة قوية لـ بايدن بشأن إعادة انتخابه
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أظهر استطلاع أجرته شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، أن ما يزيد قليلا عن ثلث الناخبين الأمريكيين المسجلين يعتقدون أن الرئيس جو بايدن، لن يكمل فترة ولاية ثانية في منصبه إذا أعيد انتخابه العام المقبل.
وهذا الاستطلاع هو الأحدث في سلسلة من الاستطلاعات التي تظهر انخفاض ثقة الجمهور في صحة بايدن العقلية والجسدية.
وبحسب الاستطلاع، يعتقد 34% أن بايدن سيشهد انتهاء فترة ولايته الثانية، بينما يعتقد 44% أنه سيتنحى قبل عام 2029. وقال نحو 22% إنهم غير متأكدين.
ووفقا للاستطلاع، يعتقد 55% من الناخبين أن ترامب سينهي فترة ولايته الثانية، في حين قال 16% إنه سيتقاعد مبكرا. وكان حوالي 29% غير متأكدين.
وأصر كل من بايدن وترامب على أن تقدمهما في السن لا يمثل مشكلة.
وأخبر بايدن حشدًا مؤخرًا أن عمره منحه القليل من الحكمة، بينما قال ترامب لشبكة “إن بي سي نيوز”، إنه ورث طول العمر من والديه، اللذين توفيا عن عمر ناهز 93 و88 عامًا.
وقال ترامب لشبكة “إن بي سي”: “لا أعتقد أن بايدن كبير في السن. لكنني أعتقد أنه غير كفء، وهذه مشكلة أكبر”.
وانتقد ترامب بايدن مرارًا وتكرارًا بسبب تدهوره المعرفي الواضح.
وقال عن بايدن الأسبوع الماضي: “لقد شاهدته بالأمس، لم يتمكن من وضع جملتين معاً، ولا يستطيع التحدث. الأمر لا يتعلق بالعمر، بل يتعلق بالكفاءة”.
وترسم استطلاعات الرأي الأخيرة صورة مماثلة، حيث وجد استطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال في أغسطس أن 73% من الناخبين يعتقدون أن بايدن أكبر من أن يتولى منصب الرئيس، بينما خلص 60% إلى أنه يفتقر إلى القدرة العقلية اللازمة لهذا المنصب.
ويشعر ناخبو بايدن بالقلق تمامًا مثل الجمهوريين، حيث كشف استطلاع أجرته شبكة إن بي سي نيوز في يونيو أن 43٪ من الديمقراطيين لديهم مخاوف متوسطة إلى كبيرة بشأن صحة بايدن، ارتفاعًا من 21٪ في عام 2020.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن ترامب أمريكا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
تمثل الضربات التي تلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في صنعاء اليوم السبت رسالة أميركية، مفادها أن واشنطن لن تسمح للجماعة بالتدخل في الصراع الدائر بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وأعلنت الجماعة اليمنية مساء اليوم السبت أن غارات أميركية إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر إعلامية أميركية أن هذه الضربات التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب، هدفها فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلتها الجماعة، وإرسال إشارة تحذير لإيران.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في حديث للجزيرة- فإن هذه الضربات تأتي ضمن السياق الإقليمي الذي تحاول الولايات المتحدة من خلاله تحجيم نفوذ إيران، كما أنها تأتي بعد تهديده بضرب السفن الإسرائيلية أو الأميركية في المنطقة.
وتستهدف الضربات -برأي الخبير العسكري- إضعاف قدرات الحوثيين العكسرية وإبعادها عن الحرب في قطاع غزة، لكنها لن تتمكن من القضاء بشكل كامل على قدرات الجماعة.
ويرى الفلاحي أن الطبيعة الجبلية للبلاد وعدم اعتماد الحوثيين على مخازن محددة لأسلحتهم يجعل من الصعب تدمير قدراتهم بشكل كامل، مضيفا أن هذه الضربات ربما تكون مقدمة لعملية تستهدف تقليص سيطرة الجماعة داخل اليمن.
إعلانلكن هذه الضربات تسعى "للحد من استهداف الحوثي لقلب إسرائيل أو للسفن في البحر الأحمر خاصة أنه يحصل على دعم كبير من إيران، وخصوصا فيما يتعلق بالمسيرات والصواريخ الباليستية التي قد تظهر مستقبلا بشكل أكبر"، كما يقول الفلاحي.
ويعتقد الخبير العسكري أن هذه الضربات التي استهدفت أهدافا عسكرية تحمل رسالة للحوثيين ولإيران بأن تعامل ترامب مع تهديدات الجماعة لن يكون كتعامل إدارة سلفه جو بايدن التي كانت تضرب أهدافا اقتصادية.
ويبدو أن الولايات المتحدة عملت على جمع مزيد من المعلومات الاستخبارية خلال الفترة الماضية حتى تتمكن من ضرب القدرات العسكرية للحوثيين، برأي الفلاحي الذي يستبعد أن تتخلى إيران عن الحوثيين بعد الخسارة التي تلقتها في لبنان وسوريا لأنها بحاجة لهذا النفوذ في أي معركة محتملة مع الولايات المتحدة.
ترامب يهدد بالجحيمبدوره، قال ترامب على منصة "تروث سوشيال" إنه أمر بتوجيه ضربة واسعة للحوثيين في اليمن، وإن بلاده لن تتهاون مع سلوك الجماعة وستستخدم معهم القوة الساحقة والمميتة.
وقال إن العملية تستهدف قواعد الإرهابيين وقادتهم، مضيفا "أقول للإرهابيين الحوثيين إن وقتكم قد انتهى ويجب أن توقفوا هجماتكم وإلا سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروه من قبل".
واتهم الرئيس الأميركي الحوثيين بشن حملة متواصلة من العنف والقرصنة والإرهاب واستهداف السفن والطائرات والمسيرات الأميركية وغير الأميركية.
وقال أيضا إن رد إدارة بايدن على الحوثيين كان ضعيفا إلى درجة مثيرة للشفقة، متعهدا بأنه شخصيا لن يسمح لهم بخنق حركة الشحن في واحد من أهم ممرات العالم، وقال في منشوره "الجنود الأميركيون يشنون حملة على الإرهابيين لاستعادة حرية الملاحة".
كما طالب ترامب إيران بوقف دعمها للحوثي لأن الولايات المتحدة لن تتهاون "مع من يستهدفون مصالح الشعب الأميركي"، قائلا إن لديه "تفويضا هو الأكبر في التاريخ من الشعب الأميركي للتعامل مع هذه المخاطر".
إعلانووفقا لوسائل إعلام يمنية، فقد استهدفت 4 غارات حي الجراف شمالي صنعاء، كما وقع هجوم بالقرب من التلفزيون الحكومي الذي بات مهجورا.