سفير المليشيا السابق في سوريا: لا نريد أن تتحول مفاوضات الرياض إلى معركة مليشيات ويجب الاحتكام لصناديق الاقتراع
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دعا سفير جماعة الحوثي السابق في سوريا، نايف القانص، اليوم الاثنين، إلى الاحتكام لصناديق الاقتراع في اختيار الحاكم.
وقال القانص في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، تعليقا على مفاوضات الرياض وسبل التوصل الى سلام شامل، إنه "لم يعد الحوار نقاشاً تسيره الاهواء، ولا هو تلمس لسقطات المحاور، بل هو تجنب كل ما يخلق أجواء عدم الثقة، ويحبط مسار البحث عن تسوية تنهي معاناة الشعب اليمني".
وأضاف : يجب التخلص من العصبيات والقناعات الذاتية، وعدم اللجوء إلى تبرير الأخطاء التي وقع فيها الجميع دون إستثناء، ودفع ثمنها عامة الشعب اليمني.
وتابع: كما يجب أيضاً التخلص من وهم امتلاك تقرير مصير الشعب اليمني وفق رؤية مكون من مكونات الصراع أو دولة شاركت أو مولت الحرب.
وأردف: لا نريد أن تتحول المفاوضات إلى معركة مليشيات ثقافية متقاتلة، تطمس وجه الحقيقة الغائبة منذ تسع سنوات.
وأكد على أنه "من المفيد أن تكون المفاوضات وفق مصلحة الشعب اليمني عامة والخروج بتسوية تعيد له دولته المفقودة وحقوقه المنهوبة وينهي معاناة تسع سنوات استبيح فيها كل شيء دمه وماله و أرضه وبما يحفظ حسن الجوار للجميع وتحقيق السيادة والاستقلالية والاحتكام للصناديق وترك الشعب يختار من يحكمه".
وتتواصل المفاوضات الثلاثية بين وفد جماعة الحوثي والوساطة العمانية والجانب السعودي في العاصمة الرياض، لليوم الرابع على التوالي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
بما فيها التدخل العسكري..تركيا: سنتدخل إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة الأكراد
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس السبت أن بلاده ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة من الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تعتبرها جماعات إرهابية.
وفي مقابلة مع قناة فرانس 24، قال فيدان، إن الخيار المفضل لدى أنقرة هو أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفاً أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور. وأضاف "إذا لم يحدث ذلك، فعلينا حماية أمننا القومي".وعندما سئل إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان "كل ما يلزم".
ورداً على سؤال عن تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حول إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي مع أنقرة، قال فيدان إن المجموعة يجب أن تسعى إلى مثل هذه التسوية مع دمشق، لأن هناك "واقعاً جديداً" هناك الآن.
وأضاف "الواقع الجديد، نأمل أن يعالج هذه القضايا، ولكن في الوقت نفسه، تعرف وحدات حماية الشعب الكردية ما نريده. لا نريد أن نرى أي شكل من أشكال التهديد العسكري لنا. ليس التهديد الحالي، ولا أيضاً التهديد المحتمل".
وشنت أنقرة، وحلفائها السوريين، عدة هجمات عبر الحدود ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب في شمال سوريا، وطالبت مراراً وتكراراً الولايات المتحدة، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، بوقف دعمها للمقاتلين.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، امتداداً لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين خاضوا تمرداً ضد الدولة التركية لمدة 40 عاماً وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
FİDAN'IN SURİYE AÇIKLAMALARI
Dışişleri Bakanı Hakan Fidan, "France 24" televizyonuna Suriye ve bölgedeki terör hakkında önemli açıklamalarda bulundu. Fidan, Suriye'deki yeni yönetimle görüşmeyi planladığını da belirtti. İşte detaylar. pic.twitter.com/4GsQSYhDG7
وتصاعدت الأعمال القتالية منذ الإطاحة ببشار الأسد، حيث سيطرت تركيا والجماعات السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في 9 ديسمبر(كانون الأول). وترك سقوط الأسد الفصائل الكردية في موقف دفاعي إذ تسعى إلى الاحتفاظ بالمكاسب السياسية التي حققتها في السنوات الثلاث عشرة الماضية.