إيران تحدد موعد كشف نتائج تحقيقات اغتيال سليماني ورفاقه
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حددت إيران، اليوم الاثنين، نتائج التحقيق في ملف اغتيال قائد فيلق القدس الراحل التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ومرافقيه. وقال مستشار وزير الخارجية الإيراني، عباس علي كدخدائي، في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن "الكشف عن نتائج التحقيق في ملف اغتيال قائد فيلق القدس الراحل التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ومرافقيه، الشهر المقبل"، لافتاً إلى أنه "تم تحديد عدد من المتهمين ليتم المصادقة على إدانتهم من قبل المحكمة المعنية".
ونوّه إلى أن "الجانب الدولي المتعلق بملف اغتيال سليماني، يواجه بعض التأخير نظرا لطبيعة الظروف السائدة على هذا الجزء من العمل".
وكان الجيش الأمريكي قد نفّذ عملية اغتيال قاسم سليماني بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي، في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020.
وأدت العملية، التي اغتيل فيها أيضا أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
نددت إيران، اليوم الأربعاء، باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس السابق في طهران، في وقت مبكر من هذا العام، مُتهمة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة بشعة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ماذا قالت إسرائيل؟وتوعّد يسرائيل كاتس، وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي، قادة الحوثيين بتدمير بنيتهم التحتية وقطع رؤوس قادتهم، على غرار ما فعلته إسرائيل مع حزب الله اللبناني وحماس.
وذكر كاتس، في أول اعتراف بأن إسرائيل كانت وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، قائلا: «سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء».
ماذا قال مندوب إيران؟وقال أمير سعيد إرافاني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة: «هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة».
وفي يوليو الماضي، أعلنت حركة حماس الفلسطينية اغتيال إسماعيل هنية، في هجوم إسرائيلي على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.