تكريم دولي أكاديمي للشاعر عبدالعزيز البابطين من جامعة يريفان الأرمينية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كرم وفد رسمي من جامعة يريفان الحكومية الأرمينية، اليوم الاثنين، رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز البابطين بمنحه الدكتوراه الفخرية.
وقال الشاعر عبدالعزيز البابطين في تصريح صحافي بهذه المناسبة «إن تكريمي من جامعة يريفان في وطني لهو عزيز على قلبي سأذكره بكل فخر واعتزاز وإني لا أنظر إليه على أنه مجرد شهادة أزين بها ديواني بل رسالة مفادها أن حياة أي إنسان تتمثل في قدرته على العطاء دون انتظار مقابل وتحقيق إنجاز ينفع به من حوله كلا حسب قدراته».
تحرير 17 مخالفة تعدٍ على أملاك الدولة في حولي منذ ساعة الفوزان يسأل وزير المالية عن الاختراق الإلكتروني لأنظمة الوزارة منذ ساعتين
وأكد أهمية خدمة المجتمعات في أهم المجالات مثل التعليم والثقافة ومساعدة الإنسانية من خلال تحفيز الأفراد على الانخراط في العمل الإنساني والثقافي والدفع بالمؤسسات إلى المساهمة فيه.
وذكر أن هذا التكريم وغيره من التكريمات التي حصل عليها خلال مسيرته الثقافية هو تكريم للكويت «التي أخذت على عاتقها زمام المبادرات فيما تقوم به من أعمال إنسانية في كل أرجاء الأرض وتكريم للشعب الكويتي ولكل المثقفين والأدباء والمفكرين والشعراء ودعاة السلام العادل في هذا العالم».
وقام وفد جامعة يريفان بزيارة الشاعر في موطنه وتكريمه في ديوانه في سابقة هي الأولى من نوعها تقديرا واعتزازا بدوره البارز والمؤثر على جميع المستويات الثقافية والاجتماعية والإنسانية عربيا ودوليا.
وضم الوفد كلا من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور هوفهانيس هوفهانيسيان وعميد كلية الدراسات الشرقية الدكتور روبين ميلكونيان ورئيس كرسي الدراسات العربية في الكلية الدكتور هايك كوتشاريان وعضوي المجلس العلمي الدكتور فاهي هاكوبيان والدكتور ميكاييل هوفهانيسيان.
وجاء التكريم للبابطين لدعمه العمل الخيري والثقافي والإنساني ولجهوده في تعزيز أجندة السلام العالمي وكذلك لدوره الفعال في التعاون مع الجامعة من خلال كافة أنشطتها الأكاديمية ودعم النشاط المهني فيها.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أستاذ جامعي صباحا مزارع في المساء.. حكاية الدكتور «خلف الله» من الحقل للتدريس
أستاذ جامعي صباحا مزارع في المساء.. حكاية الدكتور «خلف الله» من الحقل للتدريس
صبيحة كل يوم يتوجه الدكتور «خلف» الأستاذ بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، ليدرس لطلابه مواد علم النفس، وما إن ينتهي من الجامعة، يخلع عنه بذته والجرافات، ويرتدي «الجلباب» ويلف على رأسه «العمة» ويضع فأسه على كتفه ويتوجه إلى حقله للانتهاء من بعض أعمال الزراعة.
وخلال الأيام الماضية، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للدكتور خلف الله خلف عسران، 35 عامًا، يقف وسط الأراضي الخضراء لزراعة «الثوم»، مرتديًا جلبابه وعمته الزرقاء، ممسكًا فأسه ليحرث الأرض، ونال المشهد إعجاب رواد السوشيال ميديا.
عاد «خلف الله» الدكتور في قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، بذاكرته لسنوات طوال، ليروي لـ«الوطن»، أنه خاض رحلة مختلطة بين العلم والعمل، جعلته يأبى أن يصبح مدرسًا بالجامعة فقط، بل أن مهنة المزارع لا زالت بقلبه.
العمل والعلم معًافي بداية المرحلة الابتدائية، كان «خلف الله» القاطن بمدينة أبو تشت التابعة لمحافظة قنا، ينتهي من دراسته بعد الظهر، ليعود لبيته ويتناول وجبة الغداء، قبل أن ينطلف إلى الأرض الزراعية، ولا يعود إلا في المساء: «فترة الإعدادي كنت بروح المدرسة بعد الضهر، علشان كده كنت بصحى الصبح اشتغل في الأرض الأول، لأن المدرسة بقت مسائي، ولما خلصت الإعدادي أبويا قالي قدامك حل من اتنين، يا تدخل صنايع وتاخد الدبلوم، يا تدخل ثانوي وتذاكر وتطلع حاجة كبيرة».
التحق خلف بالمدرسة الثانوية العامة، ودخل شعبة الأدبي، التي أهلته ليدرس في كلية الآداب جامعة جنوب الوادي، وحقق نجاحًا كبيرًا، بأن أصبح الأول على دفعته، رغم الحضور القليل، إذ كان يقضي بعض الأيام في العمل على زراعة الأرض.
تعين «خلف الله» معيدا في جامعة جنوب الوادي«كنت بجيب المحاضرات من زمايلي واذاكرها، وربنا وفقني وقدرت إني أطلع الأول على الدفعة، وبعد ما اتعينت معيد حد من الدكاترة قالي أنا مكنتش بشوفك ليه، قولتله إن كان حضوري قليل بسبب إني لازم اشتغل علشان أصرف على نفسي»، قالها «خلف الله» عند حديثه عن تفاصيل تعيينه كمعيد بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي.
عام 2013 حصل «خلف الله» على درجة الماجستير، وبعدها بـ 6 سنوات حصل على الدكتوراه، ولا زال جسده يرفض العمل الجامعي بمفرده، بل يذهب في الإجازات إلى الحقل ويحرثها بيده، موضحًا أن السبب هو تعوده على الحركة والتعب منذ صغره.
علاقة الدكتور مع طلابهيتمتع الدكتور «خلف الله» بعلاقة جيدة مع طلابه، إذ لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا يبخل على طلابه بعلمه.