الملكية الأردنية تُتيح تجربة سفر على طائرة امبراير E195-E2 الحديثة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
#سواليف
#الملكية_الأردنية تُتيح تجربة سفر على #طائرة_امبراير E195-E2 الحديثة
الملكية الأردنية وشركة امبراير تُنظمان رحلة ترويجية فوق مدينة عمان
عمان ،18/9/2023، اتاحت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية بالتعاون مع شركة امبراير البرازيلية اليوم الاثنين تجربة سفر فريدة على إحدى طائرات امبراير من طراز E195-E2 الحديثة والمخصصة لخدمة الرحلات قصيرة المدى.
شارك في الرحلة الترويجية فوق مدينة عمان معالي وزير السياحة والاثار مكرم القيسي وقائد سلاح الجو العميد محمد حياصات وقائد وحدة الأمن والحماية العميد زيد النقرش والسفير البرازيلي في الأردن ونائب رئيس مجلس الإدارة /الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية المهندس سامر المجالي وجمعٌ من المسؤولين في القطاع العام والخاص والمعنيين في القطاع.
كما استضافت الملكية الأردنية خلال الرحلة عدد من الأكاديميين ومجموعة من طلبة جامعة الحسين التقنية ضمن مبادرات الشركة في مجال المسؤولية المجتمعية وتمكين الشباب وتعزيز العملية التعليمية.
وقال المجالي ان الملكية الأردنية ستُدخل أول طائرتين للخدمة على اسطولها في شهر كانون الأول 2023 وذلك في إطار خطة تحديث الأسطول المخصص لخدمة الخطوط قصيرة المدى واستبدال القديمة منها، حيث سيدعم هذا الطراز من الطائرات شبكة الملكية الأردنية الإقليمية وتوجه الشركة نحو جعل عمان محطة رئيسية، وتمكينها من زيادة وتيرة التشغيل الى كافة الوجهات في المنطقة.
وتٌعد طائرة امبراير E195-E2 من الطراز الحديث من الطائرات اقتصادية التشغيل وصديقة للبيئة، ذات صيانة منخفضة التكاليف وحجم مثالي لخدمة الرحلات القصيرة والإقليمية، كما تتميز الطائرة بخدمات فنية وتقنية فائقة الجودة من حيث التصميم، كما تُمكن المسافرين من استخدام خدمات الإنترنت Wi-Fi خلال الرحلة والذي سيتيح للركاب قضاء أوقات مريحة ومفيدة أثناء السفر على الرحلات، سيما رجال الأعمال والطلبة والسياح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طائرة امبراير الملکیة الأردنیة
إقرأ أيضاً:
المصباحي: أدب الرحلة في تراجع والعالم العربي بحاجة لإحيائه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسونة المصباحي، الكاتب والروائي التونسي، إن الجوائز الأدبية دائمًا ما تشكل شرفًا للكاتب، حيث لا تقتصر على كونها تكريمًا ماديًا فقط، بل تشمل التكريم المعنوي الذي يعزز من عزيمته، مضيفًا أنه ككاتب يعيش من قلمه، فإن حصوله على جائزة يسهم في حل العديد من مشكلات الحياة اليومية ويدفعه للاستمرار في الكتابة.
تعليقًا على أدب الرحلات، أشار المصباحي، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن العرب في الماضي كانوا سفراء عظام، حيث كان العديد من الفلاسفة والكتاب والشعراء من كبار المسافرين مثل ابن خلدون وابن عربي وابن بطوطة، الذين سافروا إلى مختلف أنحاء العالم، لكن أدب الرحلة في العصر الحديث فقد مكانته البارزة، في الوقت الذي تم فيه تسليط الضوء على الرواية والشعر، ومع ذلك، هناك محاولات حاليًا من مركز ابن بطوطة للأدب الرحلي، الذي يساهم في تشجيع الكتاب على تدوين رحلاتهم، بالإضافة إلى المكتبات الخاصة التي تروج لهذا النوع الأدبي في تونس والعالم العربي.
وتحدث المصباحي عن تونس باعتبارها مصدر إلهامه الأول، حيث قال إنها تحمل تاريخًا وثقافة غنية، وأن الشخصية التونسية كانت وما زالت محور اهتمامه في أعماله الأدبية، مضيفًا أنه رغم سفره بعيدًا عن تونس، ظل متمسكًا بهويته الثقافية، واهتم بتوثيق تاريخ بلاده، كما في روايته "أشواك الياسمين"، التي تناولت فترة ما بعد سقوط نظام بن علي وناقشت بعض الظواهر التي كانت مستترة في تونس مثل التطرف الديني.
وأوضح المصباحي أنه ابن الريف التونسي، وتحديدًا من مدينة قيروان، حيث نشأ في بيئة معزولة عن العالم، ولم تكن هناك كهرباء أو سيارات، مضيفًا أنه تربى على الحكايات الشعبية التي كانت سائدة في تلك المنطقة، وعندما انتقل إلى الجامعة، شعر أن الأدب التونسي كان يركز فقط على المدينة، ما دفعه للكتابة عن حياة الريف في أعماله.